مجلس النواب الليبي يعلق على قرار تجريم مرور السفن المتجهة لإسرائيل (فيديو)
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
علق فتحي المريمي، المستشار الإعلامي لرئاسة مجلس النواب الليبي، على قرار تجريم مرور السفن التي تتجه إلى إسرائيل عبر الأراضي الليبية، قائلا: "نرفض إسرائيل لأنها تحتل أرض عربية، وندعم الشعب الفلسطيني لاسترداد أرضه ووجود دولة فلسطينية عاصمتها القدس".
. سلطنة عُمان تشارك في اجتماعات وزراء الإسكان والتعمير العرب في ليبيا هدفنا في 2024 هو تشكيل حكومة تشرف على الانتخابات الرئاسية
وأضاف المستشار الإعلامي لرئاسة مجلس النواب الليبي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كل الزوايا"، المُذاع على فضائية "أون"،مساء اليوم : "هدفنا في 2024 هو تشكيل حكومة تشرف على الانتخابات الرئاسية، وخاصة أنهم كانوا يقتربون من ذلك، ولكن أصبح هناك مشكلة تشكيل الحكومة، بعد أن دعت الأمم المتحدة رئيس الحكومة السابق عبد الحميد الدبيبة والمُقال من قبل مجلس النواب لحضور جلسة للحديث حول الأمور في ليبيا.
مجلس النواب رفض الدعوة المقدمة من الأمم المتحدةوأشار إلى أن مجلس النواب رفض الدعوة المقدمة من الأمم المتحدة، لأن هذه الشخصية مقالة من قبل مجلس النواب الليبي، منوها أننا إذا انتهينا من تشكيل حكومة جديدة سنتجه إلى الانتخابات الرئاسية مباشرة.
وتابع المستشار الإعلامي لرئاسة مجلس النواب الليبي: "حققنا خطوات جيدة ونتمنى ألا نعود للمربع الأول مرة أخرى، ونأمل أن تتفاهم الأطراف الليبية وأن تشكل حكومتها من أجل الاتجاه للانتخابات الرئاسية والبرلمانية، والعودة إلى الطريق السليم لخدمة الشعب الليبي الذي عانى كثيرا السنوات الماضية".
ودعت بعثة الاتحاد الأوروبي في ليبيا لضرورة التوصل لاتفاق يتم بمقتضاه إجراء انتخابات في ليبيا للخروج من حالة الانسداد السياسي الذي تشهدها البلاد.
وقال الاتحاد الأوروبي في بيان أذاعته قناة الوسط الليبية، ندعو كل الأطراف الليبية إلى العمل معًا، لضمان السيادة الكاملة والوحدة والازدهار لليبيا من خلال دعم جهود الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة".
الاتفاق على مسار انتخابي واضح وجدول زمني للانتخاباتوأضافت "الاتفاق على مسار انتخابي واضح،وجدول زمني للانتخابات ، والتوصل إلى توافق بشأن تشكيل حكومة موحدة جديدة تسير بالبلاد نحو الانتخابات أمر ضروري ".
وأكدت بعثة الاتحاد الأوروبي في ليبيا أن " التلكؤ في التحرك الآن سيعمق الانقسام،ويعرّض ليبيا لمخاطر مختلفة وتقوض الاستقرار الإقليمي " .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مجلس النواب مجلس النواب الليبي إسرائيل الحكومة الليبية بوابة الوفد مجلس النواب اللیبی الاتحاد الأوروبی تشکیل حکومة فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
مجلس الشيوخ الفرنسي يقر ضريبة جديدة بقيمة 15 يورو لكل راكب على سفن الرحلات البحرية
بعد دول أوروبية أخرى مثل اليونان والنرويج، أصبحت فرنسا أحدث دولة تشدد القيود على سفن الرحلات البحرية من خلال اقتراح ضريبة جديدة.
قد تفرض فرنسا قريبا ضريبة جديدة على السفن السياحية تخص الزوار الأجانب، تُلزم ركاب الرحلات البحرية بدفع 15 يورو لكل شخص عن كل توقف في ميناء فرنسي. وتُقدَّر حصيلة هذه الرسوم بنحو 75 مليون يورو سنويا، على أن تُخصَّص للمساعدة في حماية المناطق الساحلية الهشة في البلاد. وواصلت الرحلات البحرية إلى فرنسا نموا متسارعا خلال الأعوام الأخيرة؛ فقد مر عبر البرّ الفرنسي الرئيسي أكثر من 3.8 مليون مسافر على متن الرحلات البحرية في عام 2023، بحسب وكالة "آتوت فرانس" للترويج السياحي التابعة للحكومة الفرنسية.
متى يمكن تطبيق ضريبة الرحلات البحرية في فرنسا؟من المتوقع أن تعتمد الضريبة الجديدة نموذج "الملوِّث يدفع"، الذي يهدف إلى تحميل مُسبّبي التلوث تكاليفه وتكاليف الوقاية منه بدلا من تحميلها للمتضررين، كما أنها جزء من مشروع موازنة فرنسا لعام 2026. وتأتي هذه الخطوة بعد قرار مدينة كان حظر دخول السفن السياحية التي تقل أكثر من 1.000 راكب إلى مينائها اعتبارا من الأول من يناير من العام المقبل، وبالمثل حدّت نيس عدد السفن السياحية إلى 65 سنويا. وكان مجلس الشيوخ الفرنسي قد صوّت بالفعل لمصلحة الضريبة، إذ استشهد السناتور جان مارك ديليا بسبعة ملايين طن من ثاني أكسيد الكربون التي تطلقها السفن السياحية في أوروبا كل عام دافعا لطرح المقترح. ووفق تقرير لمنظمة "النقل والبيئة" (T&E)، فإن شركة "كارنفال" للرحلات البحرية أطلقت في عام 2023 كمية من ثاني أكسيد الكربون تفوق ما تصدره مدينة غلاسكو الاسكتلندية.
Related وزير النقل الأميركي يحثّ المسافرين على ارتداء "ملابس لائقة".. والمنتقدون: المشكلة ليست في الملابسإلا أن فرنسا تشهد اعتراضا من حكومتها الوسطية الحالية على فرض الرسوم، إذ تبدي مخاوف من صعوبة التمييز بين العَبّارات والسفن السياحية. ويتعين الآن على الجمعية الوطنية دراسة المقترح قبل أن يصبح قانونا، ومن المتوقع أن تعلن قرارها في وقت لاحق من ديسمبر.
دول أوروبية تشدد القيود على السفن السياحيةتنضم فرنسا إلى موجة أوروبية أوسع لتشديد الإجراءات ضد السفن السياحية، بعد خطوات مماثلة اتخذتها خلال الأشهر الماضية اليونان والنرويج. وقد وُجهت إلى هذه السفن اتهامات بتصريف النفايات وممارسة "الغسل الأخضر" ورفع مستويات التلوث في المناطق الساحلية الهشة. وفرضت اليونان "رسم صمود في مواجهة أزمة المناخ" على السفن السياحية، مع رسوم أعلى تبلغ 20 يورو في وجهات شهيرة مثل ميكونوس وسانتوريني ورسوم أقل بقيمة 5 يورو لوجهات أخرى. كما تتيح النرويج للبلديات إضافة ضريبة سياحية نسبتها ثلاثة في المئة على وصول السفن السياحية، دعما للمجتمعات المحلية وتغطية كلفة فرط السياحة.
كما تلجأ مدن مثل أمستردام ولشبونة إلى رفع ضرائب الرحلات البحرية والسياحة لتحقيق توازن في أثر الزوار وتمويل تحسينات المدن.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة