يعيش المواطنين حالة من القلق والحذر في الوقت الحالي ، ويتسال الكثير على منصات التواصل الاجتماعى "فيسبوك" عن طرق الوقاية من متحور كورونا الجديد المعروف باسم "JN.1" بعد إعلان وزارة الصحة عن ظهور حالتي إصابة بالمتحور الجديد.

استشاري حساسية ومناعة يكشف أعراض متحور كورونا الجديد JN1 الأردن يؤكد عدم رصد متحور كورونا الجديد "جي إن 1"

وياتى ذلك بالتزامن مع أعلان وزارة الصحة والسكان، ثبوت إصابة مواطنين بالمتحور JN1 من خلال التحاليل المعملية، وحالتهما الصحية مستقرة ولا توجد حاجة طبية لدخولهما المستشفى، حيث أن أعراضهما المرضية خفيفة لإصابة الجهاز التنفسي العلوي.

 

وأكدت وزارة الصحة والسكان متابعتها الدقيقة للوضع الوبائي في مصر، وأن التوصيات الصحية للتعامل مع فيروس كورونا لا يوجد بها أي تغيير، باعتباره أحد الفيروسات التي تصيب الجهاز التنفسي كالأنفلونزا ومجموعة فيروسات الأنف.

 

كما لا توجد أي توصيات طبية باتخاذ أي إجراءات احترازية مختلفة عن سائر الفيروسات التي تصيب الجهاز التنفسي.

 

طرق الوقاية من متحور كورونا الجديد..

ما تزال الطريقة المثلى لتجنب الاصابة بعدوى الجهاز التنفسي تتمثل في:

1- التطهير المستمر للأيدي والأسطح.

2- عدم خروج المصابين من المنزل وارتداء الكمامة في حالة الاحتياج للخروج.

3- التهوية الجيدة وعدم التواجد في أماكن مزدحمة سيئة التهوية وارتداء الكمامة في حال الاحتياج للتواجد بها.

 

وصنفت منظمة الصحة العالمية، "JN.1" على أنه متحور مثير للاهتمام، ونصحت باتخاذ تدابير للوقاية من العدوى والاعتلال الشديد باستخدام جميع الأدوات المتاحة، ومنها:

 

- ارتداء كمامة عندما تكون في أماكن مزدحمة أو مغلقة أو سيئة التهوية، والحفاظ على مسافة آمنة بينك وبين الآخرين، قدر الإمكان.

- الحرص على تحسين التهوية.

- الحرص على الآداب التنفسية، ومنها تغطية الفم والأنف عند السعال والعطس.

- المواظبة على تنظيف الأيدي.

- متابعة التطعيمات ضد كوفيد والأنفلونزا.

- البقاء في المنزل عند الإصابة بالمرض.

- الخضوع للفحص إذا ظهرتَ عليك أعراض، أو إذا كنتَ خالطتَ شخصًا مصابًا بكوفيد أو بالإنفلونزا.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الوقت الحالي منصات التواصل الاجتماعي متحور كورونا الجديد إعلان وزارة الصحة متحور کورونا الجدید الجهاز التنفسی وزارة الصحة

إقرأ أيضاً:

الآثار السيئة الشائعة لكل من التدخين الإيجابي والسلبي

من الضروري فهم الآثار الصحية الوخيمة لكل من التدخين الإيجابي والسلبي، فبينما يستنشق المدخنون النشطون مباشرة من السجائر، فإن المدخنين السلبيين، يستنشقون الدخان الذي يزفره الآخرون، يحمل كلا شكلي التعرض مخاطر صحية كبيرة.

الآثار الصحية للتدخين النشط

يتضمن التدخين النشط بشكل مباشر استنشاق الدخان الناتج عن حرق التبغ، مما يؤدي إلى العديد من الآثار الصحية الضارة:

1. أمراض الجهاز التنفسي: التدخين هو السبب الرئيسي لمرض الانسداد الرئوي المزمن (COPD) وانتفاخ الرئة. فهو يدمر الشعب الهوائية والحويصلات الهوائية، مما يؤدي إلى صعوبات في التنفس وانخفاض وظائف الرئة.

2. مشاكل القلب والأوعية الدموية: النيكوتين والمواد الكيميائية الأخرى الموجودة في دخان التبغ تساهم في تصلب الشرايين وارتفاع ضغط الدم وزيادة خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية.

3. السرطان: يعد التدخين عامل خطر رئيسي للإصابة بالعديد من أنواع السرطان، بما في ذلك سرطان الرئة والحنجرة والفم والمريء والمثانة، المواد المسرطنة الموجودة في دخان التبغ تدمر الحمض النووي وتعزز نمو الورم، الآثار الصحية للتدخين السلبي، ويؤثر التدخين السلبي، المعروف أيضًا بالتعرض للتدخين السلبي، على غير المدخنين الذين يستنشقون الدخان في بيئتهم. 

المخاطر الصحية

1. مشاكل في الجهاز التنفسي: يتعرض غير المدخنين المعرضين للتدخين السلبي لخطر متزايد للإصابة بالتهابات الجهاز التنفسي والربو ومرض الانسداد الرئوي المزمن.

2. أمراض القلب والأوعية الدموية: التعرض للتدخين السلبي يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب من خلال المساهمة في خلل بطانة الأوعية الدموية وتعزيز تصلب الشرايين.

3. السرطان: يُصنف التدخين السلبي على أنه مادة مسرطنة معروفة للإنسان التعرض لفترات طويلة يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بسرطان الرئة لدى غير المدخنين.

الآثار السيئة الشائعة لكل من التدخين الإيجابي والسلبي

يمكن أن يؤدي التدخين الإيجابي والسلبي إلى مجموعة من المشكلات الصحية، بما في ذلك:

- تهيج العينين والأنف والحنجرة: كلا النوعين من التعرض للدخان يمكن أن يسبب تهيجًا والتهابًا مستمرًا.

- ضعف الجهاز المناعي: التدخين يضعف الاستجابة المناعية، مما يجعل الأفراد أكثر عرضة للإصابة بالعدوى.

- التأثير على الأطفال: الأطفال الذين يتعرضون للتدخين السلبي هم أكثر عرضة لخطر الإصابة بمتلازمة موت الرضع المفاجئ (SIDS)، ومشاكل النمو، والتهابات الجهاز التنفسي.

العلامات التحذيرية والتدابير الوقائية

تشمل العلامات التحذيرية المبكرة للمشاكل الصحية المرتبطة بالتدخين السعال المستمر والصفير وضيق التنفس والتهابات الجهاز التنفسي المتكررة وألم الصدر، وبالنسبة للمدخنين السلبيين، يمكن أن تشمل العلامات أيضًا الصداع والغثيان وتهيج العين.

للتخفيف من هذه المخاطر:

- تجنب مناطق التدخين: يجب على غير المدخنين تجنب المناطق التي ينتشر فيها التدخين لتقليل التعرض لها.

- تعزيز البيئات الخالية من التدخين: الدعوة إلى منع التدخين في المنازل وأماكن العمل والأماكن العامة.

- اطلب المشورة الطبية: إذا شعرت بأعراض مرتبطة بالتعرض للدخان، فاستشر خبيرًا لإجراء التدخلات المناسبة.

يشكل التدخين الإيجابي والسلبي مخاطر صحية خطيرة، مما يؤكد أهمية تجنب التعرض لدخان التبغ، ومن خلال تعزيز البيئات الخالية من التدخين ودعم جهود الإقلاع عن التدخين، يمكننا حماية أنفسنا وأحبائنا من الآثار الضارة لدخان التبغ.

مقالات مشابهة

  • COP28: قرار جمعية الصحة العالمية دليل على أهمية بذل الجهود لموجهة التغير المناخي
  • وزارة العمل تقوم بزيارة تفتيشية وندوة للوقاية من المخاطر لعمال شرق التفريعة ببورسعيد
  • الدورة الـ 77 لجمعية الصحة العالمية ترسخ إنجازات «COP28»
  • كي نحمي أنفسنا في ظل تفشي متحور كورونا الجديد وانفلونزا الطيور؟
  • نصائح للوقاية من الإصابة بالعدوى الفيروسية خلال مناسك الحج.. «الصحة» توضح
  • الصحة العالمية تكشف لـ«الوطن» عن أكثر الأمراض المسببة للوفاة
  • موجة جديدة من كورونا تجتاح غزة
  • الآثار السيئة الشائعة لكل من التدخين الإيجابي والسلبي
  • «الصحة» تنفي وصول متحور كورونا الجديد إلى مصر
  • «الصحة العالمية» لـ«الوطن»: زيادة حالات انتشار «كورونا» مرة أخرى في بعض الدول