برلماني: القمة المصرية الأوروبية ترسخ التعاون المشترك في مختلف المجالات
تاريخ النشر: 21st, October 2025 GMT
أكد النائب ميشيل الجمل، عضو مجلس الشيوخ عن حزب مستقبل وطن، أن توجه الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى العاصمة البلجيكية بروكسل، وترؤس وفد مصر المشارك في القمة المصرية الأوروبية الأولى، يمثل محطة مفصلية في مسار العلاقات بين الجانبين، ويعكس المكانة التي باتت تحتلها مصر كركيزة للاستقرار في الشرق الأوسط وشريك استراتيجي لا غنى عنه لأوروبا في مواجهة التحديات المشتركة.
وأوضح الجمل، في بيان له اليوم، أن انعقاد القمة التاريخية يأتي تتويجًا لمسار الشراكة الاستراتيجية الشاملة التي تم إطلاقها رسميًا في القاهرة في مارس 2024، مشيرًا إلى أن هذا التطور يعكس ثقة الاتحاد الأوروبي في الدور المصري الفاعل سياسيًا واقتصاديًا وأمنيًا، وما حققته الدولة المصرية من نجاحات في الحفاظ على استقرارها الداخلي وتعزيز مكانتها الإقليمية والدولية.
وأشار عضو مجلس الشيوخ إلى أن زيارة الرئيس إلى بروكسل وما تتضمنه من لقاءات مكثفة مع كبار مسؤولي الاتحاد الأوروبي وعدد من القادة الأوروبيين وملك بلجيكا، تمثل فرصة لتأكيد الموقف المصري المتوازن من القضايا الدولية، وترسيخ التعاون المشترك في مجالات الطاقة والأمن والهجرة غير الشرعية والتنمية المستدامة، بما يحقق مصالح الشعبين المصري والأوروبي.
ونوّه الجمل، إلى أن الشق الاقتصادي للزيارة يعكس رؤية القيادة السياسية نحو تعميق الشراكات الاستثمارية، خاصة من خلال المنتدى الاقتصادي الموسع الذي يُعقد على هامش القمة بمشاركة كبريات الشركات الأوروبية، مؤكدًا أن هذه الخطوة تمثل امتدادًا لجهود الدولة في جذب الاستثمارات الأجنبية وتوفير بيئة اقتصادية مستقرة تقوم على الإصلاح والانفتاح والتنافسية.
واختتم النائب ميشيل الجمل بيانه بالتأكيد على أن مصر تسير بخطى واثقة نحو ترسيخ مكانتها الدولية بفضل قيادة الرئيس السيسي، الذي جعل من الدبلوماسية المصرية نموذجًا للاتزان والحكمة، ونجح في بناء شبكة علاقات دولية قائمة على المصالح المتبادلة والاحترام المتبادل، بما يخدم التنمية والاستقرار في مصر والمنطقة بأسرها.
ويأتي انعقاد هذه القمة التاريخية، الأولى من نوعها بين مصر والاتحاد الأوروبي، يأتي تتويجًا لمسار الشراكة الاستراتيجية الشاملة التي تم إطلاقها رسميًا في القاهرة في مارس ٢٠٢٤، مؤكّدًا أن الرئيس سيجري، على هامش الزيارة، سلسلة من اللقاءات المهمة مع كبار مسؤولي الاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى عدد من القادة الأوروبيين، كما سيعقد لقاءً مع ملك بلجيكا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي القمة المصرية الأوروبية الأولى القمة المصرية الأوروبية اخبار القمة المصرية الأوروبية مجلس الشيوخ القمة المصریة الأوروبیة الأوروبیة ا
إقرأ أيضاً:
برلماني: القمة المصرية - الأوروبية شهادة على فاعلية الدبلوماسية المصرية في أوروبا
وصف الدكتور هشام حسين، أمين سر لجنة الاقتراحات والشكاوى بمجلس النواب، زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى العاصمة البلجيكية بروكسل لترؤس القمة المصرية الأوروبية الأولى، بأنها محطة سياسية فارقة تؤكد المكانة المتزايدة لمصر كفاعل إقليمي ودولي رئيسي، وتعكس إدراكًا أوروبيًا متناميًا للدور المحوري الذي تلعبه القاهرة في ترسيخ الاستقرار والأمن بمنطقتي الشرق الأوسط والبحر المتوسط.
أكد في بيان صادر عنه أن هذه القمة ليست مجرد تجمع دبلوماسي، بل تمثل اعترافًا واضحًا بالثقل السياسي لمصر وقدرتها على التعامل بفاعلية مع التحديات المعقدة في محيطها الإقليمي والدولي.
أهمية انعقاد القمةوأشار الدكتور هشام حسين إلى أن انعقاد هذه القمة التاريخية، الأولى من نوعها بين مصر والاتحاد الأوروبي، بعد إطلاق الشراكة الاستراتيجية الشاملة في مارس الماضي، يعد رسالة سياسية واضحة على عمق التفاهم المتبادل وتنامي المصالح المشتركة بين الجانبين، مؤكدًا أن حضور الرئيس السيسي على رأس الوفد المصري ولقاءاته المرتقبة مع كبار مسؤولي الاتحاد الأوروبي وعدد من القادة الأوروبيين وملك بلجيكا، يعكس الرغبة المشتركة في تعميق التنسيق السياسي بشأن قضايا حيوية مثل الأزمات الإقليمية، ومكافحة الإرهاب، وأمن الطاقة.
وأوضح أمين سر لجنة الاقتراحات والشكاوى أن البعد السياسي للزيارة لا يقتصر على النقاشات المباشرة، بل يمتد إلى تعزيز الصورة الذهنية لمصر كدولة رائدة قادرة على طرح حلول عملية ومستدامة للتحديات المشتركة، لافتًا إلى أن القمة تمثل فرصة مميزة لعرض الرؤية المصرية الشاملة تجاه ملفات دولية كبرى، من بينها قضية الهجرة غير الشرعية، من منظور يجمع بين الأبعاد الإنسانية والأمنية والتنموية، ويعالج الأسباب الجذرية للظاهرة.
الشراكة الاستراتيجية بين مصر والاتحاد الأوروبيوشدد الدكتور هشام حسين على أن القمة المصرية الأوروبية تأتي في توقيت بالغ الأهمية تشهد فيه المنطقة والعالم تحولات جيوسياسية متسارعة تتطلب شراكات متينة لمواجهة التحديات المشتركة، مؤكدًا أن الشراكة الاستراتيجية بين مصر والاتحاد الأوروبي تشكل إطارًا متكاملًا لتعزيز المصالح المتبادلة وتوسيع آفاق التعاون في مختلف المجالات، بما يضمن استمرار الدور المصري الفاعل في حماية أمنها القومي وأمن شركائها الأوروبيين.
واختتم النائب تصريحاته بالتأكيد على أن نتائج الزيارة ستنعكس إيجابًا على مكانة مصر الدولية، وستعزز قدرتها على التأثير في مجريات الأحداث إقليميًا ودوليًا، لتؤكد أن مصر، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، هي حجر الزاوية في أي معادلة أمنية أو تنموية تستهدف الاستقرار والرخاء في الشرق الأوسط وشرق المتوسط.