نتنياهو: الحرب في قطاع غزة ستستمر عدة أشهر
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مساء يوم السبت، أن الحرب في قطاع غزة ستستمر عدة أشهر.
وأضاف نتنياهو خلال مؤتمر صحفي أنهم سيواصلون الحرب حتى النهاية وتحقيق أهدافها.
وصرح نتنياهو بأن الهدف هو إعادة الأمن إلى جبهتي الشمال والجنوب وإعادة السكان إلى منازلهم.
وذكر رئيس الوزراء أن "الشعب يطلب منهم مواصلة الحرب والجنود أيضا يقولون واصلوا ونحن نقوم بذلك رغم الضغوط الدولية".
وأشار نتنياهو إلى أنهم يعمقون القتال في القطاع، مبينا أن الجيش يحارب بقوة فوق الأرض وتحت الأرض.
وأفاد نتنياهو بأنها حرب قوية قتل فيها 8000 ممن وصفهم بالمخربين.
وأوضح رئيس الوزراء أن الجيش حقق انتصارات كبيرة وتكبدوا أيضا أثمانا باهظة، مشيرا إلى أن النصر يحتاج المزيد من الوقت وأن القتال سيستمر لأشهر.
وتطرق في تصريحاته إلى االدعم الأمريكي، حيث قال إن يقدر دعم واشنطن لإسرائيل بتقديم المعونة العسكرية وفي مجلس الأمن.
وبخصوص إيران، صرح نتنياهو بأن "طهران تقود الشر والهجمات ضدهم في جبهات مختلفة ليس ضد إسرائيل فقط بل ضد العالم الحر، مشيرا إلى أنهم يعملون ضد إيران".
وقال في السياق إن إفصاح رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق نفتالي بينيت عن هجمات نفذتها إسرائيل ضد إيران إنعدام للمسؤولية.
جدير بالذكر أن رئيس الوزراء عقد المؤتمر الصحفي دون مشاركة وزير الدفاع يوآف غالانت وعضو حكومة الطوارئ الإسرائيلية رئيس حزب الوحدة الوطنية، بيني غانتس، اللذان رفضا المشاركة معه كما أوردت وسائل إعلام عبرية بسبب خلافات بينهم.
وذكر الإعلام العبري أن رفض غالانت وغانتس المشاركة في المؤتمر بسبب جلسة عقدها نتنياهو مع قادة الشاباك ورفض أن يشركهما فيها.
وتعليقا على هذه الأنباء، قال نتنياهو "أنا لا أمنع أي لقاء ولا أعرف هذا الأمر لا أمنع لقاء رؤساء الموساد والشاباك".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو غزة رئيس الوزراء الإسرائيلي حرب في قطاع غزة حكومة الطوارئ رئیس الوزراء
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: ضباط وجنود احتياط إسرائيليون يرفضون بشكل كبير المشاركة بتوسيع الحرب
أفادت وسائل إعلام عبرية، بأن ضباطا وجنودا كثيرين أعلنوا قبل إرسال أوامر الاستدعاء أنهم لا يعتزمون الامتثال للخدمة العسكرية، رافضين المشاركة في توسيع العملية العسكرية في قطاع غزة.
وعقد الكابينيت الإسرائيلي مساء اليوم، اجتماعا للتداول في توسيع الحرب على غزة، بادعاء "ممارسة ضغط عسكري يرغم حماس على الموافقة على اتفاق تبادل أسرى من دون وقف الحرب".
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم، بأن "ضباطا وجنودا كثيرين أعلنوا قبل إرسال أوامر الاستدعاء إليهم أنهم لا يعتزمون الامتثال للخدمة العسكرية في الجولة القتالية المقبلة، وذلك بسبب الإرهاق بعد أن تجندوا لأشهر طويلة جدا منذ بداية الحرب، وأيضا بسبب تأثير الخدمة العسكرية على حياتهم الشخصية ودراستهم الجامعية وعملهم، إذ أن كثيرين فصلوا من وظائفهم بسبب تغيبهم عن العمل لفترات طويلة بسبب خدمتهم العسكرية".
وأوضحت صحيفة "يديعوت أحرونوت" نقلا عن جندي إسرائيلي في الاحتياط، وأدى الخدمة العسكرية أكثر من 350 يوما منذ بداية الحرب، قوله إنه "يعرف عددا غير قليل من الأشخاص الذين يتهربون من خدمة الاحتياط لأن هذا لم يعد يلائمهم. وهذه ليست ذريعة".
وأشارت صحيفة "هآرتس" إلى أن "الحكومة الإسرائيلية تسعى إلى توسيع الحرب في الوقت الذي تتزايد فيه الخلافات حول أهداف الحرب، ويوجد في أوساط قوات الاحتياط تحفظ كبير على أوامر استدعاء أخرى، على خلفية الأعباء عليهم منذ 7 أكتوبر".
وأعلنت إسرائيل استدعاء عشرات الآلاف من جنود الاحتياط تمهيدا لتوسيع العملية العسكرية في قطاع غزة، في ظل تصعيد غير مسبوق منذ استئناف الهجمات الإسرائيلية على القطاع منتصف مارس الماضي.
يأتي هذا التصعيد في وقت تواصل فيه إسرائيل فرض حصار على قطاع غزة، حيث أغلقت المعابر ومنعت دخول المساعدات الإنسانية منذ أكثر من شهرين، ما أدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية وبلوغها مستويات كارثية.
وبشأن المساعدات الإنسانية، ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن "الجيش الإسرائيلي يستعد لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة بموجب خطة صادق عليها بنيامين نتنياهو، والوزير يسرائيل كاتس، وتقضي بإدخال مساعدات قليلة بادعاء منع حدوث مجاعة".
هذا وقالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" اليوم الأحد إن الوضع الإنساني في قطاع غزة "يفوق التصور".
وأضافت الوكالة الأممية في تغريدة على موقع "إكس" أنه مع دخول الحصار الشامل على غزة أسبوعه التاسع، لا بد من تضافر الجهود الدولية لمنع هذه الكارثة الإنسانية من الوصول إلى مستوى غير مسبوق.