روسيا: ارتفاع عدد قتلى الهجوم الأوكراني على بيلجورود إلى 18
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
قالت وزارة الطواريء الروسية، إن عدد القتلى جرّاء القصف الأوكراني الواسع لمدينة بيلجورود، ارتفع إلى 18 شخصًا، فيما أصيب 111 آخرون.
وأوضحت وكالة أنباء "تاس" الروسية أمس السبت، أن القصف الأوكراني على المدينة بدأ في وقت متأخر منذ أول أمس الجمعة واستمر حتى أمس السبت، لافتة إلى أنه تم تنفيذ الضربة الأخيرة على وسط مدينة بيلجورود باستخدام ذخائر عنقودية، من راجمة صواريخ تشيكية الصنع.
وأشارت الوكالة إلى أن من بين القتلى ثلاثة قاصرين على الأقل، ولفتت إلى أن أضرارًا قد لحقت بالعديد من المنشآت المدنية.
وبحسب وزارة الدفاع الروسية، اعترضت أنظمة الدفاع الجوي الصواريخ ومعظم المقذوفات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: روسيا قتلى الهجوم الأوكراني بيلجورود اصابة
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة اشتباكات كمبوديا وتايلند الى 33 قتيلاً
الثورة نت /..
ارتفعت حصيلة القتلى في الاشتباكات المسلحة المتواصلة بين الجيشين التايلاندي والكمبودي، اليوم الأحد، إلى 33 شخصًا على الأقل، في تصعيد خطير للنزاع الحدودي بين البلدين الواقعين في جنوب شرق آسيا، وسط تحذيرات من تحول المواجهات إلى حرب شاملة.
وأفادت وزارة الدفاع الكمبودية، في بيان اليوم، بمقتل 13 شخصًا وإصابة 71 آخرين في صفوف قواتها جراء المعارك التي اندلعت منذ أمس الأول على طول المناطق الحدودية المتنازع عليها.
من جانبه، أعلن الجيش التايلاندي أن عدد القتلى في صفوفه ارتفع إلى 20 شخصًا، بينهم 14 مدنيًا.
وتصاعد النزاع الحدودي بين البلدين خلال اليومين الماضيين إلى مستوى غير مسبوق منذ عام 2011 مع مشاركة طائرات مقاتلة ودبابات وجنود على الأرض وقصف مدفعي في مناطق مختلفة متنازع عليها مما دفع مجلس الأمن إلى الدعوة لعقد جلسة طارئة اليوم، في محاولة لاحتواء التصعيد.
وحذّرت السلطات التايلاندية من أن استمرار التصعيد قد يؤدي إلى اندلاع حرب، في وقت أعلنت فيه إجلاء نحو 140 ألف مواطن من المناطق المتضررة على الجانب التايلاندي من الحدود.
ومن المقرر أن يعقد مجلس الأمن الدولي اجتماعًا طارئًا خلال الساعات القادمة، لبحث التطورات الخطيرة وسبل تهدئة الوضع بين البلدين.
إلى ذلك أعلن وزير الخارجية الماليزي، محمد حسن، اليوم الأحد، عن موافقة تايلاند وكمبوديا على وساطة بلاده في صراعهما الحدودي.
وقال حسن لوكالة “برناما” للأنباء، إنه من المتوقّع أن يصل رئيس الوزراء الكمبودي، هون مانيه، والقائم بأعمال رئيس الوزراء التايلاندي، بومتام ويتشاياتشاي، إلى ماليزيا مساء غد الاثنين.
وأضاف: “لديهما ثقة كاملة في ماليزيا وطلبا مني أن أكون وسيطا”، مشيراً إلى أنه تحدث مع نظيريه الكمبودي والتايلاندي واتفقا على عدم تدخل أي دولة أخرى في القضية.
ويعود أصل النزاع إلى خلافات تاريخية بشأن السيادة على مناطق حدودية، أبرزها المنطقة المحيطة بـمعبد برياه فيهير، المدرج على قائمة التراث العالمي، والذي شكّل بؤرة توتر مزمنة بين البلدين.