الثورة نت/
صرح نائب الأمين العام لحزب الله لبنان “الشيخ نعيم قاسم”اليوم ان الحزب اتخذ قراره بالاستعداد للحرب على جبهة الجنوب في مواجهة “إسرائيل” بتناسب ينسجم مع متطلبات المعركة مؤكدا، بانه لو تمادت “إسرائيل” فسيكون الرد عليها أقوى.

وفي كلمته خلال حفل “أسبوع فقيد الجهاد والمقاومة علي موسى زراقط”، قال الشيخ قاسم : “طوفان الأقصى” سيؤسس لمرحلة جديدة في منطقتنا، نحن الآن لا نراها بل نرى الدمار والخراب.


وتابع : لكنَّ طوفان الأقصى بعد أن تنقشع حالة الحرب الحالية سيؤسس لمرحلة جديدة عِمَادها النهوض الثقافي والسياسي وتبديل القناعات على مستوى العالم وانتشار لغة المقاومة وقدرة أصحاب الحق على أن تكون أصواتهم أعلى وقدراتهم أفضل، وسيتوسع الالتفاف حول المقاومة وحول دَعْمها، وسنرى أنَّ جيلاً جديداً سيكون أصلب في المقاومة من هذا الجيل الحالي الذي نرى عطاءاته الكثيرة والعظيمة.
ومضى نائب الامين العام لحزب الله : زلزال طوفان الأقصى دخل عميقاً في عقل وقلب كل فرد من هذا الكيان الصهيوني ، ولكن نحتاج بعض الوقت لنحصد النتائج؛ مبينا، انه “لم يعد بالإمكان العودة إلى الوراء، على الرغم من أنَّ بعض النتائج بدأت تتحقق كالأزمات النفسية والتعقيدات حول المستقبل وعدم معرفة المصير.. وهذه مقدمة لزوال هذا الكيان إن شاء الله”.
وقال الشيخ قاسم : “إسرائيل” تطرح طروحات عديدة تتعلق بشمال فلسطين وجنوب لبنان، وتحاول أن تبيَّن أنَّها تملك الخيارات لتقوم بأداء يساعد على عودة المستوطنين إلى الشمال بشكل آمن، وأن يبعدوا حزب الله والمقاومة عن الجنوب حتى يَطمئِنوا ولو في قلب هذه المعركة؛ مردفا : نحن نقول لهم، ان “إسرائيل” ليست في موقع أن تفرض خياراتها، بل هي في موقع أن ترد وتواجه صلابة المقاومة في ردِّ العدوان وفي رفض تثبيت المشروع الإسرائيلي وفي منع إسرائيل من تحقيق أهدافها في غزة ولبنان والمنطقة.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

زخم تعبوي واسع في الحديدة مع انطلاق الجولة الثانية من دورات طوفان الأقصى

تقرير/جميل القشم

تعيش محافظة الحديدة هذه الأيام مرحلة تعبئة واسعة تزامنا مع انطلاق الجولة الثانية من دورات “طوفان الأقصى”، وسط حراك شعبي ورسمي متصاعد، يعكس مستوى الاستعداد للانخراط في دورات التأهيل العسكري للعام 1447هـ، في سياق التحشيد لنصرة فلسطين ومواجهة العدوان الصهيوني.

وتتوالى فعاليات التدشين في مختلف المديريات، ضمن برنامج تعبوي يركّز على رفع الجاهزية القتالية، وتعزيز الوعي بمخاطر العدوان الصهيوني، وترسيخ التعبئة العامة حول القضية الفلسطينية باعتبارها قضية الأمة المركزية.

ويترجم هذا الزخم التعبوي تنامي الوعي الشعبي بأولوية التحشيد لمواجهة التهديدات الخارجية، وتعزيز الجبهة الداخلية دفاعًا عن السيادة الوطنية، وتفاعلًا مع قضايا الأمة وفي مقدمتها فلسطين، بما يرسّخ موقع اليمن في معادلة التصدي للمشروع الصهيوني وأدواته.

ويجسد الحضور المنسّق للجهات الرسمية والقيادات العلمائية دورها المحوري في ترسيخ الاتجاه العام للمرحلة، من خلال بلورة المفاهيم التعبوية، وتثبيت البوصلة نحو الميدان، وتأكيد التزامات المجتمع والدولة تجاه مقتضيات الجهاد ونصرة فلسطين.

تكتسب الجولة الثانية من دورات طوفان الأقصى في الحديدة أهمية مضاعفة، نظراً لتزامنها مع تصاعد العدوان الصهيوني، واتساع دائرة المجازر بحق أهل غزة، ما يجعل التفاعل التعبوي معها امتدادا طبيعيا للموقف اليمني المتعاظم في نصرة المستضعفين.

وتعد فعاليات التدشين محطة لترسيخ مفاهيم التعبئة الواعية، والتوجه نحو الانخراط الفعال، وتوسيع دائرة التحشيد الجماهيري على قاعدة الانتماء للموقف، حيث تربط الأحداث الجارية بموقع اليمن في معادلة الرد، باعتباره طرفا حاضرا بالفعل لا بالبيان، ومكونا استراتيجيا في جبهة الأمة الداعمة لفلسطين.

وتشكل هذه الدورات امتدادا عمليا لمسار التعبئة الشاملة، بما تحمله من مضامين تربوية وتأهيلية تعزز منسوب الجهوزية وتعمق مفاهيم الانخراط الواعي، تعبيرا عن استعداد راسخ، واستجابة صادقة لنداء الجهاد، وتأكيدا لمكانة هذه الدورات في وجدان المجتمع وخط المواجهة.

وتسير عملية التدشين ضمن مسار مدروس تشرف عليه الجهات المنظمة، التي تركز على تحويل الفعاليات إلى منطلق عملي لحالة استعداد جماعي، وتفعيل أدوات التحفيز الميداني، وتأصيل السلوك التعبوي في الخطاب والتطبيق، بما يجعل من كل مكون جزءا فاعلا في بناء الجبهة الداخلية وتهيئة البيئة العامة لمرحلة المواجهة.

وتعكس كثافة الفعاليات وتنوع أدوات التفاعل الشعبي والرسمي مستوى متقدما من التفاعل، يجسد الانتماء العملي للمشروع القرآني، ويعزز موقع اليمن في معركة التحرر ومواجهة المشروع الصهيوني.

وحملت الفعاليات رسائل مباشرة تؤكد ثبات الموقف اليمني تجاه فلسطين، كخيار مترسّخ، تُجسّده البرامج والخطوات العملية، وفي طليعتها دورات “طوفان الأقصى” التي تمثّل رافعة تدريبية وتربوية لترسيخ ثقافة الجهاد وتعزيز الجهوزية للمواجهة.

تحرص الجهات المحلية على تفعيل الحضور الشبابي في هذه المرحلة، من خلال تنظيم الطاقات المجتمعية وتوجيهها وفق آليات منضبطة، بما يضمن سلامة الترتيبات الميدانية، ويوفر أرضية صلبة لانطلاق الدورات بجاهزية مكتملة وانضباط تعبوي فعّال.

وتعد الحديدة نموذجا متقدما على مستوى التنظيم والتفاعل، حيث تشير مؤشرات الأداء التعبوي إلى انتقال المحافظة إلى مستوى متقدم من الترتيب والتجهيز، ضمن الاستعداد لانطلاق التدريب الفعلي في إطار الجدول الميداني العام للدورات.

وتركز الفعاليات المصاحبة لعملية التدشين على المزج بين الرمزية الوطنية والبعد العملي، عبر إيصال رسائل سياسية ومعنوية تؤكد ثبات موقف اليمن، وتجدد التأكيد على أن معركة فلسطين هي بوابة التحرر من الهيمنة والاستعمار، ومِفصل لبناء وعي الأمة ونهضتها.

ولا تقتصر أنشطة التعبئة الجارية على الخطاب التوعوي أو الإعلامي، بل تشمل بناء هياكل تنظيمية متكاملة للمسارات القادمة، وتوزيع المهام والوظائف الميدانية، وإعداد الخطط التنفيذية، التي تدار من خلالها المرحلة التعبوية بكل أبعادها.

وتجمع الأوساط الرسمية والتنظيمية على أن الجولة الثانية من دورات طوفان الأقصى تمثل لحظة مفصلية في مسار التصعيد، وتتطلب مضاعفة الجهود التعبوية، وتكثيف الأنشطة الميدانية التمهيدية، وصولًا إلى مرحلة عمل أكثر وعيًا وتنظيمًا وانضباطًا.

تمضي الحديدة بخطى واثقة ضمن هذا المسار، وقد شرعت السلطة المحلية بالتنسيق مع دوائر التعبئة في تنفيذ البرامج المحددة، بما يكفل نجاح الجولة الثانية للدورات، وتثبيت الحضور اليمني الفاعل في عمق معركة التحرر ومواجهة العدوان الصهيوني وأدواته.

سبأ

مقالات مشابهة

  • نعيم قاسم: لن نسلم سلاحنا للعدو الإسرائيلي ولن نقبل بالمذلة
  • نعيم قاسم: لن نسلم السلاح للعدو الإسرائيلي
  • نعيم قاسم يرد على الشروط الأمريكية حول نزع سلاح حزب الله
  • تدشين دورات “طوفان الأقصى” في مديرية شعوب
  • زخم تعبوي واسع في الحديدة مع انطلاق الجولة الثانية من دورات طوفان الأقصى
  • تدشين المرحلة الثانية من دورات التعبئة في المنصورية والدريهمي بالحديدة
  • تدشين المرحلة الثامنة من دورات “طوفان الأقصى” بعدد من مديريات حجة
  • نعيم قاسم: سنكون مع الحق ولن ندع الاحتلال يستقر
  • قاسم نعيم: سنكون مع الحق ولن ندع الاحتلال يستقر
  • تدشين أنشطة وبرامج الجولة الثانية من دورات طوفان الأقصى للعام1447هـ بمحافظة الحديدة