مأرب تشهد مأساة جديدة: 16 قتيلاً وحريق هائل بعد اصطدام قاطرة غاز بباص
تاريخ النشر: 21st, October 2025 GMT
الجديد برس| خاص| قتل 16 شخصاً وأصيب اثنان، بينهم طفلة تبلغ من العمر 10 أعوام، جراء حادث مأساوي وقع في مدينة مأرب، التي يسيطر عليها حزب الإصلاح شمال شرقي اليمن، بعد اصطدام قاطرة غاز بباص لنقل الركاب قرب محطة بن معيلي على طريق مأرب – العبر، ما أدى إلى انفجار الصهريج واندلاع حريق هائل. وأكدت مصادر محلية أن الضحايا توفوا على الفور نتيجة قوة الانفجار، فيما أصيب اثنان بجروح، ليضاف هذا الحادث إلى سلسلة طويلة من الكوارث على الطريق ذاته.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: الإصلاح التحالف حريق هائل ضحايا مأرب
إقرأ أيضاً:
رحيل النقيب يوسف الحسيني.. مأساة على طريق الإسماعيلية تنتهي باستشهاد ضابط شرطة.. والأهالي يودعونه بالدموع في مسقط رأسه بالشرقية| تفاصيل
خيم الحزن صباح اليوم الأحد على محافظة الشرقية، بعد تشييع جثمان النقيب يوسف الحسيني، الضابط بمديرية أمن الإسماعيلية، الذي رحل في حادث مأساوي بطريق الإسماعيلية - القاهرة الصحراوي، تاركًا خلفه قصة موجعة لشاب في ريعان شبابه لم تمض سوى أشهر قليلة على زفافه، ليرحل في صمت يبكي القلوب.
في مشهد صادم، شهد طريق الإسماعيلية – القاهرة الصحراوي انقلاب سيارة ملاكي كان يقودها النقيب يوسف الحسيني، في حادث مأساوي أسفر عن وفاته في الحال.
وبحسب المصادر الأمنية، فقد تلقت مديرية أمن الشرقية إخطارا يفيد بوقوع الحادث ووفاة الضابط الشاب، ليتم الدفع بسيارة إسعاف إلى الموقع، ونقل الجثمان إلى مشرحة الإسماعيلية لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة قبل التصريح بالدفن.
خبر الوفاة وقع كالصاعقة على أسرته وزملائه في مديرية أمن الإسماعيلية، الذين عرفوه ضابطا خلوقا ومجتهدا، لم تفارق الابتسامة وجهه، وكان مثالا للتفاني والانضباط.
صباح اليوم، تحولت قرية هريه رزنة التابعة لمركز الزقازيق إلى ساحة للحزن، بعدما خرج المئات من الأهالي لتشييع جثمان ابنهم في جنازة مهيبة انطلقت من مسجد الرحمة عقب صلاة الظهر.
انهارت أسرة الفقيد أثناء وداعه الأخير، فيما خيم الصمت والوجوم على وجوه زملائه الذين حضروا الجنازة، تكسوهم علامات الحزن والأسى على رحيل زميلهم.
لم يكد يمضي على زفاف النقيب يوسف الحسيني سوى شهور قليلة، حتى تحولت فرحة العائلة إلى مأساة، الأم المفجوعة تبكي ابنها الذي لم تكمل بعد فرحتها بزواجه، والزوجة الشابة تودع شريك عمرها بعد شهور قليلة من زفافهما.
سكان قرية هريه رزنة لم يصدقوا الخبر، فخرج الكبير والصغير لتوديع ابنهم الذي أحبوه وفخروا به، وتبدلت أجواء القرية إلى مأتم كبير.
https://www.facebook.com/reel/1339628697944485