عاقبت محكمة أبو تشت بقنا حضوريا، أطباء بقسم الأطفال، بمستشفى أبوتشت المتسببين في وفاة طفلة، البالغة من العمر 4 أشهر، بالسجن خمس سنوات لكل منهم وتعويض مؤقت عشر آلاف جنيه.


ومن جانبه قال محمود أبو الحسن محمد، والد الطفلة في أول تعليق له بعد صدور الحكم، إن طفلته التي كانت تبلغ من العمر 4 أشهر، أصيبت بـ نزلة معوية فذهب بها إلى طبيب خاص، فكتب لها أدوية، لكنه بعد ذلك قام بالذهاب بها إلى المستشفى العام بمركز أبو تشت وذلك بعد أن عرضها على طبيب آخر الذي أوصي بدخولها المستشفى وذلك لتعليق محاليل لها.

وتابع والد الطفلة، أنه بعد دخول الطفلة لمستشفى أبو تشت العام وتعليق المحاليل، بدأ جسدها في الانتفاخ والتورم، قائلًا: "سألت الأطباء داخل المستشفى إيه ده فقالولي عادي اللى بيحصل ده، وخدت كلامهم ثقة وبالفعل ويوم بعد يوم بدأت التورم في الزيادة وكانت المفاجأة والصدمة بعد 4 أيام، عندما أصيبت الطفلة باختناق في التنفس وتوقف عن التبول".

وأوضح  أبو الحسن، ان الصدمة الأكبر كانت في مستشفى جامعة سوهاج، حينما تم تشخيص الطفلة بإصابتها بفشل كلوى حاد نتيجة لاحتباس قوى لمدة 4 أيام، لافتًا أن أطباء المستشفى أجروا العديد من التحاليل والفحوصات الطبية، ليتم اكتشاف إصابة طفلته بـ تليف في الكبد وفشل كلوى حاد وتلف في الرئتين وتسمم في الدم، وذلك بسبب الاحتباس البولي، مما أدى إلى وفاتها عن عمر 4 أشهر.

وكشف والد الطفلة، أنه كان ينتظر الطفلة قسم مولودته منذ قرابة 8 سنوات، حيث كان قد توقف هو وزوجته عن الإنجاب، لأنه كان هناك اشتياق للمولودة، قائلا: "كنت في صدمة وذهول أفقدتني كل شيء حتى ذهبت للمشرحة وأخذت الطفلة وكفنتها ودفنتها وقررت اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة".

وذكر والد الطفلة، أنه اتخذ الإجراءات القانونية اللازمة، وقام بتحرير محضر اتهم فيه مدير مستشفى أبو تشت بصفته وشخصه وقسمي الأطفال والتمريض، لكن النيابة العامة والطب الشرعي أكدوا أن 3 أطباء هم من تسببوا في الإهمال الطبي ووفاة الطفلة الصغيرة، مؤكدًا إنه كان يثق من اللحظة الأولى في القضاء المصرى العادل ليحصل على حقوقه الكاملة.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مصر عام الشر قنا حمل الدم حرير صغيرة تعويض تهمة تفاصيل شخص قسم اكتشاف حالة كبد قال محاكم ذكر ذهول طبية المصري قوي تلف المركزي عرض مركز أبوتشت وفاة طفل ثقة القضاء المصري توقف القضاء ريا جامعة سوهاج الطب الشرعي محضر ا شفي والد الطفلة أبو تشت

إقرأ أيضاً:

عطلة صيفية تتحول إلى مأساة .. تفاصيل غرق الطفلة التونسية مريم علي شاطئ عين غرنز

تحوّلت عطلة صيفية لعائلة تونسية مقيمة في فرنسا إلى فاجعة مأساوية، بعد أن فقدت طفلتهم "مريم"، البالغة من العمر ثلاث سنوات، أثناء لهوها على عوامة مطاطية في شاطئ "عين غرنز" بمدينة قليبية (ولاية نابل – شمال شرقي تونس)، يوم السبت 28 يونيو 2025.

تفاصيل الحادث

كانت مريم تلهو على عوامة قريبة من الشاطئ، وسط أجواء بدت هادئة في الظاهر، قبل أن تهب فجأة رياح قوية شبيهة بزوبعة، جرفت معها ألعاب الأطفال، وتسببت في قطع الخيط الذي كان يربط العوامة بملابس والدتها، ما أدى إلى انجراف الطفلة نحو عمق البحر. 

تونس .. السجن عامين بحق رئيسة الحزب الحر الدستوري عبير موسي

وحاول والدها اللحاق بها وسبح لمدة قاربت 40 دقيقة، حتى كاد أن يغرق هو الآخر، بحسب شهادة عمها أسامة الذي كان حاضرًا في الموقع.

عمليات البحث والإنقاذ

تم إبلاغ الحماية المدنية وخفر السواحل على الفور، لتبدأ عمليات تمشيط واسعة شاركت فيها فرق من الغواصين المحترفين، وزوارق سريعة، وطائرة مراقبة، بمساعدة متطوعين. وواجهت الجهود الأولية صعوبات نتيجة نقص في المعدات والغواصات.

وفي ظل تداول واسع لمعلومات وصور غير دقيقة على منصات التواصل الاجتماعي، نفت العائلة صحة ما يُروّج بشأن إنقاذ الطفلة أو العثور عليها في الساعات الأولى، مؤكدة أنها لا تزال مفقودة. 

كما وجّه عمّا الطفلة، وسامي وأسامة، نداءات للجمهور ووسائل الإعلام بتحري الدقة واحترام مشاعر الأسرة، مشددين على أن والدي مريم لم يرتكبا أي تقصير، وأنهما يعيشان حالة نفسية شديدة القسوة.

العثور على الجثمان

وبعد ثلاثة أيام من البحث المضني، عُثر على جثة الطفلة مريم مساء الاثنين 30 يونيو، في عرض البحر، قرب ميناء بني خيار، على بُعد حوالي 25 كيلومترًا من موقع اختفائها. 

وأكد الغواص ختام ناصر، عضو المنتخب الوطني للغوص، أن شهادة أدلت بها إحدى النساء من منزلها القريب من الشاطئ كانت حاسمة، إذ أفادت بأنها رأت العوامة تنقلب بالطفلة قبل أن تختفي عن الأنظار، مما يُنهي الجدل حول فرضية الاختطاف التي رُوّجت سابقًا.

أوضح الغواص ناصر أن شاطئ "عين غرنز" معروف بخطورته وبقوة تياراته البحرية، مع غياب فرق الإنقاذ وعدم وجود سباحين منقذين، وهو ما يطرح تساؤلات جادة حول معايير السلامة العامة في مثل هذه المناطق. 

وتزامن الحادث مع تقلبات جوية ورياح شمالية قوية شهدتها منطقة الوطن القبلي، تسببت في عدة حوادث غرق، منها وفاة أربع فتيات في شاطئ سليمان.

صدمة وتعاطف

أثارت هذه الحادثة الأليمة موجة واسعة من التعاطف والحزن في تونس والعالم العربي، حيث ضجّت منصات التواصل الاجتماعي برسائل الدعم والدعاء لأسرة مريم، مع تصاعد دعوات بضرورة تعزيز الرقابة والإجراءات الوقائية في الشواطئ، خصوصًا تلك المعروفة بتياراتها الخطرة، لتفادي تكرار مآسٍ مماثلة.

طباعة شارك عائلة تونسية فرنسا عين غرنز تونس جثة الطفلة مريم بني خيار ختام ناصر شاطئ سليمان

مقالات مشابهة

  • البخيتي يشيد بالأنشطة الإنسانية لمنظمة أطباء بلا حدود في محافظة ذمار
  • وفاة رضيعة سقطت في قدر طعام مغلي بعد عامين من مصرع شقيقتها بنفس الطريقة
  • ولدت بعد 9 سنوات من العقم.. التجويع الإسرائيلي ينهك الطفلة “شام”
  • الحكم بالسجن 5 سنوات وغرامة مالية على الرئيس السابق لنادي الرجاء المغربي
  • تأييد حكم الإعدام لربة منزل قتلت طفلة لسرقة قرطها الذهبى فى الشرقية
  • اعتداء عامل بستاربكس على طفلة بمصر يشعل مواقع التواصل .. فيديو
  • الأمواج خدتها.. مأساة طفلة تونسية أحزنت الملايين
  • عطلة صيفية تتحول إلى مأساة .. تفاصيل غرق الطفلة التونسية مريم علي شاطئ عين غرنز
  • القضاء العراقي يحكم بالسجن سبع سنوات بحق مدانتين عن جريمة الاتجار بالبشر
  • تونس.. العثور على جثة طفلة جرفتها الأمواج من بين ذويها