للمهتمين بالعمل بأوروبا .. 23 مهنة تمنحك إمكانية الهجرة بسهولة لهذه الدولة
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
أخبارنا المغربية ــ عبد المومن حاج علي
قالت مواقع مختصة في نقل أخبار الهجرة إلى أوروبا إن إستونيا تواجه نقصا كبيرا في العمالة، خاصة في مجالات الرعاية الصحية والمهن الطبية والزراعة، فضلا عن التصنيع والإنتاج.
وأبرز تقرير هيئة العمل الأوروبية (EURES) لسنة 2022 بشأن نقص العمالة والفائض، أن إستونيا كانت من بين الدول العشر الأولى التي أبلغت عن حاجتها للعمال الأجانب لتغطية النقص الحاصل في بعض المهن، وفقًا لموقع "شينݣن فيزا إنفو".
وتم الإبلاغ عن 12.040 وظيفة شاغرة في الربع الثالث من السنة الجارية في إستونيا، وفقًا لوكالة الإحصاء الرسمية في البلاد. حيث أنه ورغم أن هذا الرقم يمثل نقصا بنسبة 8.7 في المائة عن نفس الفترة من العام الماضي، إلا أن البلاد تواجه نقصا في العمالة في مختلف القطاعات.
ووفقًا لـ EURES، تواجه إستونيا نقصًا في العمال في 23 مهنة، حددتها في؛ معالجو الخشب، الممارسين الطبيين المتخصصين، فارزوا النفايات، أخصائيو العلاج الطبيعي، الصيادلة، مشغلي آلات المنتجات الورقية، المتخصصين في التمريض، مشغلو المزارع المتنقلة ومحطات الغابات، عمال المحاصيل والماشية المختلطة، وحدات التحكم في عملية إنتاج المعادن، سعاة البريد وموصلو الطرود وحاملي الأمتعة، محللو الإدارة والتنظيم.
وبالإضافة لذلك تعاني إستونيا من نقص في العاملين في مصايد الأسماك في المياه الداخلية والساحلية، تقنيو تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، الصيادين، مساعدو الرعاية الصحية، الممارسين الطبيين العامين، عمال مصايد الأسماك وتربية الأحياء المائية، فنيو هندسة الالكترونيات، أطباء الأسنان، عمال مزارع المحاصيل، مشغلي مصانع المنتجات الكيماوية والآلات، الميكانيكيون ومصلحو الآلات الزراعية والصناعية.
ومن ناحية أخرى، سجلت إستونيا أيضًا فائضًا في قطاعات مختلفة، من بينها السياحة والضيافة، وإنتاج الأزياء والمنسوجات، والتصميم، وإدارة المعلومات الصحية، وخدمات المكتبات والمعلوميات، والخدمات الشخصية، وهو ما يعني أن الأشخاص الذين يتقدمون لوظائف محددة تتعلق بهذه القطاعات، قد تكون لديهم فرصة أقل للحصول على تأشيرة عمل بالدولة الأوروبية المذكورة.
وحسب موقع "فيزا وورد ݣيد" ، تشتهر إستونيا بارتفاع معدل قبول طلبات تأشيرة العمل، مما يبوؤها الصدارة بين قائمة أسهل الدول الأوروبية للحصول على تأشيرات العمل.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
ثورة 30 يونيو.. أنهت حالة الفوضى والارتباك وأعادت للدولة هيبتها
أكد مجدي البدوي، نائب رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، ورئيس النقابة العامة للعاملين بالصحافة والطباعة والإعلام، أن ثورة 30 يونيو لم تكن مجرد انتفاضة شعبية ضد جماعة متطرفة، بل كانت بداية حقيقية لمسار وطني جديد، مهد الطريق لتحقيق رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة.
وأضاف البدوي - خلال تصريحات صحفية - أن "رؤية مصر 2030 تُعد من أهم ثمار ثورة 30 يونيو، فقد أنهت الثورة حالة الفوضى والارتباك وأعادت للدولة المصرية قدرتها على التخطيط طويل الأمد، وهذا ما تجلى في صياغة رؤية وطنية طموحة تقودنا نحو مستقبل أفضل".
وأكد القيادي العمالي، أن ثورة 30 يونيو كانت ضرورية لتصحيح المسار واستعادة هوية الدولة المصرية، وأنه لم يكن ممكنًا وضع رؤية استراتيجية تنموية وسط فوضى سياسية وانهيار اقتصادي، مشدد على أن الثورة ”أعادت الاستقرار ووفرت مناخًا مناسبًا لإطلاق خطط التنمية الشاملة".
ونوه إلى أن"الشرعية الشعبية التي منحتها الثورة للقيادة السياسية منحت الدولة دفعة قوية لوضع وتنفيذ رؤية وطنية واضحة، مؤكدا أن وحدة الشعب خلف القيادة كانت هي الحافز الأكبر لإطلاق مشروعات كبرى تدعم أهداف الرؤية.
وأكد نائب رئيس الإتحاد العام لنقابات عمال مصر، أن الدولة المصرية منذ 30 يونيو حققت طفرة في عدة قطاعات، بما يتماشى مع محاور رؤية 2030، مضيفا: “شاهدنا إنطلاق مشروعات قومية ضخمة مثل: تطوير البنية التحتية، التوسع في المدن الجديدة، تحديث قطاع الكهرباء، إطلاق مشروعات زراعية وصناعية، وتنمية محور قناة السويس"، معقبا: ”كل هذه المشروعات تمثل تطبيقًا فعليًا لمحاور رؤية 2030".
وأشار: “رغم التحديات التي واجهتها مصر، مثل: جائحة كورونا، والحرب الروسية الأوكرانية، والأزمات الاقتصادية العالمية، فإن الدولة استطاعت الصمود والتقدم بفضل ما تحقق من استقرار سياسي ومؤسسي بعد ثورة 30 يونيو”.
واختتم نائب رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، تصريحاته، مؤكدا أن "رؤية مصر 2030 ترتكز على أبعاد متكاملة تشمل التنمية الاقتصادية، والعدالة الاجتماعية، والبعد البيئي، وتعزيز الابتكار والمعرفة، ورفع كفاءة المؤسسات، وتوفير الطاقة. وهي رؤية تؤمن بحق كل مواطن في حياة كريمة ومستقبل آمن، وهو ما نسعى لتحقيقه جميعًا".