مدير الترميم ونقل الآثار بالمتحف الكبير: صيانة ما يقرب من 55 ألف قطعة أثرية
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
قال الدكتور عيسى زيدان، المدير التنفيذي للترميم ونقل الآثار بالمتحف المصري الكبير، إن جميع القطع الأثرية التي تم نقلها من المواقع والمتاحف الأثرية إلى المتحف المصري الكبير والتي أجري عليها أعمال الترميم والفحص والتوثيق لها تمت بأيادٍ مصرية خالصة.
ترميم وصيانة ما يقرب من 55 ألف قطعة أثريةوأضاف «زيدان» خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج «الحياة اليوم»، المذاع عبر قناة «الحياة»، أنه قد جرى ترميم وصيانة ما يقرب من 55 ألف قطعة أثرية داخل مركز ترميم المتحف المصرى الكبير، وتم العمل على تلك القطع بطريقة علمية داخل المعامل المتخصصة حسب طبيعة كل مادة وهذه القطع الأثرية كان أهمها مجموعة الملك توت عنخ آمون.
وتابع: «جرى الانتهاء من جميع الأعمال الإنشائية أو التشطيبات الداخلية والتجهيزات للعرض المتحفي بنسبة 100% داخل القاعات الرئيسية، التي تبدأ من عصر ما قبل الأسرات إلى العصر اليوناني الروماني».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: برنامج الحياة اليوم المتحف الكبير أثار ترميم
إقرأ أيضاً:
جدل حول منزل فيروز في بيروت.. هل يتحول إلى متحف أم يتم الترميم
قال أحمد سنجاب، مراسل قناة القاهرة الإخبارية من بيروت، إن منزل السيدة فيروز، أيقونة الطرب اللبناني والعربي، يقع في منطقة زقاق البلاط وسط العاصمة اللبنانية بيروت، وهي منطقة شعبية مكتظة قريبة من مقر رئاسة مجلس الوزراء، المنزل مكوّن من ثلاثة طوابق، وعاشت فيه فيروز مع أسرتها في الدور الأرضي قبل انتقالها لاحقًا إلى منزل آخر في منطقة الرابية بجبل لبنان.
وأشار سنجاب، خلال مداخلة مع الإعلاميين محمد جاد، ورشا عماد، وعهد العباسي، في برنامج "صباح جديد"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن المنزل تحول خلال السنوات الماضية إلى مكان مهجور، حيث يعاني من تصدعات في الجدران، وتساقط الطلاء، وتدهور حال الأبواب والنوافذ الخشبية، وعلى الرغم من العديد من المبادرات والوعود بتحويله إلى متحف، فإن هذه المحاولات لم تُكلل بالنجاح.
وفي فبراير الماضي، أعلن وزير الثقافة اللبناني عن نية لتحويل المنزل إلى متحف، مما أثار جدلًا في الشارع اللبناني، حيث يرى البعض أن السيدة فيروز كان من الممكن أن تبادر بنفسها للحفاظ على المنزل إن كان عزيزًا عليها، في حين يشكك آخرون في قدرة الموقع ومساحته على استيعاب متحف فعلي، مشيرين إلى أن منزلها الحالي في الرابية قد يكون أنسب لهذا الغرض مستقبلًا.
وعلى الرغم من هذا الجدل، أكدت وزارة الثقافة نيتها التحرك في الفترة المقبلة لترميم المنزل، باعتباره جزءًا من التراث اللبناني، ومحاولة لإنقاذه من مزيد من التدهور.