اقتصاد انكماش اقتصاد بريطانيا بأقل من التوقعات في مايو
تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن انكماش اقتصاد بريطانيا بأقل من التوقعات في مايو، انكمش الاقتصاد البريطاني بأقل من المتوقع في مايو أيار مع تأثير الإضرابات وعطلة إضافية للبنوك بمناسبة تتويج الملك تشارلز، ولكنه على مسار تجنب .،بحسب ما نشر صدى البلد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات انكماش اقتصاد بريطانيا بأقل من التوقعات في مايو، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
انكمش الاقتصاد البريطاني بأقل من المتوقع في مايو أيار مع تأثير الإضرابات وعطلة إضافية للبنوك بمناسبة تتويج الملك تشارلز، ولكنه على مسار تجنب الانكماش في الربع الثاني من العام. وقال مكتب الإحصاء الوطني إن الناتج الاقتصادي البريطاني انخفض 0.1% في مايو أيار على أساس شهري، بعد نموه 0.2% في الشهر السابق. وكان اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم توقعوا انكماشا بنسبة 0.3%. وانكمشت جميع قطاعات الاقتصاد في مايو أيار باستثناء قطاع الخدمات الذي استقر دون نمو، ولكن المكتب قال إنه تلقى تقارير تفيد بأن قطاعات الفنون والترفيه والفنادق والمطاعم استفادت من عطلة البنوك. لكن توجد مؤشرات على تأثر الإنتاج بالإضرابات في قطاعات الصحة والسكك الحديدية والتعليم.
شبّه وزير الخزانة البريطاني، جيرمي هانت، التضخم المرتفع بـ "المرساة" التي تمنع الاقتصاد من التقدم والنمو وذلك بعد بيانات أظهرت انكماش الاقتصاد في مايو بـ 0.1%.
وقال هانت إن إجازة البنوك بمناسبة تتويج الملك تشارلز قد أثرت على نمو الاقتصاد في مايو، وإن التضخم المرتفع يعمل كـ "مرساة" تسحب الاقتصاد وتمنعه من النمو.
وأضاف هانت "أفضل طريقة لتحقيق النمو مرة أخرى وتيسير الضغط على العائلات هو خفض التضخم بأسرع ما يمكن.. خطتنا ستنجح ، لكن يجب أن نلتزم بها ".
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
جلسة أساسيات ريادة الأعمال الثقافية تسلط الضوء على بناء اقتصاد إبداعي متجذر في الهوية العُمانية
"العُمانية": أقامت وزارة الثقافة والرياضة والشباب اليوم جلسة حوارية بعنوان "أساسيات ريادة الأعمال الثقافية"، ضمن برنامج حوار المعرفة بهدف إبراز أساسيات ريادة الأعمال الثقافية كمسارٍ محوري بالتنمية المستدامة، وقوة دافعة لبناء اقتصادٍ إبداعي متجذر في البيئة العمانية.
تأتي هذه الفعالية التي نظمها المنتدى الأدبي بمقره بمسقط، تأكيدًا على أهمية تحويل الرصيد الثقافي العُماني الثري والمتنوع إلى مشروعات ريادية ذات أثر اقتصادي واجتماعي، تسهم في تمكين الشباب العُماني وتوفير فرص مهنية جديدة، مع الحفاظ على الأصالة الثقافية المتجذرة في النسيج الاجتماعي. وقد ركّزت على عدد من المحاور الجوهرية، أبرزها: الفرص الاستراتيجية المتاحة في قطاع ريادة الأعمال الثقافية، وتحويل العناصر الثقافية إلى منتجات وخدمات قابلة للتسويق، ودور التكنولوجيا والمنصات الرقمية في الترويج للمنتج الثقافي، واستراتيجيات التمويل الإبداعي للمشروعات الثقافية، والتحديات البنيوية التي تواجه هذا القطاع، خاصة فيما يتعلق بالتسويق، والتمويل، وبناء المهارات الإدارية لدى الشباب العاملين في المجال الثقافي.
تحدث في الجلسة التي أدارها الكاتب محمد بن سيف الرحبي، الدكتور سعيد بن محمد السيابي، الأكاديمي والباحث في قضايا الثقافة والإعلام، حيث قدم قراءات وتحليلات فكرية حول الدور المتنامي لريادة الأعمال الثقافية في بناء اقتصاد قائم على الإبداع والهوية، واستعرض تجارب محلية ودولية ناجحة في هذا المجال الحيوي.
كما ناقشت الجلسة كيفية تفعيل الشراكات بين القطاعين العام والخاص ومؤسسات المجتمع المدني، لبناء بيئة تمكينية تعزز من استدامة هذا القطاع وتمكّنه من المساهمة الفاعلة في الاقتصاد الوطني.
وتم التطرق إلى الحلول لإيجاد الفرص وتمكين الشباب للانضمام إلى دورات تدريبية وحلقات عمل متخصصة في ريادة الأعمال. والعمل على توفير المؤسسات المحلية وتشجيع المستثمرين بالقطاع وإعداد البرامج والدورات التدريبية التي تركز على المهارات الأساسية والبرامج والمبادرات الحكومية التي تدعم ريادة الأعمال، والبرامج التمويلية التي تساعد في توفير الموارد اللازمة لتطوير المشروعات، وتقديم حوافز للقطاع الخاص وتشجيع الابتكار لدعم المشروعات الثقافية المبتكرة التي تتبنى تقنيات جديدة أو نماذج عمل مبتكرة، مما يسهم في جذب مزيد من الاستثمارات وإنشاء منصات للتواصل بين جميع الأطراف المعنية لتسهيل تبادل المعلومات والتنسيق بين المشروعات وتسليط الضوء على الفوائد الثقافية والاقتصادية في نشر الوعي حول الدور الذي يمكن أن تلعبه الثقافة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، مما يزيد من دعم القطاعين العام والخاص.