مؤسسة مبادرة «ميديام»: اضطرابات الطعام تظهر بعد التعرض لاعتداءات جسدية ونفسية
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
قالت إيريني أكرم، معالجة اضطرابات الطعام، ومؤسسة مبادرة «ميديام»، إن مبادرة «ميديام» تعمل على أكثر من مستوى؛ فهي تعمل على البداية من التعرض للإيذاء ناحية الجسم من تنمر ومقارنة أو تعدٍ من أي نوع، والذي يصل إلى مرحلة الانفصال عن الجسد، فيصل إلى اضطرابات الطعام أو الطعام العاطفي.
اضطراب الطعام والأكثر عرضه لهوأضافت «أكرم» خلال لقاء عبر برنامج «السفيرة عزيزة» المذاع عبر شاشة «dmc»، أنه يوجد حالات لديها اضطراب طعام وإيذاء جسدي لعدم قدرتها على رد الإيذاء، لافته إلى وجود ذلك المرض لدى المراهقات أكثر إذ تعتبر أكثر فترة يتشكل بها الجسم والشخصية وتعتبر النساء أكثر عرضة له.
وتابعت أن أول خطوات العلاج؛ هو الاعتراف بوجود مشكلة نفسية لأنه يعتبر جزءا كبيرا من الحل، وبعد ذلك يتم تنظيم التغذية والتواصل مع الأهالي لتعريفهم بمرض اضطراب الطعام والآثار النفسية لدى الأبناء والوصول لمرحلة الأكل بلا يقظة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: برنامج السفيرة عزيزة اضطرابات الطعام علاج
إقرأ أيضاً:
خدعة سهلة قبل تناول الوجبات تساعدك في الحفاظ على وزنك
أميرة خالد
أفادت دراسة علمية حديثة أجراها باحثون ألمان أن استنشاق رائحة الطعام قبل تناوله قد يكون وسيلة فعالة لتقليل الشهية ومنع الإفراط في الأكل.
وجاء اعتماد الفريق البحثي على تحليل نشاط الدماغ لدى فئران أثناء تعرضها لرائحة الطعام، وتبين أن هناك مجموعة محددة من الخلايا العصبية تتفاعل مباشرة مع الروائح القادمة من الأنف، وتؤثر على الإحساس بالجوع والشبع.
وحينما تم تنشيط هذه الخلايا لدى الفئران النحيفة من خلال رائحة الطعام فقط (وليس روائح أخرى)، تناولت الفئران كميات أقل من الطعام. أما الفئران المصابة بالسمنة، فلم تظهر الاستجابة نفسها، وهو ما عزاه العلماء إلى تأثير السمنة في تعطيل حاسة الشم، وهي ظاهرة سبق توثيقها لدى البشر أيضا.
ودعمت أبحاث سابقة هذه الفرضية، حيث أشارت إلى أن استنشاق روائح معينة مثل التفاح والنعناع والإجاص يمكن أن يُقلل من الرغبة في تناول الطعام على مدار اليوم.