قطر الأولى عربياً في احتياطيات الغاز
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
حافظت دولة قطر على صدارتها لقائمة أكثر الدول العربية امتلاكًا لاحتياطيات الغاز الطبيعي خلال العام 2023، بأكثر من 842 تريليون قدم مكعبة وفق التقرير السنوي لمجلة أويل آند غاز.
وأظهر التقرير نجاح 3 دول عربية في زيادة احتياطياتها من الغاز خلال عام 2023، هي قطر والسعودية والإمارات، في ظل تنافس الدول على كشف المزيد من ذلك الوقود، الذي يزداد الاهتمام به عالميًا بصفته الأقل انبعاثًا من بين أنواع الوقود الأحفوري الأخرى.
وأشار التقرير إلى أن احتياطيات الغاز الطبيعي عالميًا ارتفعت خلال عام 2023 إلى 7506 تريليونات قدم مكعبة، مقابل 7454 تريليون قدم مكعبة عام 2022.
ووفقا للتقرير السنوي لمجلة أويل آند غاز حلت دولة قطر في صدارة أكثر 10 دول عربية امتلاكًا لاحتياطيات الغاز خلال 2023 بـ 842.62 تريليون قدم مكعبة، بينما نجحت السعودية في زيادة احتياطيات الغاز لديها إلى 335.9 تريليون قدم مكعبة خلال 2023، مقابل نحو 300.41 تريليون قدم مكعبة خلال 2022، لتحافظ على وجودها في المركز الثاني بالقائمة.
وفي الترتيب الثالث، جاءت دولة الإمارات لتنجح كذلك في زيادة احتياطيات الغاز لديها إلى 289.92 تريليون قدم مكعبة خلال 2023، مقابل 289.57 تريليون قدم مكعبة في عام 2022.
ورابعًا، جاءت الجزائر في قائمة أكثر 10 دول عربية امتلاكًا لاحتياطيات الغاز الطبيعي التي استقرت عند 159.05 تريليون قدم، فيما حلّ العراق في المركز الخامس بالقائمة، مع استقرار احتياطيات الغاز في البلاد عند 131.15 تريليون قدم مكعبة خلال 2023.
وفي الترتيب السادس، جاءت الكويت وسط استقرار احتياطيات البلاد من الغاز الطبيعي عند 63 تريليون قدم مكعبة، وتلاها في الترتيب مصر باحتياطيات استقرت -أيضًا- عند مستوى 63 تريليون قدم مكعبة.
وجاءت ليبيا في المركز الثامن وسط استقرار احتياطيات الغاز عند 53.14 تريليون قدم مكعبة، وفق ما رصدته وحدة أبحاث الطاقة، بينما استطاعت سلطنة عمان رفع احتياطيات البلاد من الغاز إلى 24 تريليون قدم مكعبة، مقابل 22.43 تريليون قدم مكعبة في عام 2022، لتأتي في المركز التاسع عربيًا.
وفي المركز الأخير بقائمة أكثر 10 دول عربية امتلاكًا لاحتياطيات الغاز الطبيعي جاء اليمن، مع استقرار احتياطيات الغاز لديه عند مستوى 16.9 تريليون قدم مكعبة.
وتتربع دولة قطر على عرش إنتاج الغاز الطبيعي المسال وتسويقه في العالم، وتزود عددا كبيرا من الدول بالغاز، وأبرمت قطر للطاقة العديد من الاتفاقيات للاستكشاف والإنتاج مع عشرات الدول في مختلف القارات، وأرست عقودا بعشرات المليارات من الدولارات لتنفيذ مشروعي توسعة حقل الشمال الشرقي وحقل الشمال الجنوبي، اللذين سيرفعان طاقة قطر الإنتاجية من الغاز الطبيعي المسال من 77 مليون طن سنويا إلى 126 مليون طن سنويا، ومن المتوقع أن يبدأ إنتاجهما عامي 2026 و2027، على التوالي.
ويعد حقل غاز الشمال أكبر حقل غاز بالعالم، حيث يضم 50.97 تريليون متر مكعب من الغاز، واكتشف الحقل عام 1971، وبدأ الإنتاج فيه عام 1989.
كما أن رفع قطر حجم إنتاجها من الغاز الطبيعي المسال يعد إنجازا مهما نحو ضمان المزيد من إمدادات الغاز الطبيعي المسال في المستقبل لتلبية الطلب العالمي المتزايد، فمشروع توسعة حقل الشمال واحد من أكبر استثمارات صناعة الطاقة في العالم، بالإضافة إلى كونه أكبر مشاريع الغاز الطبيعي المسال على الإطلاق، وأكثرها تنافسية، كما أن المشروع يساهم في تعزيز الاقتصاد الوطني لقطر بعائدات مالية ضخمة على مدى عشرات السنين، كما سيكون لأعمال الإنشاءات وغيرها من الأنشطة المرتبطة بتنفيذ المشروع أثر كبير في تحفيز النشاط الاقتصادي في مختلف القطاعات المحلية.
وفي ذات الإطار قامت قطر للطاقة بتوقيع عدة اتفاقيات لزيادة حجم أسطولها من ناقلات الغاز الطبيعي المسال، ببناء 100 ناقلة غاز مسال بتكلفة تقدر بحوالي 70 مليار ريال ضمن ثلاث اتفاقيات مع أحواض بناء السفن الكورية الثلاثة الكبرى.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر احتياطيات الغاز الطبيعي الغاز الطبیعی المسال الغاز الطبیعی ا دول عربیة فی المرکز من الغاز خلال 2023
إقرأ أيضاً:
100 مليون برميل صادرات نفطية بنهاية أبريل.. وارتفاع إنتاج الغاز الطبيعي إلى 17.9 مليار متر مكعب
مسقط- الرؤية
تراجع إجمالي صادرات سلطنة عُمان من النفط بنسبة 3.4 بالمائة حتى نهاية شهر أبريل 2025، حيث بلغت 100 مليونا و32 ألفا و400 برميل، مقارنة 103 مليونا و549 ألفا و100 برميل خلال الفترة نفسها من عام 2024.
وبحسب الإحصاءات الأولية الصادرة عن المركز الوطني للإحصاء والمعلومات، سجل متوسط سعر النفط الخام انخفاضًا بنسبة 5.2 بالمائة ليصل إلى 75.9 دولارًا أمريكيًا للبرميل حتى نهاية شهر أبريل 2025، مقابل 80 دولارًا في الفترة ذاتها من العام الماضي.
كما تراجع متوسط الإنتاج اليومي إلى 986 ألفًا و700 برميل يوميًا، مقارنة بـ 997 ألفًا و100 برميل يوميًا في العام السابق، وانخفض إنتاج النفط الكلي بنسبة 1.9 بالمائة، حيث بلغ نحو 118 مليونًا و402 ألفًا و400 برميل حتى نهاية أبريل 2025، مقابل 120 مليونًا و651 ألفًا و200 برميل في الفترة المماثلة من عام 2024م.
من جانب آخر، أظهرت الإحصاءات ارتفاعًا طفيفًا في إنتاج الغاز الطبيعي – شاملاً الإنتاج المحلي والاستيراد – بنسبة 0.5 بالمائة، ليصل إلى نحو 17 مليارًا و945 مليونًا و200 ألف متر مكعب، مقارنة بـ 17 مليارًا و847 مليونًا و600 ألف متر مكعب خلال نفس الفترة من عام 2024.
ويُعزى هذا الارتفاع بشكل رئيسي إلى نمو إنتاج الغاز المصاحب بنسبة 10.8 بالمائة، في حين تراجع إنتاج الغاز غير المصاحب والمستورد بنسبة 2.1 بالمائة.
كما أوضحت البيانات أن استهلاك الغاز الطبيعي في المشاريع الصناعية بلغ 9 مليارات و321 مليونًا و200 ألف متر مكعب، بينما سجل استهلاك محطات توليد الطاقة 4 مليارات و328 مليونًا و100 ألف متر مكعب، وبلغ استخدام الغاز في حقول النفط 4 مليارات و208 ملايين متر مكعب، في حين لم تتجاوز كمية الاستخدام في المناطق الصناعية 88 مليون متر مكعب.