مدع عام أمريكي سابق: إمكانية إدانة ترامب مرتفعة للغاية
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
الولايات المتحدة – أفاد المدعي الفيدرالي الأمريكي السابق غلين كيرشنر، إن احتمال إدانة الرئيس السابق دونالد ترامب مرة واحدة على الأقل في عام 2024 “مرتفع للغاية”.
وقال كيرشنر في حديث لشبكة “سكاي نيوز” البريطانية إنه يعتقد أنه في قضية واحدة على الأقل، “يتفهم القاضي وفريق الادعاء الحاجة إلى معاقبة هذا النوع من المخالفات بالسجن”، معتبرا أن “احتمالات الإدانة مرتفعة للغاية”.
ولفت إلى أنه “من المهم التعرف على من هم الشهود ضد دونالد ترامب. هؤلاء ليسوا أعداء أو معارضين لدونالد ترامب، وهؤلاء ليسوا ديمقراطيين غاضبين”، مشيرا إلى أنه “من المثير للاهتمام أن الأشخاص الذين نعرفهم من المرجح أن يكونوا على قائمة الشهود هم من الجمهوريين بشكل حصري تقريبا. وبعضهم من أعضاء حكومته السابقين، والنائب العام السابق، ونائب الرئيس السابق. وأعتقد أن الشهادة التي سنراها ستأتي من جوقة من الأصوات الجمهورية وهذا يجعل الأمر أكثر صعوبة بالنسبة لترامب”.
وفيما يتعلق باحتمال الحكم عليه بالسجن، قال كيرشنر: “لا أحد يعرف ما إذا كان سيذهب إلى السجن، ولكن نظرا لطبيعة جرائمه، على افتراض أنه أدين لمحاولته بشكل أساسي وضع حد للانتقال السلمي للسلطة الرئاسية، أعتقد أن الأمر سيستغرق وقتا طويلا”.
ويواجه ترامب 91 تهمة في أربع محاكمات جنائية، وقد تم تحديد بعض مواعيد المحاكمة، والأول هو 4 مارس لدوره المزعوم في أحداث 6 يناير والتي يواجه فيها أربع تهم جنائية تتعلق بمحاولة البقاء في السلطة بعد انتخابات 2020: التآمر لانتهاك الحقوق المدنية، والتآمر للاحتيال على الحكومة، وعرقلة الإجراءات رسمية، والتآمر لارتكاب تلك العرقلة.
هذا وستتقاطع مذكرات محكمة ترامب بشكل حاد مع الحملة الانتخابية، حيث تبدأ المحاكمة الأولى في اليوم السابق ليوم الثلاثاء الكبير (5 مارس)، وهو تاريخ عادة يتم اختياره في فبراير أو مارس عندما يعقد أكبر عدد من الولايات الأمريكية انتخابات أولية ومؤتمرات حزبية.
وثم هناك مؤتمر الحزب الجمهوري في يوليو، عندما يتم اختيار المرشح. واعتمادا على سرعة ونتائج إجراءات المحكمة، ربما يواجه الجمهوريون اختيار مجرم مدان كمرشحهم للبيت الأبيض.
ويقام يوم الانتخابات في 5 نوفمبر 2024. ويمكن تشكيل الصورة السياسية، إلى حد كبير، من خلال استنتاجات القاضي وهيئة المحلفين.
المصدر: sky news
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
مسؤول سابق بالبنتاجون: الخلاف بين الرئيس الأمريكي ترامب وإيلون ماسك نابع من دوافع شخصية
قال برنت سادلر المسؤول السابق بالبنتاجون، إن الخلاف بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وإيلون ماسك نابع من دوافع شخصية، ولكنه تم تضخيمه بصورة كبيرة، حيث حصل ماسك على فوائد مالية ولكن لا يوجد أي دلائل على هذه المزاعم، ولكن تعرض ماسك لأثار مالية كبيرة عند انضمامه للحكومة الأمريكية، مشيرا إلى أن إيلون ماسك يمثل جانب من الشعب الأمريكي الغير راضي عن الأداء الحكومي.
وأضاف سادلر في تصريحات مع الإعلامية فيروز مكي مقدمة برنامج "مطروح للنقاش"، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الكثير من الشعب الأمريكي والأحزاب السياسية غير راضيين عن الأداء الحكومي، ويريدون خفض الانفاق الحكومي، موضحا أن ترامب وماسك متفقان على 99% من النقاط على حرية التعبير والسياسات الخاصة بالعملات الكربتو، ولكنهم مختلفين الآن من المنظور المتعلق بالإنفاق المتزايد.
وتابع أن النقاش الآن يتعلق بزيادة الإنفاقات المالية والمشروع الحالي الذي يتم طرحه الآن الذي سيقوم بتمويل الأجندة الخاصة بترامب، مؤكدا أن ما يتفق عليه ترامب هو أن الصراع الآن ينطوي على مفاوضات كثيرة تحدث في كابيتال هيل، وربما أن العلاقات الشخصية بين ترامب وماسك تتأثر بصورة كبيرة جراء هذا الاختلاف.