وزير الإسكان يتابع سير العمل بمشروع حدائق تلال الفسطاط بمنطقة مصر القديمة
تاريخ النشر: 21st, October 2025 GMT
تفقد المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، الأعمال الأخيرة بمشروع «حدائق تلال الفسطاط» بمنطقة مصر القديمة بمحافظة القاهرة، والتي تجاور المتحف القومي للحضارة المصرية وبحيرة عين الصيرة ومجمع الأديان وجامع عمرو بن العاص، يرافقه رئيس الجهاز المركزي للتعمير، ومسئولو وزارة الإسكان.
وفي بداية الجولة، تابع المهندس شريف الشربيني، أعمال التشطيبات لبوابات الدخول والخروج لمشروع حدائق تلال الفسطاط، مشددًا على سرعة الانتهاء من الأعمال المتبقية في أسرع وقت.
واستكمل المهندس شريف الشربيني، جولته حيث تابع موقف مختلف مكونات المشروع ومنها: المنطقة الاستثمارية، ومشروع الأرينا، والتي تقع على مساحة 131000م2 وتطل على بحيرة عين الحياة وتضم «12 مطعما - 4 مولات تجارية - 4 جراجات للسيارات» ومن خلفها منطقة تسمح بإقامة العديد من الاحتفالات الرسمية الكبيرة بها المسرح الروماني والنافورة المائية وأعمال تنسيق الموقع، بالإضافة إلى منطقة المغامرة وبها عدد من المباني الخدمية والبحيرات والزراعات، متابعاً أعمال المسطحات الخضراء وصيانة الزراعات والاهتمام بمنظومة الري ووضع اللافتات واللوحات الاسترشادية بالمنطقة.
وانتقل وزير الإسكان، لمتابعة الأعمال الجارية بمنطقة التلال وسير العمل بها وبالمنطقة التراثية ومنطقة النهر، حيث يضم المشروع منطقة التلال والوادي: وتنقسم منطقة التلال إلى ثلاثة تلال متباينة الارتفاعات يمر بينها الممر المائي «النهر»، وتتدرج فى مجموعة من المصاطب تبدأ من حافة النهر وتنتهي حتى قمة التلة بحيث تجعل من قمة التلال مطلات على المشروع والمنطقة المحيطة وقلعة صلاح الدين والأهرامات، وتضم «تلة القصبة» المنشأة على مساحة 13000م2 «فندق سياحي - مباني خدمية - مواقف سيارات - بحيرة صناعية» ومدرجات ومناطق جلوس مطلة على الشلال، وكوبري مشاة للربط، وكافيتريا، وشلال، و«تلة الحفائر» الجاري العمل بها لتصبح المنطقة مزارا أثريا سياحيا ثقافيا متكاملا من خلال الكشف عن بقايا مدينة الفسطاط على مساحة حوالي 47 فدانا للوصول للتكوين المعماري للمدينة الأثرية وترميمها، مع إنشاء ممشى بطول 1كم بارتفاع 1.5 متر عن منطقة الحفائر حول مدينة الفسطاط الأثرية «الحفائر» لربط المباني الخدمية السياحية بالموقع العام لاستثمار المنطقة التراثية كمنطقة سياحية ذات طابع متميز، فيما تضم «تلة الحدائق التراثية» مدرجات ومباني للزوار ومطاعم وبرجولة خشبية تطل على البحيرة، كما تابع المخططات التفصيلية لتلك التلال وما تحوية من مسارات وحدائق متنوعة، ومناطق للمطاعم والاحتفالات والترفيه.
كما تابع المهندس شريف الشربيني، خلال الجولة موقف الأعمال بمنطقة الأسواق والتي تتضمن منطقة تجارية بمساحة 60000 م2 الهدف منها هو تنشيط السياحة ودعم اقتصاد الدولة وتنشيط الحرف اليدوية والتراثية وأبرزها أعمال الزجاج، والسيراميك، والشمع، والغزل والنسيج، ويتم تنفيذ منطقة الأسواق على 3 مراحل وتتكون من «19 محلا تجاريا - أماكن انتظار سيارات - بحيرة صناعية - مساحات زراعية - فندق 3 نجوم».
اقرأ أيضاًوزير الإسكان: شراكات مالية استراتيجية لتعزيز التملك وتحفيز القطاع العقاري
وزير الإسكان يستعرض تقريرًا بشأن أول مشروع للمعالجة والتخلص الآمن من المخلفات البلدية
وزير الإسكان: بدء تنفيذ المرافق الرئيسية بمنطقة البوليفارد بـحدائق العاصمة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المهندس شريف الشربيني مشروع حدائق تلال الفسطاط منطقة مصر القديمة وزير الإسكان المهندس شریف الشربینی وزیر الإسکان
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يؤكد حرص مصر على تعزيز الشراكة مع الاتحاد الأوروبي بمنطقة الساحل
أكد الدكتور بدر عبدالعاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، خلال لقائه المبعوث الخاص للاتحاد الأوروبي لمنطقة الساحل چواو كرافينيو، حرص مصر على تعزيز الشراكة مع الاتحاد الأوروبي في منطقة الساحل.
جاء اللقاء على هامش أعمال النسخة الخامسة من منتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامين، حيث تم تناول سبل تعزيز التعاون لمواجهة التحديات التي تشهدها منطقة الساحل، وتنسيق الجهود الإقليمية والدولية لدعم الاستقرار والتنمية في المنطقة.
وقال الوزير عبدالعاطي، إن نسخة العام الجاري من منتدى أسوان تفرد مساحة واسعة لمناقشة سبل تعزيز الأوضاع الأمنية والسياسية والاقتصادية في منطقة الساحل، مشيرا إلى أن النقاشات توفر رؤية لسبل تعاطي الشركاء، ومن بينها الاتحاد الأوروبي، مع التطورات الجارية في هذه المنطقة الحيوية.
كما أكد وزير الخارجية، أهمية مواصلة التعاون والحوار بين كافة الأطراف للوصول لمقاربة شاملة تسهم في تعزيز جهود مكافحة الإرهاب وتحقيق التنمية الشاملة في منطقة الساحل، مشيراً إلى أن جلسة مجلس السلم والأمن الإفريقي التي عقدت في 30 سبتمبر الماضي شهدت أجواء إيجابية ومخرجات ملموسة، تعكس إدراكا متزايدا لخطر تمدد الجماعات الإرهابية غرباً وجنوباً، وما يمثله ذلك من تهديد مباشر لقضية الهجرة غيرالشرعية.
وأشار الوزير عبدالعاطي إلى أهمية تنفيذ برامج تعاون ثلاثي تستجيب للاحتياجات الأمنية والعسكرية للدول وتسهم في مجابهة الإرهاب وتحقيق التنمية الشاملة.
وسلط الضوء على الجهود التي تبذلها مصر لدعم دول الساحل في مواجهة التهديدات الإرهابية وتعزيز الأمن والاستقرار من خلال مقاربة شاملة لا تقتصر على البعد الأمني فقط، بل تمتد لتشمل الأبعاد التنموية والفكرية وبناء القدرات.
ولفت إلى ما تقوم به مصر من برامج تدريب وبناء قدرات للعناصر الأمنية من دول الساحل، فضلاً عن دور الأزهر الشريف في مواجهة الفكر المتطرف ونشر قيم الوسطية والاعتدال عبر بعثاته التعليمية والدعوية في المنطقة.
كما تواصل مصر دعمها للمبادرات التنموية ومشروعات بناء المؤسسات، بما يسهم في تعزيز قدرات دول الساحل على مواجهة جذور التطرف وتحقيق الأمن والاستقرار على المدى الطويل.