لجنة الانضباط بالاتحاد السعودي تعاقب عبد الرزاق حمد الله!
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
أصدرت لجنة الانضباط والأخلاق التابعة للاتحاد السعودي لكرة القدم، قرارا يقضي بمعاقبة نجمي اتحاد جدة المهاجم المغربي عبد الرزاق حمد الله وحسن كادش.
وقررت اللجنة معاقبة حمد الله بدفع غرامة مالية قدرها 20 ألف ريال سعودي (حوالي 5300 دولار) لحساب الاتحاد السعودي لكرة القدم.
وجاء ذلك بسبب تغيب اللاعب المغربي عن المقابلة الإعلامية في منطقة "فلاش إنترفيو" بعد نهاية مباراة فريقه ضد النصر الثلاثاء الماضي، وفقا لما ورد في تقرير المسؤول الإعلامي.
كما قررت اللجنة تغريم حسن كادش بـ20 ألف ريال سعودي أيضا ولذات السبب.
وأوضحت اللجنة في بيان لها، أن القرار غير قابل للاستئناف وفقا للمادة 144 من لائحة الانضباط والأخلاق.
وكان الاتحاد تكبد خسارة قاسية من ضيفه النصر 2-5، في المباراة التي جمعت الفريقين الثلاثاء الماضي ضمن منافسات الجولة الـ17 من دوري روشن السعودي للمحترفين، سجل فيها النجم المغربي ثنائية الاتحاد.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
محامون عرب يُحذّرون لجنة نوبل: ترشيح ترامب «إهانة للسلام»
شنّ محامون ونقباء مغاربة وعرب حملة قانونية ضد “نية ترشيح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لجائزة نوبل للسلام لعام 2025″، ووجهوا رسالة إلى اللجنة النرويجية لجائزة نوبل وصفوها بـ”الإنذار الأخلاقي”، مؤكدين أن مجرد التفكير في ترشيحه يُعدّ “إهانة لروح الجائزة ومبادئها”.
الرسالة التي أشرف على إعدادها المحامي المغربي خالد السفياني، وُجّهت باسم “اللجنة القانونية العربية لملاحقة مجرمي الحرب بالكيان الصهيوني”، ووقّع عليها محامون من دول عدة بينها المغرب، الجزائر، مصر، لبنان، الكويت، الأردن، العراق، وليبيا.
وجاء في نص الرسالة أن “ترامب لا يستحق الجائزة لأنه يمثل نقيض السلام العادل”، متهمينه بـ”تمويل الحروب، والتحريض على جرائم ضد الإنسانية، والتواطؤ مع مجرمي الحرب مثل بنيامين نتنياهو، بالإضافة إلى حملات عنصرية وسياسات عدائية تجاه المهاجرين والشعوب المستضعفة”.
ودعا الموقعون لجنة نوبل إلى “رفض ترشيح ترامب رسمياً”، وتكريم شخصيات ومنظمات “تناضل فعلياً من أجل السلام وحقوق الإنسان”، على غرار فرانشيسكا ألبنيز والمحكمة الجنائية الدولية، ممن يحظون بتقدير واسع لدى الأوساط الإنسانية والدولية.
التحرك القانوني يأتي في أعقاب ترشيحات رسمية لترامب من دول مثل باكستان، إسرائيل، وكمبوديا، تقديراً لما وصفوه بـ”دوره في الوساطات الدولية”. غير أن المعارضين يعتبرون هذه الترشيحات “تشويهاً لمكانة الجائزة وتاريخها العريق”.