الأسير أكرم أبو بكر: ممتنون لمصر على كرم الضيافة وموقفها الداعم للقضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 19th, October 2025 GMT
أكد الأسير الفلسطيني اكرم أبو بكر الذي طلق زوجته ليحررها وهو في سجنه والتي انتظرته 23 عاما ليزوجها في مصر، أنه لم يكن لدي امل في أن يتم الإفراج عني خاصة أنه استمر سجني لمدة 23 عاما، لذا اتخذت قرار بالإنفصال.
وقال كرم أبو بكر، خلال تصريحات لبرنامج “مساء جديد”، عبر فضائية “المحور”، أن زوجتي كانت ترفض فكرة الطلاق في البداية ولكن المرأة الفلسطينية هي رمز العطاء والإنسانية، وقرار الإنفصال عنها كان صعبا، لأنه كنت أفكر في حريتها.
وتابع الأسير الفلسطيني اكرم أبو بكر، أنه نحن موجودين في مصر أرض العراقة والأصالة، معلقا “أنا ممنون لأهل مصر على كرم الضيافة والشعب المصري عظيم ومناضل، وسنبقى ممتنين لكم على موقفكم الداعم للقضية الفلسطينية”.
وأشار إلى أن قضيتنا قضية وطن، والشعب الفلسطيني جميعا يعاني ثمن تمسكنا بالعزة والكرامة، مؤكدا أن الإحنلال الإسرائيلي بمثابة عصابات يقوم بممارسات بعيدة عن القانون الدولي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سجن الإنفصال فلسطين العطاء أبو بکر
إقرأ أيضاً:
لم يصدق نفسه من الفرحة.. الأسير محمود العارضة يحكي كواليس حبسه والإفراج عنه.. فيديو
استضاف الإعلامي يوسف الحسيني، أحد الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم والموجود حاليا في مصر، وهو الأسير محمود العارضة أحد أبرز الأسماء المفرج عنها والذي حكى كواليس حبسه في السجون الإسرائيلية.
وقال محمود العارضة، في مداخلة هاتفية عبر برنامج "مساء جديد" على فضائية "المحور"، إنه من الضفة الغربية وعنده 50 عاما، وتم اعتقاله مرتين، المرة الأولى في التسعينات، ثم دخل السجن مرة أخرى حتى خرج الآن.
وأضاف أن ظروف الإفراج كانت مفاجئة فنحن مقطوعين عن العالم ومحبوسين في عزل انفرادي، حتى سمعنا أن إدارة السجون بدأت تخرج مجموعة من الأسرى إلى غرف الانتظار، ظننا أنها حركة تنقلات بين السجون ولم نسمع صوت الكلاب البوليسية أو قنابل الصوت كما هو معتاد في التعامل مع الأسرى.
وتابع: في تلك الليلة لم يحدث ذلك وأخرجوا الأسرى بهدوء فدخلت الفرحة في قلوبنا وحضرت الباصات إلى السجون، وتم إبلاغنا بأني من المفرج عنهم وأن يجهز حاله للخروج.
وأكد محمود العارضة، أنه لم يشعر بالفرح إلا عندما وطأت قدمه أرض مصر وصعد إلى الباص المصري ورأيت أول مصري في حياتي لم أصدق هذه اللحظة التاريخية.