شاب تركي يعتدى على رجل لدعمه فلسطين وحبه للعرب.. والسلطات تتدخل “شاهد”
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
تعرض المواطن التركي إسماعيل أيديمير لهجوم باللكمات في إسطنبول بعد عودته من مسيرة دعم فلسطين، حيث اتهمه المهاجم بـ”حب العرب” وحمله علم كلمة التوحيد.
وقع الحادث في أعقاب المسيرة التي نظمتها منصة الإرادة الوطنية تحت شعار “رحمة لشهدائنا، دعم لفلسطين، لعنة على إسرائيل” وشارك فيها الآلاف عقب صلاة الفجر على جسر غلاطة.
تحت اسم "الرحمة لشهدائنا والدعم لفلسطين واللعنة لإسرائيل" مسيرة ضخمة فوق جسر غلاطة
#GalataKöprüsü pic.twitter.com/k4Jv5NUWib
— تركيا الآن (@turkeyalaan) January 1, 2024
وبحسب متابعة تركيا الان٬ أُصيب أيديمير بجروح في وجهه نتيجة الاعتداء، بينما حاول المارة فض النزاع. تدخلت الشرطة لإنهاء العراك وتم نقل أيديمير إلى مستشفى تقسيم الأولي للعلاج، ثم إلى مركز الشرطة لأخذ أقواله.
أدلى أيديمير، البالغ من العمر 48 عامًا، بتصريحات بعد الحادث قائلًا: “كنت في طريق العودة من المسيرة والعلم بيدي، فوجه إلي الرجل كلمات ‘أنت تحب العرب’. أنا مسلم وتركي وذهبت هناك لأجل الله. ثم ضربني وأسقطني أرضًا ونزفت من أنفي وفمي. أنا أشكو”.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا أخبار تركيا اخبار تركيا اسطنبول اعتداء على شاب تركيا الآن
إقرأ أيضاً:
“الديمقراطية لتحرير فلسطين” تندد باعتقال العدو الإسرائيلي لرواد سفينة “مادلين”
الثورة نت/..
قالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اليوم الاثنين، إن الكيان الإسرائيلي انتقل من من جرائم الإبادة الجماعية ضد سكان قطاع غزة إلى القرصنة على غزة، وذلك بأسر السفينة “مادلين”، إحدى سفن “اسطول الحرية”، الذي شكلته مجموعة من النشطاء، بهدف كسر الحصار الصهيوني المفروض على القطاع.
وأكدت الجبهة، في بيان تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، أن الحصار الصهيوني على قطاع غزة هدفه تجويع سكانه، والدفع بهم نحو الهجرة هرباً من الموت بآلة الحرب الأمريكية، وحصار التجويع الصهيوني.
ونددت الجبهة باعتقال رواد السفينة “مادلين”، داعيةً إلى اطلاق سراحهم فوراً، واطلاق سراح السفينة، والسماح لهم بكسر الحصار ومواصلة مهمتهم لتقديم ما حملته السفينة من مساعدات طارئة لأطفال القطاع الذين يهددهم الموت جوعاً وعطشاً، بعد أن مزقت ذخائر الولايات المتحدة وطائراتها المقاتلة حوالي 70 بالمئة من أطفال ونساء القطاع، من أصل أكثر من 55 ألف شهيد، وحوالي اكثر من 15 ألف مفقود تحت الأنقاض.
ودعت الجبهة الديمقراطية، العالم، خصوصاً احراره، والمدافعين عن حق الشعوب، ومنها الشعب الفلسطيني، إلى إدانة العمل الصهيوني المشين، والمطالبة بإطلاق سراح أبطال سفينة الحرية “مادلين”.
كما دعت نشطاء “اسطول الحرية” إلى الرد على العمل الصهيوني العدائي، بتنظيم المزيد من سفن الحرية إلى أن ينكسر الحصار على قطاع غزة.
الدفاع المدني بميسان يخمد حريقًا في أشجار وأعشاب في جبل بثرة