حالة إنذار في مدن روسية خوفا من تسونامي تأثرا بزلزال اليابان
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
جرى الإعلان عن حالة "الإنذار" في مدن في أقصى الشرق الروسي، الإثنين، بسبب خطر محتمل لحدوث تسونامي، من دون القيام بعمليات إخلاء حتى الآن، بعد سلسلة من الزلازل العنيفة في اليابان.
وقالت وزارة الحالات الطارئة الروسية عبر تطبيق تليغرام: "قد تطال موجات تسونامي شواطئ على ساحل ساخالين الغربي". وأوصت سلطات فلاديفوستوك الصيادين بالعودة إلى الميناء.
من جانبها، نقلت وكالة تاس عن وزارة الطوارئ نفيها تقارير سابقة عن إجراء عملية إجلاء للسكان من المناطق المعرضة للخطر في سخالين.
وكانت اليابان قد ذكرت في وقت سابق، أن موجات تسونامي الأولى قد وصلت إلى البلاد بعد سلسلة من الزلازل القوية التي هزت وسط البلاد.
وأفادت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية أن أمواجا يصل ارتفاعها إلى 1,2 متر ضربت ميناء واجيما في مقاطعة إيشيكاوا عند الساعة 4:21 عصرا بالتوقيت المحلي (7,21 صباحا بتوقيت غرينتش)، بعدما سجّلت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية ووكالات أخرى زلزالا قويا بلغت شدّته 7,5 درجات قبل 10 دقائق تقريبا على ذلك.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
ضربة روسية نوعية تهز الاستخبارات الأوكرانية وتكبّد كييف خسائر فادحة شمال البلاد
ونقلت وكالة «سبوتنيك» عن مصدر أمني قوله إن الهجوم نُفذ عبر طائرة مسيّرة، واستهدف مركز قيادة لمديرية الاستخبارات الرئيسية بوزارة الدفاع الأوكرانية قرب بلدة جوكليا، مؤكدًا أن الضربة أصابت أهدافها بدقة عالية.
وفي السياق ذاته، كشف مسؤول أمني روسي عن حالة ارتباك وفوضى داخل صفوف القوات الأوكرانية، مشيرًا إلى أن كييف تقوم بتحريك وحداتها بشكل عشوائي على امتداد خطوط التماس، وتشكيل مجموعات قتالية مشتركة من ألوية وأفواج مختلفة، ما يؤدي إلى ضعف التنسيق وتكبد خسائر متزايدة، خصوصًا في مقاطعة خاركوف.
وأشار المسؤول إلى تسجيل حالات فرار جماعي في صفوف القوات الأوكرانية، لا سيما في مقاطعة سومي، حيث جرى الاستشهاد باللواء 72 كمثال على تدهور الوضع الميداني.
وفي تطور متصل، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن أنظمة الدفاع الجوي تمكنت خلال ساعات الليل من إسقاط 141 طائرة مسيّرة أوكرانية فوق عدة مقاطعات روسية، في واحدة من أوسع عمليات التصدي للهجمات الجوية الأوكرانية.
وتأتي هذه التطورات في إطار العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي انطلقت في 24 فبراير/شباط 2022، وتقول موسكو إنها تهدف إلى حماية سكان إقليم دونباس، مؤكدة في الوقت نفسه تدمير كميات كبيرة من الأسلحة والمعدات الغربية التي زود بها حلف «الناتو» القوات الأوكرانية.