عقب اجتماعهم بنقيب الصحفيين.. البلشي: ملف المؤقتين لم يغلق وضمن أولويات المجلس
تاريخ النشر: 21st, October 2025 GMT
عقد الكاتب الصحفي، خالد البلشي، نقيب الصحفيين، اجتماعا موسعا، مع وفد من الصحفيين المؤقتين العاملين بالصحف القومية، ظهر اليوم، استجابة لمطلبهم، ببحث أزمة تعطيل ملف تعيينهم، على خلفية تعليق اعتصامهم الأسبوع الماضي، عقب مطالبته لهم بذلك.
. تفاصيل
وأوضح المؤقتون، أنهم طالبوا مجلس نقابة الصحفيين، بضرورة تبني قضية تعيينهم، والحصول على حقهم في الاستقرار الوظيفي داخل مؤسساتهم، بعد مسيرة عمل امتدت لأكثر من 15 سنة، تحملوا خلالها كامل أعباء مهامهم الوظيفية.
وحمل المؤقتون، مجلس النقابة، مسؤولية التحرك في الملف، خاصة وأن تعيينهم جاء ضمن توصيات اجتماع الجمعية العمومية الأخير، لنقابة الصحفيين.
وخلال الاجتماع، أكد "البلشي"، أن ملف تعيين المؤقتين بالصحف القومية، لم يتم غلقه- كما ادعى البعض- وقال: جمعني لقاء مع المهندس عبد الصادق الشوربجي، رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، ووزير المالية، وتحدثنا عن ضرورة إنهاء ملف المؤقتين، وتعهد الأخير ببحث الأمر، مثمنا الجهود الكبيرة التي يبذلها رئيس الهيئة لاستكمال الملف.
وأضاف "البلشي"، أن قضية تعيين المؤقتين، هي ضمن أولويات مجلس النقابة، ولن نتخلى أبدا عنها، وأنه سيتم التحرك مجددا في هذا الملف، بعد أن منحنا الفرصة كاملة للجهات المعنية خلال الفترة الماضية، لحل الأزمة، ولكن لم يحدث شيئا حتى اليوم.
وشدد الصحفيون المؤقتون على سعيهم المستمر في البحث عن حقوقهم المشروعة في التعيين، بكل الطرق، وأكدوا أن تعليق الاعتصام، جاء احترامًا لطلب النقيب، ومنحه الفرصة للتفاوض مع المسؤولين عن الملف، لإنهاء أمر التعيين.
وإذ يؤكد المؤقتون، أنهم سيواصلون تحركهم، لتنفيذ مطلبهم العادل بالتعيين، طبقا لقانون العمل، وقانون تنظيم الإعلام، خاصة وأن جميع المؤقتين قد تجاوزا مدة التدريب في المؤسسات، بسنوات طويلة، وأنهم يلجأون باستمرار إلى نقابتهم ومظلتهم الشرعية لتكون طرفاً أصيلاً في تنفيذ ما توصلت إليه مع الهيئة الوطنية للصحافة، في أغسطس 2024م، وإعلان قرار التعيين، وأنهم يسعون إلى الحصول على حقهم في الاستقرار الوظيفي والأسري في مؤسساتهم القومية، التي يعملون بها منذ أكثر من 15 عاماً.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البلشى نقيب الصحفيين الصحف القومية المؤقتين بالصحف القومية أزمة المؤقتين بالصحف القومية
إقرأ أيضاً:
22 ديسمبر.. حفل توزيع جوائز الصحافة المصرية
قرر مجلس نقابة الصحفيين منح الجائزة التقديرية لعام 2025م، للكاتبة الصحفية والنقابية أمينة شفيق.
ووافق مجلس النقابة على الترشيحات الواردة له من مجلس أمناء جوائز الصحافة المصرية، التي تضمنت ترشيح أمينة شفيق للجائزة التقديرية.
وكان مجلس النقابة قد اعتمد الترشيح الوارد من مجلس الأمناء، وقرر منح جائزة حرية الصحافة هذا العام لشهداء الصحافة الفلسطينية؛ نظرًا لما قدموه من تضحيات مهنية وشخصية في سبيل نقل الحقيقة للعالم، وكشف زيف رواية الكيان الصهيوني.
كما قرر المجلس الاحتفاء هذا العام بصحيفة "الأهرام" بمناسبة مرور 150 عامًا على إصدارها، والاحتفاء بمجلتي "المصور" و"روزاليوسف" بمناسبة مرور 100 عام على إصداريهما، وذلك من خلال تكريم خاص خلال حفل تسليم جوائز الصحافة المصرية، في تأكيد على عراقة وريادة الصحافة المصرية في المنطقة العربية والشرق الأوسط.
وبهذه المناسبة، تقرر منح تكريم خاص للكاتب الصحفي عبد القادر شهيب بمناسبة مئوية مجلة "المصور" في مؤسسة دار الهلال.
ومنح تكريم خاص للكاتب الصحفي رشاد كامل بمناسبة مئوية مجلة "روزاليوسف" في مؤسسة روزاليوسف.
كما قرر المجلس منح تكريم خاص لأحد أقدم شيوخ المصححين والمراجعين اللغويين بناءً على التوصية الواردة من مجلس أمناء جوائز الصحافة المصرية.
وقال خالد البلشي نقيب الصحفيين، إن جوائز هذا العام تحمل رسالة واضحة تعبر عن قيم المهنة وتاريخها ورمزيتها، مشددًا على أن اختيار أمينة شفيق للجائزة التقديرية؛ جاء تقديرًا لمسيرة ممتدة قدمت فيها نموذجًا للصحفي الحر المنحاز لقضايا الناس والدفاع عن حقوقهم.
وأضاف البلشي، أن منح جائزة حرية الصحافة لشهداء الصحافة الفلسطينية هو أقل ما يمكن تقديمه لزملاء دفعوا حياتهم ثمنًا للحقيقة، وكانوا في الصفوف الأولى يواجهون الرصاص والقصف من أجل نقل ما يحدث للعالم.
وأكد البلشي، أن احتفال النقابة هذا العام بمرور 150 عامًا على صدور "الأهرام"، ومئوية "المصور" و"روزاليوسف" يمثل احتفاءً بتاريخ طويل من المهنية والفكر والثقافة وصناعة الوعي، مشيرًا إلى أن النقابة تعتبر هذه المؤسسات مدارس صحفية صنعت وجدان المجتمعين المصري والعربي.
وأوضح البلشي، أن النقابة تعمل على أن تكون دورة الجوائز هذا العام تحمل رسالة تقدير لمسيرة الصحافة المصرية، ولجهود أجيال متعاقبة من الصحفيين.
وأكد جمال عبدالرحيم سكرتير عام النقابة، أن الاحتفال بالمؤسسات الصحفية العريقة في هذه الدورة "ليس مجرد تكريم رمزي، لكنه رسالة واضحة بأن الصحافة المصرية قادرة على التطور والبقاء رغم كل التحديات".
وأضاف أن النقابة حريصة على أن يتحول حفل الجوائز هذا العام إلى "عيد لمهنة الصحافة"، يجمع بين تكريم الرواد والدفاع عن حرية الكلمة، وتشجيع الأجيال الجديدة، مؤكدًا أن النقابة مستمرة في دعم السياقات، التي تضمن استقلال الصحفيين وحقهم في العمل بأمان.
وأعلن محمود كامل عضو مجلس النقابة والمشرف العام على جوائز الصحافة المصرية، أن النقابة ستقيم احتفالية كبرى يوم الإثنين 22 ديسمبر لتكريم الفائزين، وللاحتفاء بكل الرموز والشخصيات، التي يتم تكريمها هذا العام.
وشدد على أن النقابة تسعى لأن يكون هذا الحفل مناسبة تليق بتاريخ المهنة، وتؤكد أن الصحافة المصرية ما زالت قادرة على الإبداع والتأثير رغم كل التحديات.
وأوضح كامل، أن تكريم المؤسسات الصحفية العريقة، وشيوخ المهنة يأتي تقديرًا لجذور الصحافة المصرية وتاريخها، وفي الوقت نفسه دعمًا للجيل الجديد من الصحفيين، الذين يقدمون محتوى مهنيًا في ظروف صعبة.