عاجل.. زعيم كوريا الشمالية يٌحدد موعد استخدم السلاح النووي ضد أمريكا
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
تحدث الزعيم الكوري الشمالي عن الحالة التي يٌمكن خلالها استخدام السلام النووي ضد الولايات المتحدة الأمريكية، بحسب تصريحات نقلتها وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية له خلال اجتماع لحزب العمال الحاكم.
وكان كيم جونج أون الزعيم الكوري الشمالي أمر قواته المسلحة بالاستعداد للحرب وتجهيز الأسلحة النووية لاستخدامها ضد أمريكا، وتزامن ذلك أيضاً مع دعوة الصين عدداً من دول جنوب شرق آسيا إلى التأهب في ظل زيادة نشاط القوات الأمريكية بالمنطقة.
وقال الزعيم الكوري الشمالي إن بلاده تسخدم السلاح النووي إذ حاولت كوريا الجنوبية وكذلك الولايات المتحدة الأمريكية القيام بأي تحرك عسكري ضد بلاده، وفي هذه الحالة فإنه سيلجأ إلى الردع النووي.
وأعرب زعيم كوريا الشمالية عن اعتقاده بأن الوحدة مع جارته الجنوبية خطأ لا يجب أن يتكرر، مشيراً إلى أن الأشخاص الذين يصفون الكوريين الشماليين بأنهم «العدو الأسوأ» تعد الوحد معهم خطأ كبيرا.
إطلاق 3 أقمار تجسس صناعيوكانت وكالة الأنباء الكورية الشمالية أعلنت عن استعداد بيونج يانج إطلاق 3 أقمار للتجسس الاصطناعي مع حلول العام المقبل، في إطار تعزيز قدرات الجيش على مراقبة العدو، في إشارة إلى الولايات المتحدة.
وكانت كوريا الشمالية أطلقت من قبل قمراَ اصطناعياً للتجسس ونشرت صوراً لعدد من المؤسسات الأمريكية مثل البيت الأبيض والبنتاجون وبعض المناطق في كوريا الجنوبية، التي تشعر بقلق شديد إزاء ما يجري من قرارات لدى جارتها الشمالية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كوريا الشمالية كيم جونج أون زعيم كوريا الشمالية النووي الكوري کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
موجة صقيع قاتلة تجتاح أمريكا الجنوبية.. قتلى وتعطل في البنى التحتية والطبيعة
ضربت موجة صقيع قادمة من القارة القطبية الجنوبية ثلاث دول في أمريكا الجنوبية، تسببت في مقتل 15 شخصًا على الأقل، في واحدة من أقسى موجات البرد التي شهدتها المنطقة منذ عقود، وسط تحذيرات من تداعيات مناخية أوسع.
وأثّرت الموجة القطبية على كل من الأرجنتين وتشيلي وأوروغواي، حيث سجلت درجات الحرارة انخفاضًا تاريخيًا، ما أدى إلى تجمّد الأنابيب، وانقطاع الكهرباء، وتوقّف النشاط الصناعي في بعض المناطق.
الأرجنتين: تساقط الثلوج لأول مرة منذ 34 عامًا ووفاة 9 أشخاصفي الأرجنتين، التي كانت الأكثر تضررًا، أعلنت السلطات وفاة 9 أشخاص نتيجة التعرض للبرد القارس، بينهم مسنّون بلا مأوى.
وسجلت العاصمة بوينس آيرس أدنى درجة حرارة لها منذ عام 1991، عند (-1.9 درجة مئوية) يوم الأربعاء، فيما شهدت مدينة ميرامار الساحلية تساقطًا نادرًا للثلوج للمرة الأولى منذ عام 1990.
وسُجّلت في بلدة ماكينتشاو الجنوبية درجات حرارة قياسية بلغت (-18 درجة مئوية)، وهي من أدنى المستويات المسجلة في تاريخ البلاد.
الموجة تسببت أيضًا في أزمة طاقة حادة، حيث أدى الطلب المتزايد على الكهرباء إلى انقطاعات في العاصمة وضواحيها. وردًا على ذلك، اتخذت الحكومة قرارات عاجلة شملت:
وقف إمدادات الغاز إلى المصانع ومحطات الوقود. رفع القيود على أسعار أسطوانات الغاز المنزلي. تخصيص كميات إضافية للمناطق السكنية الأكثر تضررًا. أوروغواي: “الإنذار الأحمر” بعد وفاة 6 مشردينأعلنت حكومة أوروغواي حالة “الإنذار الأحمر”، بعد وفاة 6 أشخاص من المشردين في الشوارع جراء الصقيع.
وأعطى الإعلان السلطات الحق القانوني في إجبار المشردين على دخول الملاجئ، في خطوة غير مسبوقة منذ عقود.
وشهدت العاصمة مونتيفيديو أدنى درجة حرارة قصوى لها منذ عام 1967، عند 5.8 درجات مئوية، بحسب الهيئة الوطنية للأرصاد.
في تشيلي، فعّلت الحكومة خطة الطوارئ الشتوية، لمساعدة المشردين وتوفير الإمدادات في المناطق المعزولة.
وسُجّلت في مدينة تشيان جنوب العاصمة سانتياغو درجة حرارة وصلت إلى (-9.3) مئوية، فيما شهدت مناطق من صحراء أتاكاما، التي تُعدّ من أكثر المناطق جفافًا على وجه الأرض، تساقطًا نادرًا للثلوج للمرة الأولى منذ أكثر من 10 سنوات.
خبراء: مؤشر واضح على تفاقم التغير المناخييرى خبراء الأرصاد والمناخ أن هذه الموجة القطبية ليست مجرد حدث استثنائي، بل جزء من نمط مناخي أوسع يرتبط بالتغيرات المناخية العالمية.
ويقول الخبير في الأرصاد الجوية “أليخاندرو سان مارتين” من المعهد الوطني للأرصاد في تشيلي:
“أصبحنا نرى ظواهر مناخية أكثر تطرفًا، ليس فقط موجات حر، بل أيضًا موجات برد غير معتادة من حيث القوة والتوقيت والموقع.”