«عالم القهوة 2024» ينظّم بطولتي الإمارات الوطنيّة للباريستا وللفن اللاتيه
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
دبي - وام
يستعدّ معرض «عالم القهوة 2024»، أحد أبرز الفعاليات المرتقبة في صناعة القهوة، لاستضافة بطولتين وطنيّتين للمحترفين في القطاع؛ هما بطولة الإمارات الوطنية للباريستا والبطولة الوطنية لفن اللاتيه؛ إذ من المُقرر أن تنطلق فعاليات الدورة الثالثة من المعرض الذي تنظّمه دي إكس بي لايف، ذراع تقديم خدمات تنظيم وإدارة الفعاليات المتكاملة في مركز دبي التجاري العالمي، في الفترة من 21 إلى 23 يناير الجاري، بالتعاون مع جمعية القهوة المختصّة العالمية.
وتجمع بطولة الإمارات الوطنية للباريستا أمهر محترفي إعداد وتقديم القهوة في الدولة، لاستعراض مواهبهم وقدراتهم أمام آلاف الخبراء والمختصين والهواة؛ ويقوم فريق من المحكّمين الدوليين بتقييم مشاركات المتسابقين بناءً على عدة معايير، بما في ذلك جودة المشروبات وطريقة التقديم والإبداع والكفاءة الفنية.
وتهدف البطولة إلى تسليط الضوء على مهنة «الباريستا» والترويج للتميّز في صناعة القهوة، من خلال إتاحة الفرصة للمحترفين لإظهار مهاراتهم وإبداعاتهم في هذا المجال.
ويأتي انعقاد بطولة الإمارات الوطنية للباريستا تمهيداً لإقامة البطولة العالمية للباريستا، التي تُعدّ إحدى أبرز مسابقات القهوة العالمية، حيث يتأهل الفائزون بمختلف البطولات الوطنية للباريستا من جميع أنحاء العالم للمشاركة في هذه البطولة العالمية.
من جهةٍ أخرى، تُقام البطولة الوطنية لفن اللاتيه التي تبرز القدرات الفنية والإبداعية للباريستا في إعداد اللاتيه، وتعتمد قواعد ولوائح ومعايير التحكيم الخاصة المتّبعة في فعاليات القهوة العالمية، وتتولى لجنة تحكيم تقييم المشاركات فيها بناءً على السمات البصريّة والإبداعية.
وقال خالد الملا، رئيس مجلس إدارة جمعية القهوة المختصّة في الإمارات، إن الغرض من تنظيم هاتين البطولتين ضمن النسخة الثالثة لمعرض عالم القهوة 2024، هو تكريم المبدعين وزيادة التنافسية والتبادل الثقافي بين الباريستا، إلى جانب تجسيد تعزيز مكانة دبي كمركز إقليمي للابتكار والتميّز في صناعة القهوة.
من جهتها أكدت شوق بن رضا، مديرة معرض عالم القهوة، أن المعرض يسعى لاستكشاف الاتجاهات والأفكار الجديدة التي ستشكّل مستقبل صناعة القهوة في المنطقة والعالم، في ظل تنوع الثقافات التي يضمها، والتي ستُسهم في تطوّر هذا القطاع الحيوي، لافتة إلى أن الدولة تضم عددًا من أبرز سلاسل المقاهي العالمية، بينما تحتل دبي مكانة رائدة على مستوى المنطقة في مجال الابتكار في صناعة القهوة.
ويُنظّم معرض عالم القهوة 2024، على هامش فعالياته، مسابقتي جوائز تصميم القهوة وأفضل منتج جديد، بهدف الاحتفاء بالابتكار وتعزيز التعاون والشراكة بين العارضين والزوّار المتخصصين، واستكشاف ملامح مستقبل قطاع القهوة.
ويضمّ المعرض كذلك مجموعة من الفعاليات بما في ذلك جناح «روسترز فيلدج» وجناحا «كابينغ روم» و«برو بار»؛ فضلاً عن مجموعة من الجلسات الحواريّة وورش العمل المتخصصة حول أفضل أساليب استغلال الموارد والممارسات المستدامة التي تجسّد التزام مجتمع القهوة عالميًا بالإنتاج المسؤول.
ويُعدّ معرض عالم القهوة الوجهة المثالية لمحبي القهوة والخبراء والمتخصّصين والمهنيين العاملين في هذا المجال في المنطقة، ويُوفّر فرصة فريدة للتواصل مع مجتمع القهوة العالمي، واكتشاف المنتجات والخدمات الجديدة، وتبادل الخبرات والمعارف، والتواصل مع المتخصصين والروّاد في القطاع. وسوف تستقطب فعاليات المعرض المختلفة أشهر الخبراء والروّاد في صناعة القهوة وأصحاب المقاهي والباريستا.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات الإمارات القهوة عالم القهوة 2024 ة العالمیة
إقرأ أيضاً:
«الألعاب المدرسية» تتوج 1365 طالباً بالميداليات
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة
اختُتمت في مركز دبي للمعارض بمدينة إكسبو دبي، نهائيات النسخة الرسمية الثانية من بطولة الألعاب المدرسية على مستوى الدولة، حيث أقيمت منافسات البطولة بتنظيم وزارة الرياضة واللجنة الأولمبية الوطنية، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، وعدد من الاتحادات الرياضية والجهات التعليمية المحلية.
حضر الحفل الختامي، معالي د. أحمد بالهول الفلاسي، وزير الرياضة، وعيسى هلال الحزامي، رئيس مجلس الشارقة الرياضي، وغانم مبارك الهاجري، وكيل وزارة الرياضة، ومحمد حمزة القاسم، وكيل وزارة التربية والتعليم، والشيخ سهيل بن بطي آل مكتوم، الوكيل المساعد لقطاع التنمية الرياضية بوزارة الرياضة، وعائشة ميران، مدير عام هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، ودكتورة هدى المطروشي، رئيس اتحاد الخماسي الحديث، ونورة الجسمي، رئيس اتحاد الريشة الطائرة، وعدد من رؤساء الاتحادات الرياضية والمسؤولين في قطاعي الرياضة والتعليم والقطاعات الشريكة بالدولة.
وكرم معالي وزير الرياضة، خلال الحفل، الطلبة الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى، والذين بلغ عددهم 1365 طالباً وطالبة من أصل 2686 متأهلاً للنهائيات.
وأكد معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، وزير الرياضة، أن بطولة الألعاب المدرسية تُعد إحدى الركائز الأساسية في تطوير المنظومة الرياضية في دولة الإمارات، لكونها تشكّل نقطة الانطلاق لاكتشاف وصقل المواهب في سن مبكرة، وقال: «تجسد هذه البطولة التزامنا في القطاع الرياضي بجعل الرياضة جزءاً من بيئة المدرسة، وتعزيز التنافس الإيجابي بين الطلبة، وبناء شخصياتهم على أسس من الانضباط، والعمل الجماعي، والانتماء الوطني، وشاهدنا خلال البطولة نماذج متميزة لمواهب ناشئة تبشر بمستقبل واعد للرياضة الإماراتية».
وأوضح معاليه أن الألعاب المدرسية تمثل نموذجاً متكاملاً للتعاون بين القطاعين الرياضي والتعليمي، وتترجم رؤية الإمارات في ربط الرياضة بالمسار الأكاديمي، وقال: «نحرص على تنفيذ برامج ممنهجة لاكتشاف المواهب بالتعاون مع اللجنة الأولمبية الوطنية، بما يسهم في تحقيق أحد أبرز أهدافنا الاستراتيجية المتمثل في الوصول إلى أكثر من 30 رياضياً إماراتياً في الألعاب الأولمبية بحلول 2032، وبدأنا فعلياً في تحويل هذا الهدف إلى واقع».
وتوجَّه معالي د. الفلاسي بالشكر والتقدير إلى جميع الشركاء من مؤسسات رياضية وتعليمية وأولياء أمور على مساهمتهم الفاعلة في إنجاح البطولة، معرباً عن فخره بما تحقق حتى الآن، مؤكداً استمرار العمل لترسيخ الرياضة المدرسية مساراً تنموياً طويل المدى، للمساهمة في بناء جيل رياضي يسهم في تعزيز مكانة الإمارات على خريطة الرياضة العالمية.
وشهدت النهائيات تنافساً قوياً بين الطلاب من الفئة العمرية 9 إلى 17 عاماً يمثلون 875 مدرسة من مختلف إمارات الدولة في 12 لعبة رياضية مختلفة، وهي ألعاب القوى، والسباحة، والمبارزة، والريشة الطائرة، والجودو، والتايكواندو، والقوس والسهم، وكرة القدم، والجوجيتسو، والرماية، والشطرنج وكرة الطاولة.
واختتمت المنافسات بحفل توزيع الجوائز والميداليات على اللاعبين واللاعبات الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى في كل رياضة وتكريمهم، وسط أجواء احتفالية، حيث تم تتويج 1365 طالباً وطالبة بالميداليات الذهبية والفضية والبرونزية.
وتُقام بطولة الألعاب المدرسية على 3 مستويات وهي بطولة رياضية مفتوحة لجميع المدارس الحكومية والخاصة على مستوى الإمارات، حيث يشارك الطلاب خلال المستوى الأول في برامج تدريبية وتنافسية في مختلف الألعاب الرياضية على مستوى المدارس، وفي المستوى الثاني تتنافس المدارس على المستوى المحلي في كل إمارة، أما المستوى الثالث فهو مستوى النهائيات الوطنية التي يتنافس فيها الطلاب المتأهلون من كل إمارات الدولة لتحديد الفائزين بالميداليات في البطولة.
بعد ذلك، تتم دعوة الفائزين بميداليات بطولة الألعاب المدرسية في الرياضات المحددة إلى برامج اختبار وتطوير الرياضيين التي تعدّها لجنة الإمارات لرياضة النخبة والمستوى العالي، حيث تركز هذه الاختبارات على تحديد سرعة الرياضي وقوته وإمكاناته وقدرة التحمل لديه وقياسات الجسم «الطول والوزن»، ثم يتم توفير برامج تعليمية وتدريبية مخصصة، وتواصل لجنة الإمارات لرياضة النخبة والمستوى العالي متابعة تقدم الرياضيين وتطورهم بالتعاون مع الاتحادات الرياضية الوطنية المعنية، لإعدادهم لتمثيل دولة الإمارات في المحافل الدولية والأولمبية.
وتهدف الألعاب المدرسية بشكل رئيسي إلى اكتشاف وصقل المواهب الرياضية في مدارس الإمارات، وتبنّي المتميّزين منهم ضمن برامج تدريبية وتطويرية تقودها وزارة الرياضة، وتسعى المبادرة إلى تمكين هذه المواهب لدعم المنتخبات الوطنية، والمساهمة في تحقيق مستهدف الاستراتيجية الوطنية للرياضة 2031.