في آخر يوم من العام.. وصول مصيدة قلب مفاعل "الضبعة" النووية (صور)
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
وصلت مصيدة قلب مفاعل الوحدة النووية الـ2 لمحطة "الضبعة" إلى ميناء الضبعة التخصصي المصمم خصيصا لاستقبال معدات المحطة النووية بالضبعة، مع تطلعات لتنفيذ معالم المشروع خلال 2024.
وقال رئيس مجلس إدارة "هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء" أمجد الوكيل لـRT: "تم الانتهاء من كافة معالم المشروع المخطط لها خلال العام 2023"، وأعرب عن سعادته بإتمام معالم تنفيذ المشروع على أكمل وجه.
هذا وقد أبحرت سفينة الشحن التي تحمل باقي مكونات مصيدة قلب المفاعل للوحدة النووية الثانية مغادرة روسيا الاتحادية، ووصلت إلى رصيف "الضبعة" البحري التخصصي يوم 31 ديسمبر 2023 في الساعة الـ09:00 حيث بدأت بالفعل بتفريغ حمولتها بأمان وفق المخطط.
الجدير بالذكر أن مصيدة قلب المفاعل تعد أحد العناصر الأساسية في نظام السلامة للمحطة، وتعكس أعلى معدلات الأمان النووي لضمان التشغيل الآمن والمستمر لمحطة "الضبعة" النووية.
وأيضا هي إحدى المعدات المميزة للمفاعلات الروسية من الجيل الثالث المتطور 3+، وعبارة عن نظام حماية فريد يتم تركيبة أسفل قاع وعاء المفاعل بهدف رفع درجة أمان وسلامة المحطة.
وتشيد شركة "روس آتوم" عملاق الطاقة النووية الروسي محطة "الضبعة" بأفضل التقنيات وأعلى معايير الأمان والسلامة عالميا، والتي تحددها الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
المصدر: RT
القاهرة ناصر حاتم
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم الطاقة الذرية الطاقة الكهربائية القاهرة روساتوم موسكو الطاقة مصیدة قلب
إقرأ أيضاً:
اجتماع بطب المنوفية يناقش مشروع تصميم وإنشاء مستشفى الجراحة التخصصي الجديد داخل المدينة الطبية
عقد الدكتور محمد فهمي النعماني عميد كلية الطب جامعة المنوفية ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية اجتماعًا موسعًا مع مديري المستشفيات الجامعية في إطار خطة شاملة تهدف إلى تطوير الأداء داخل المنظومة الصحية بالجامعة وتعزيز مستوى الخدمات الطبية المقدمة للمرضى.
أكد الاجتماع أهمية تبادل الرؤى بين القيادات الطبية والإدارية بما يضمن توحيد الجهود نحو تحسين بيئة العمل ورفع كفاءة العاملين من خلال برامج تدريب متطورة ودعم مؤسسي مستمر.
جاء ذلك بحضورالدكتور أحمد صبري الجمال عميد معهد الأورام و الدكتور محمد صبري عمار المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية، والدكتور سامي الدحدوح مدير عام المستشفيات الجامعية ونائب المدير التنفيذي، والدكتور علاء عفت مدير المستشفى الرئيسي ونائب المدير التنفيذي، والدكتور فؤاد زناتي مدير عام الخدمات الطبية، والدكتور هيثم بدر مدير المستشفى التخصصي والمشرف العام على العيادات التخصصية، والدكتور أحمد ظريف مدير الرعايات المركزة، والدكتور مصطفى مكرم مدير العيادات التخصصية، حيث تم استعراض جوانب متعددة تتعلق بدعم المنظومة الصحية وتطوير آليات العمل داخل كل مستشفى.
وخلال الاجتماع تم استعراض الوضع الحالي لبرامج تدريب الأطباء داخل المستشفيات الجامعية، مع التأكيد على ضرورة التوسع في البرامج الإكلينيكية والعملية بما يضمن تأهيل الأطباء للتعامل مع الحالات المعقدة وفق أحدث المعايير العلمية، وربط التدريب بالاحتياجات الفعلية للأقسام الطبية لرفع كفاءة الكوادر الشابة وتحسين جودة الخدمة.
كما تم تناول أهمية تعزيز التعاون بين الإدارات المختلفة من خلال تطوير منظومة العمل المؤسسي وتطبيق نظم إلكترونية دقيقة تسهم في تسهيل الإجراءات الإدارية والطبية وتحسين سرعة تقديم الخدمة. وشدّد رئيس مجلس الإدارة على ضرورة رفع مستوى الانضباط داخل الوحدات الطبية، والعمل على مواجهة التحديات اليومية التي تواجه الأطقم الطبية، بما في ذلك تحديث الأجهزة ودعم الأقسام الحيوية.
وفي سياق متصل، ناقش الاجتماع بشكل تفصيلي مشروع تصميم وإنشاء مستشفى الجراحة التخصصي الجديد داخل المدينة الطبية، باعتباره أحد أهم الخطوات المستقبلية لتطوير البنية التحتية الصحية بالجامعة. وتم استعراض التصورات الأولية للتصميم الداخلي والخارجي للمستشفى، مع التركيز على توزيع الأقسام الجراحية بما يحقق أعلى درجات الكفاءة وسهولة الحركة بين الوحدات المختلفة.
كما تمت مناقشة عدد الأسرة المتوقع إدراجه بالمستشفى الجديد، وإمكانية زيادة الطاقة الاستيعابية لتتناسب مع حجم الحالات الجراحية، مع التأكيد على ضرورة توفير أكبر عدد ممكن من أسرة الرعاية المركزة وغرف العمليات المتخصصة لدعم الجراحات الدقيقة، إضافة إلى إعداد تصور شامل للوحدات الخدمية المساندة مثل التعقيم المركزي والمعامل والأشعة وبنك الدم.
وأكد عميد الكلية أن المستشفى الجديد سيمثل نقلة نوعية حقيقية في تقديم الخدمات الجراحية، مشددًا على أن تصميمه يجب أن يتوافق مع أعلى المعايير العالمية للجودة وسلامة المرضى، داعيًا المديرين إلى تقديم خبراتهم لضمان خروج المشروع بالشكل الذي يليق بالمستشفيات الجامعية.
كما وجّه الدكتور محمد صبري عمار بضرورة استمرار المتابعة الدورية للمشروع وتكثيف الاجتماعات خلال الفترة المقبلة لمراجعة مراحل التصميم والتنفيذ، والتأكد من توافقها مع احتياجات الأقسام الجراحية المختلفة، مؤكدًا أن التعاون بين القيادات الطبية هو الركيزة الأساسية لإنجاح هذا المشروع الحيوي وتحقيق رؤية الجامعة في تطوير بيئة صحية حديثة ومتطورة.