مصر – تنضم مصر رسميا اليوم لتجمع دول بريكس، الذي يضم 11 دولة كبرى، وعلى رأسها روسيا والصين والهند والبرازيل وجنوب إفريقيا، ويستحوذ على 25% من صادرات العالم.

ويعد تجمع بريكس أحد أهم التكتلات الاقتصادية في العالم نظرا للثقل الاقتصادي لدوله، وهو الأمر الذي أكده الخبير الاقتصادي وعضو المجلس المصري الكندي للأعمال أحمد خطاب، مؤكدا أن “انضمام مصر للبريكس الذي يعد أكبر تكتل اقتصادي والذي يضم اقتصاديات كبرى مثل روسيا والصين والهند وجنوب أفريقيا والسعودية والإمارات سيمثل خطوة إيجابية للاقتصاد المصري، لأن من شأنه أن يساهم في زيادة حجم التجارة البينية بين مصر ودول التكتل”.

وأوضح خطاب في تصريحات خاصة لـ RT أن “هذا التكتل من ضمن خصائصه السماح للدول للتسوية فيما بينها بعملاتها المحلية”، مشيرا إلى أنه في حالة استيراد مصر بضائع من روسيا أو الصين يحث تسوية قيمة البضائع بالعملة المحلية، مما سيؤدي إلى تخفيف الضغط على الدولار.

وأشار إلى أن مصر لديها موقع استراتيجي لدول شمال أفريقيا والدول الإفريقية مما سيعظم دور قناة السويس المصرية، ودور مصر الاقتصادي المحوري واللوجيستي، وسيسهم في زيادة فرص العمل، وتوفير مناخ للأعمال أكثر جذبا للاستثمارات.

وأضاف أن 25 % من اقتصاد العالم موجود في دول البريكس، مشيرا إلى أن التكتل لم يختر مصر بشكل عشوائي ولكن وفقا لتحليلات ودراسات لدورها الهام، خاصة وأن الانضمام جاء مع الإمارات والسعودية وهي تملك اقتصادات متقدمة.

وشدد خطاب على أن الأمر سينعكس إيجابيا على الاقتصاد المصري، ولكن الأمر يحتاج إلى مزيد من الوقت حتى إبرام عدد من الاتفاقيات التي تسمح بالتبادل التجاري بين مصر والدول الأعضاء بالبريكس، مشيرا إلى أنه مع بداية العام الجديد 2024 نتوقع أن تشهد بداية قوية للاقتصاد المصري، لأنه سيقلل الإقبال على الدولار.

يذكر أنه في 24 أغسطس من عام 2023 جاء إعلان انضمام مصر لأحد أقوى التكتلات الاقتصادية في العالم “بريكس”، وذلك خلال قمة تجمع بريكس الأخيرة التي عقدت في جنوب أفريقيا.

 

المصدر: RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: إلى أن

إقرأ أيضاً:

رئيس وزراء إسبانيا: مثلما استبعدت روسيا من الفعاليات الثقافية.. يجب استبعاد “إسرائيل”

يمن مونيتور/ مونت كارلو

أثارت مشاركة الاحتلال الإسرائيلي في مسابقة يوروفيجين الجدل مجدّداً، بعدما دعت جماعات مؤيدة للفلسطينيين اتحاد البث الأوروبي لاستبعاد إسرائيل بسبب حربها على غزة.

في الإطار، دعا رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز يوم الاثنين في 19 أيار/ مايو 2025 إلى استبعاد إسرائيل من الفعاليات الثقافية الدولية مثل مسابقة الأغنية الأوروبية، بسبب حملتها العسكرية على قطاع غزة، مثلما جرى استبعاد روسيا بعد غزوها لأوكرانيا.

قال سانشيز، وهو اشتراكي ومعارض منذ فترة طويلة للسياسات الإسرائيلية في غزة والضفة، في مؤتمر بمدريد “لا يمكننا أن نسمح بازدواج المعايير، حتى في الثقافة”.

وأضاف “أعتقد أنه لم يُفاجأ أحد قبل ثلاث سنوات عندما طُلب من روسيا الانسحاب من المسابقات الدولية بعد غزوها لأوكرانيا وعدم المشاركة، على سبيل المثال، في مسابقة يوروفيجن. ولذلك، لا ينبغي لإسرائيل أن تشارك أيضا”.

واعترفت إسبانيا بدولة فلسطين في 28 مايو/أيار 2024 مع أيرلندا والنرويج، وبرزت في الأشهر الأخيرة كأحد أكثر الأطراف انتقادا في الاتحاد الأوروبي لحكومة نتانياهو والحرب في قطاع غزة.

وأكد سانشيز أن “التزام إسبانيا بالقانون الدولي وحقوق الإنسان يجب أن يكون ثابتاً ومتسقاً كما ينبغي أن يكون الحال بالنسبة لأوروبا بأكملها”، مضيفاً أنه من الضروري “التضامن مع الشعب الفلسطيني الذي يعاني من عبثية الحرب والقصف”.

مقالات مشابهة

  • الإمارات تُشارك في اجتماع وزراء الطاقة لمجموعة “بريكس” بالبرازيل
  • منتدى قطر الاقتصادي يكشف دور الشراكات في دعم الطيران العالمي
  • سيف بن زايد يفتتح مؤتمر ومعرض تكنولوجيات الاقتصاد الرقمي “سيملس الشرق الأوسط”
  • تحالف الأحزاب يؤيد قرار القوات المسلحة “حظر الملاحة المتجهة إلى ميناء حيفا”
  • “وزير الصناعة” في منتدى قطر الاقتصادي: نتقدم بوتيرة متسارعة لتوطين صناعة السيارات ونُعِد مركزًا محوريًّا لإعادة تصديرها
  • رئيس وزراء إسبانيا: مثلما استبعدت روسيا من الفعاليات الثقافية.. يجب استبعاد “إسرائيل”
  • “بازار نشميات الكرك للحرف اليدوية”.. منصة مستدامة لتمكين المرأة وتعزيز دورها الاقتصادي
  • روسيا.. منتدى قازان الاقتصادي يحتضن أكثر من 8 آلاف شخص من 96 دولة
  • خبير عسكري: هذه مراحل عملية “عربات جدعون” بغزة وأبرز ملامحها
  • هل يبيع ترامب أوكرانيا؟.. خبير أمريكي يحذر من “صفقة سيئة” مع بوتين