إصابة ضابط من جيش الاحتلال عقب اقتحام قرية عزون شمالي الضفة الغربية
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
أعلن جيش الاحتلال أن أحد ضباطه أصيب بجراح متوسطة خلال اشتباكات مع مقاومين فلسطينيين في قرية عزون شرق قلقيلية شمالي الضفة الغربية، عقب اقتحام قرية عزون شمالي الضفة الغربية.
يأتي هذا إثر اشتباكات اندلعت بين مقاومين فلسطينيين وقوات الاحتلال في بلدة عزون وفي مدينة قلقيلية.
كما اختطف جيش الاحتلال عددًا من الشبان الفلسطينيين الذين لم يعرف مصيرهم عقب حصار بناية سكنية في عزون شرق قلقيلية بالضفة الغربية، حيث أظهرت صورًا لآثار دماء كثيفة عقب انسحاب الاحتلال من المكان، بحسب وسائل إعلام فلسطينية.
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية باستشهد 5 فلسطينيين صباح الثلاثاء، برصاص قوات الاحتلال في منطقة الصفحة غرب بلدة عزون شرق مدينة قلقيلية شمالي الضفة الغربية.
كما انسحبت قوات الاحتلال من بلدة عزون شرق قلقيلية في الضفة الغربية بعد عملية عسكرية استمرت لساعات تخللها اشتباكات ومحاصرة بناية سكنية.
واعتقلت قوات الاحتلال في الضفة نحو 4910 فلسطينيين منذ إطلاق المقاومة عملية "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وفقا لبيانات نادي الأسير الفلسطيني.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الضفة الغربية قلقيلة شمالی الضفة الغربیة عزون شرق
إقرأ أيضاً:
استشهاد شاب فلسطيني برصاص الاحتلال في محافظة قلقيلية .. واحتجاز جثمانه
أكدت ولاء السلامين، مراسلة «القاهرة الإخبارية» من رام الله، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل تنفيذ عمليات واسعة من الهدم والتجريف في الضفة الغربية، بالتزامن مع توسيع الميزانيات المخصصة للاستيطان.
وأوضحت خلال رسالة على الهواء، أن اليوم شهد هدم منازل ومساكن مأهولة ومنشآت زراعية في أكثر من موقع، حيث جرفت قوات الاحتلال منزلين مأهولين وجرّفت ملعباً وأراضي زراعية في قرية مخماس شرق القدس المحتلة، وفي بلدة حزما شرقي المدينة، واصلت قوات الاحتلال عمليات الهدم مستهدفة منشأة تجارية، ما تسبب أيضاً في إصابة عدد من المواطنين بحالات اختناق جراء إطلاق الغاز المسيل للدموع.
وأضافت السلامين أن الضفة الغربية شهدت خلال الساعات الماضية سلسلة من الاعتداءات والاقتحامات، كان أبرزها ما جرى في قلقيلية، حيث أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد الشاب براء قبلان بعدما أطلقت قوات الاحتلال النار على مركبته خلال اقتحام قرية عزون وعلى الطريق الواصل بين قلقيلية ونابلس.