الحاصل على المركز الخامس بالمسابقة العالمية للقرآن: ختمت كتاب الله وعمري 7 سنوات
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
أعرب عمر الفاروق محمد توفيق محمد، ابن قرية منشأة عباس التابعة لمركز سيدي سالم بمحافظة كفر الشيخ، الحاصل على المركز الخامس في الفرع الثالث للناشئة «حفظ القرآن الكريم مع فهم معاني المفردات وتفسير سورة يوسف عليه السلام»، في المسابقة العالمية للقرآن الكريم، في دورتها الثلاثين، وجائزة قدرها 100 ألف جنيه، عن بالغ سعادته بحصوله علي المركز الخامس في المسابقة، وتكريمه من الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف.
وقال «الفاروق»، في تصريح خاص لـ«الوطن»، إنّه كان يتمني الحصول على المركز الأول في المسابقة، ولكنه سعيد لحصوله على المركز الخامس لكونه يُشارك أول مرة في المسابقة العالمية للقرآن الكريم، وتكريمه من الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، ومنحه شهادة تقدير، وجائزة المركز الخامس وقدرها 100 ألف جنيه، لافتًا إلى أنّ الفرق بينه وبين الحاصل على المركز الأول درجتين، مستطردًا: «راضي تمامًا الحمد لله، وهذا يعطيني دفعة للأمام للمشاركة في المسابقات القادمة».
رحلته مع حفظ القرآن الكريم بدأت في سن 3 سنواتوأكّد عمر الفاروق، أنّ رحلته مع حفظ القرآن الكريم بدأت في سن 3 سنوات وختمه في سن 7 سنوات، على يد الشيخ السيد المحمدي، ثم واصل المراجعة والتجويد على يد الشيخ محمد كمال، والشيخ وليد بشته، وحصل على إجازة في القرآن الكريم في رواية حفص عن عاصم من الشيخ محمد رجب، لافتًا إلى أنّه سبق وأنّ شارك في مسابقة القرآن الكريم لبنك فيصل الإسلامي المصري، التي تُقام تحت رعاية الأزهر الشريف، كما شارك في مسابقة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف لحفظ القرآن الكريم، وحصل في المسابقتين على مراكز متقدمة.
تميز بنقاء صوته وتفسير وفهم معاني القرآنمن جانبه، أوضح محمد توفيق محمد، والد «عمر الفاروق»، الحاصل على المركز الخامس في الفرع الثالث للناشئة «حفظ القرآن الكريم مع فهم معاني المفردات وتفسير سورة يوسف عليه السلام»، في المسابقة العالمية للقرآن الكريم في دورتها الثلاثين، أنّ نجله استطاع أنّ يحجز لنفسه مكانًا وسط الفائزين بالمسابقة العالمية للقرآن الكريم، متابعًا: «حينما علمنا أنا ووالدته بفوزه بالمركز الخامس انتابنا شعور بالفخر والسعادة لرؤية، نجلنا الأوسط من حافظي كتاب الله وحصوله على هذه المكانة العظيمة، والحمد لله فقد كان لنا الدور الأكبر والأعظم في الاهتمام به وحفظه للقرآن، ومنذ أنّ بدأ يتحدث وهو طفل صغير ألحقناه بالكُتّاب مثل شقيقته الأكبر منه وكُنا نتابعه بشكل مستمر جنبًا إلى جنب مع مشايخه، حتى تميز بنقاء صوته وإجادته إجادة تامة لتفسير وفهم معاني القرآن الكريم، ووصل إلى العالمية، وألحقنا أخيه الأصغر بالكُتّاب أيضًا».
وأشار والد «عمر الفاروق» إلى أنّ الجيران والمشايخ بقرية منشأة عباس التابعة لمركز سيدي سالم حضروا إلى المنزل لتهنئة نجله على الفوز بالجائزة، والتعبير عن فخرهم بأنّ ابن قريتهم حصل على مكانة عظيمة، ضمن 100 متسابق يُمثلون 60 دولة حول العالم في المسابقة العالمية للقرآن الكريم.
من هو عمر الفاروق محمد توفيق محمد؟جدير بالذكر، أنّ عمر الفاروق محمد توفيق محمد، من مواليد عام 2011، بقرية منشأة عباس التابعة لمركز سيدي سالم بمحافظة كفر الشيخ، وهو يدرس بالصف السادس الابتدائي الأزهري بمعهد منشأة عباس، واعتاد على المشاركة في المسابقات الدينية والخاصة بحفظ القرآن الكريم على مستوى الجمهورية والعالم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كفر الشيخ المسابقة العالمية للقرآن الكريم الثلاثين مركز سيدي سالم المركز الخامس القرآن الكريم المسابقة العالمية للقرآن الكريم فی المسابقة العالمیة للقرآن الکریم على المرکز الخامس الحاصل على المرکز حفظ القرآن الکریم محمد توفیق محمد عمر الفاروق منشأة عباس
إقرأ أيضاً:
هل يجوز ترديد آيات قرآنية في السجود؟.. دار الإفتاء تجيب
أكدت دار الإفتاء المصرية أن الركوع والسجود في الصلاة ليسا محلًا لقراءة القرآن، وإنما موضع لتعظيم الله سبحانه وتعالى بالتسبيح والذكر والدعاء، مشيرة إلى أن هذا هو المقرر شرعًا بإجماع العلماء.
جاء ذلك في ردها على سؤال ورد إلى صفحتها الرسمية حول حكم ترديد آيات قرآنية في السجود، حيث أوضحت دار الإفتاء أن العلماء أجمعوا على عدم جواز قراءة القرآن أثناء الركوع أو السجود، مستشهدة بقول الإمام ابن عبد البر في كتابه الاستذكار، حيث قال: "أما قراءة القرآن في الركوع فجميع العلماء على أن ذلك لا يجوز.. وأجمعوا أن الركوع موضع لتعظيم الله بالتسبيح وأنواع الذكر".
وأوضحت الدار أن هذا الإجماع يستند إلى ما ثبت في حديث صحيح رواه الإمام مسلم، عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما، أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: "إني نُهيت أن أقرأ القرآن راكعًا أو ساجدًا، فأما الركوع فعظموا فيه الرب عز وجل، وأما السجود فاجتهدوا في الدعاء، فقَمِنٌ أن يُستجاب لكم".
وأضافت الدار أنه لا حرج على المصلي إذا قرأ بعض الآيات التي تشتمل على الدعاء أثناء السجود أو الركوع بنية الدعاء لا التلاوة، موضحة أن ذلك لا يعد من قراءة القرآن، وإنما يدخل في باب الذكر والدعاء والثناء، وهو مشروع في هذين الموضعين من الصلاة.
وضربت دار الإفتاء مثالًا لذلك بقول الله تعالى: ﴿رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا﴾ [الفرقان: 74]، مشيرة إلى أن ترديد مثل هذه الآيات في السجود بنية الدعاء جائز بلا كراهة.
حكم نسيان ركعة وتذكرها بعد التسليم من الصلاة
أوضح الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، حكم من نسي ركعة من صلاته ولم يتذكرها إلا بعد التسليم، مؤكدًا أن الأمر يتوقف على حال المصلي وتوقيت تذكره للركعة المنسية.
جاء ذلك ، خلال تصريحات تلفزيونية ، حيث بين شلبي أن الشخص الذي يعاني من وساوس أو تردد دائم في الصلاة، يبنى في حالته على صحة الصلاة ولا يطلب منه إعادة ركعة أو أداء سجود السهو.
زفي حال كان المصلي لا يعاني من شكوك دائمة، وأمره مستقر، فإن الحكم يختلف باختلاف وقت التذكر.
فإذا تذكر الركعة المنسية بعد التسليم بزمن قريب ولم يكن قد غادر مكانه أو انشغل بشيء آخر، فعليه أن يأتي بالركعة ثم يسجد للسهو ويسلم من جديد.
وأشار شلبي إلى أنه إذا مر وقت طويل على التذكر، وكان المصلي قد فارق موضعه أو انشغل بأمور دنيوية، ففي هذه الحالة يتوجب عليه إعادة الصلاة كاملة، باعتبار أن الفصل الزمني الطويل يُعد مؤثرًا في صحة الإتمام.