الأرابيسك جوهرة الفن الإسلامي عبر التاريخ والمظهر الجمالي للأدوات الخشبية
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
قدم كريم صبري مراسل قناة إكسترا نيوز تقريرًا عن مهنة صناعة الصدف الأرابيسك، وذلك ضمن فقرات البرنامج الصباحي "هذا الصباح" والذي يُذاع على إكسترا نيوز في الثامنة صباحًا.
وتناول التقرير نموذجًا لورشة بسيطة داخل إحدى المناطق بمصر القديمة بالإضافة لإبرازه مراحل عملية الإنتاج الخاصة بالصدف وترصيعه على المنتجات الخشبية المختلفة كالطاولات والمكاتب واللوحات الكتابية وغيرها من المنتجات الآخرى واستعرض التقرير أيضًا كيفية استخدام الحرفي المصري سلاسة يديه في تعشيق الأخشاب مع بعضها البعض، موضحًا عراقة هذا الفن القديم الذي يعود تاريخه لسنوات عدة.
صناعه الارابيسك عرفت منذ قديم الزمان بأنها لغة للفن الإسلامي إلا أن الأندلسيين هم من طوروها بشكل كبير وأدخلوا عليها الزخرفة فلم تقتصر صناعتها على الأثاث فقط بل دخلت فى تكوينات المعمار الخاص بالمساجد والقصور،ويعود ازدهارها فى تاريخ المنطقة إلى القرن ال ١٩ مع انتشار طبقة الأثرياء والسلاطين العثمانين الذين كانوا يتنافسوا فى إضفاء التفرد على قصورهم ومنازلهم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مصر القديمة الفن الإسلامي المظهر الجمالي قناة إكسترا نيوز مراسل قناة إكسترا نيوز
إقرأ أيضاً:
عرض صيني لأوروبا.. المعادن النادرة مقابل السيارات الكهربائية
استعرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا تليفزيونيا تحت عنوان " عرض صيني لأوروبا.. المعادن النادرة مقابل السيارات الكهربائية"، ففي قلب باريس وخلف أبواب الاجتماعات المغلقة، شهدت العاصمة الفرنسية نقاشات مهمة قد تُعيد رسم ملامح التجارة بين الشرق والغرب. الصين، التي تسيطر على أكثر من 90% من إنتاج المعادن الأرضية النادرة، قدمت للاتحاد الأوروبي عرضًا مهمًا يتمثل في "قناة خضراء" تسهل تسويق السيارات الكهربائية الصينية داخل دول التكتل.
وزارة التجارة الصينية أكدت، في بيان رسمي، أن مفاوضات الالتزام بالأسعار في قطاع السيارات وصلت إلى مرحلة حاسمة، رغم استمرار الحاجة لبذل المزيد من الجهود من كلا الطرفين. وجرى هذا النقاش خلال اجتماع جمع بين وزير التجارة الصيني وانجوانتاو ونظيره الأوروبي ماروشفيتش.
التوتر التجاري بين بكين وبروكسل لم يقتصر على قطاع السيارات فقط، بل شمل أيضًا منتجات فرنسية أخرى، حيث فرضت الصين قيودًا على هذه المنتجات ردًا على التحقيقات الأوروبية المتعلقة بممارسات الإغراق التجاري. ومع ذلك، كشفت مصادر مطلعة أن هناك اتفاقًا مبدئيًا تم التوصل إليه بشأن هذه المنتجات، بانتظار المصادقة النهائية قبيل قمة يوليو المقبلة.
وفي ظل اقتراب الذكرى الـ50 لشراكة بكين وبروكسل، يترقب الجميع هل ستكون القمة المرتقبة بوابة لانفراجة وتوازن جديد في العلاقات الاقتصادية، أم ستفتح فصلاً جديدًا من التوترات والمصالح المتضاربة