بيت التحميص: رحلة سعودية مُتمكنة تستثمر الذكاء الاصطناعي لتحقيق ريادة عالمية في صناعة القهوة المختصة
تاريخ النشر: 27th, May 2025 GMT
بشغف مُتقد، وإصرار على التميز، انطلقت رحلة “بيت التحميص” عام 2013 من قلب المملكة العربية السعودية، لتُسطر قصة ريادة عالمية في عالم القهوة المختصة. لم يكن مجرد اسم جديد، بل قوة دافعة أسست لهذا المجال محليًا، وما زالت تنبض برغبة دائمة في تقديم تجربة قهوة ساحرة للحواس، وتتجاوز كل توقع. من أقصى بقاع الأرض، حيث تنمو أجود أنواع البن، يبدأ “بيت التحميص” رحلته بانتقاء دقيق، يضمن حكاية جودة فريدة، تُروى في كل كوب؛ ليصبح بذلك “بيت التحميص” ملاذًا لعشاق القهوة، محليًا وعالميًا، الساعين نحو الكمال في كل رشفة.
من أرض البن إلى فنجانك.. قصة جودة لا تعرف الحدود
في عام 2011 بدأت حكاية استكشاف فريدة، قادها المؤسس الملهم، الأستاذ أسامة العوام، الذي جال بقاع الأرض بحثًا عن أجود أنواع البن. لم تكن مجرد زيارات عابرة، بل رحلات شغف معمقة، ترسّخت فعليًا عام 2015، لتُعيد تعريف معايير الجودة في سوق القهوة السعودي. ففي اللحظة التي تبلغ فيها حبة البن أوج نضجها تبدأ عملية الحصاد الدقيقة، لتضمن نكهة آسرة ومميزة، هي السر وراء ترسيخ “بيت التحميص” كمرجع أيقوني، يقدم قهوة مختصة بمعايير عالمية، تتخطى كل التوقعات.
مفهوم التحميص يُعاد تعريفه بدقة متناهية في مصنع بيت التحميص الذكي
في عام 2022 سطّر “بيت التحميص” إنجازًا غير مسبوق، ولحنًا جديدًا في عالم القهوة، بافتتاح أول مصنع ذكي ومؤتمت بالكامل لتحميص القهوة في منطقة الشرق الأوسط. هنا تتناغم التكنولوجيا والشغف، حيث تصل الطاقة الإنتاجية إلى 10 أطنان يوميًا، تُدار بدقة متناهية بأنظمة ذكاء اصطناعي متطورة، دون أدنى تدخل بشري. هذه التقنيات المبتكرة تُمكن “بيت التحميص” من تطوير وصفات تحميص فريدة، تضمن ثبات النكهة والجودة الاستثنائية، ليُحقق بذلك معادلةً ساحرة تجمع بين الإنتاجية العالية والحفاظ على أعلى مستويات التميز.
شراكات مُلهمة.. كيف يخدم “بيت التحميص” قطاعات الأعمال وعشاق القهوة؟
يُقدم “بيت التحميص” خدماته لشريحة واسعة من العملاء، من المقاهي الفاخرة والفنادق الراقية إلى المنتجعات والمطاعم والمراكز التجارية، وصولًا إلى الأفراد الذين يتوقون إلى قهوة مُخصصة، تُلامس أذواقهم، وتناسب احتياجاتهم. ولم تتوقف طموحات العلامة عند الحدود المحلية، بل امتدت لتلامس العالمية، من خلال تصدير منتجاتها التي تحمل عبق الأصالة السعودية، والمشاركة الفاعلة في معارض عالمية مرموقة، ليصبح “بيت التحميص” سفيرًا للقهوة السعودية بنكهة عالمية أصيلة.
تغطية سوقية تُحقق النمو.. وكفاءات تُعزز التنافسية
تنتشر فروع “بيت التحميص” في أنحاء الرياض (المروج، الملك فهد، الياسمين، العارض، لبن، الروضة والسويدي)، وجدة (المحمدية)، وخميس مشيط (الشفا)، مع بشائر خير بقرب افتتاح فرع جديد في الخبر. وإيمانًا بأهمية المعرفة والمهارة، يدير “بيت التحميص” مركز تدريب احترافي، يقدم دورات معتمدة، تُساهم في صقل خبرات الأفراد، والارتقاء بمستوى تشغيل المقاهي وفق أرقى المعايير العالمية.
رؤية تتحقق.. وإنجاز عالمي يُضاف إلى سجل بيت التحميص
في عام 2024 سطع نجم “بيت التحميص” في سماء الإبداع، حيث حصد جائزة أفضل منتج في معرض عالم القهوة بدبي عن ابتكاره الفريد “أظرف القهوة”، الذي يجمع بين سهولة التحضير وجودة المذاق الاستثنائية. هذا الإنجاز ليس مجرد جائزة، بل هو تجسيد لرؤية العلامة الطموحة في الابتكار المستمر، وتقديم تجارب قهوة مُلهمة، تُلبي تطلعات العملاء، وتفوق توقعاتهم.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
قمة الإعلام العربي: الذكاء الاصطناعي واقع لا مفر من إجادته والتدريب عليه
تناولت جلسة «تكنولوجيا إعلامية تقود المستقبل» عقدت خلال أعمال منتدى الإعلام العربي الـ23 في ثاني أيام «قمة الإعلام العربي 2025»، وفي إطار جلسات «دردشات إعلامية» عدداً من المحاور المتعلقة بمستقبل الإعلام وسط التغيرات التقنية الهائلة التي يشهدها العالم حالياً، في محاولة للإجابة عن تساؤل مؤداه «هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإعلامي بمفهومه المتعارف عليه حالياً».
واستعرض رامي القواسمي، الرئيس التنفيذي والشريك المؤسس لمنصة «موضوع دوت كوم» خلال الجلسة التي أدارتها الإعلامية رهف الصوالحة من قناة عَمّان.. كيف استطاعت منصة «موضوع دوت كوم»، التي تأسست عام 2010، توظيف الذكاء الاصطناعي في تطوير المحتوى العربي على الإنترنت، خاصة أنها كانت أول من قدّم أول مساعد ذكي باللغة العربية (سلمى) عام 2017.
وحسب رامي القواسمي، فإن موقع «موضوع دوت كوم» هو أكبر موقع إلكتروني في العالم العربي من ناحية الزوار، حيث يزوره شهريا أكثر من 70 مليون شخص للمنصات المتعددة التي يضمها والتي يصل عددها إلى نحو 200 منصة توفر بيانات ضخمة باللغة العربية، إضافة إلى اهتمامها بالذكاء الاصطناعي بشكل كبير.
وقال إن الذكاء الاصطناعي لن يحل محل الإعلامي المهني على المدى القصير، لكننا لا نتوقع ما سيحدث بعد ذلك حيث إن التغيرات ضخمة وجذرية ومتسارعة في كل المجالات بسبب الذكاء الاصطناعي الذي يذهب بكل القطاعات إلى آفاق مختلفة لا نعلم مداها، مؤكداً أنه واقع لا يمكن تجاهله ولا مفر من التعامل معه والتدريب عليه والاستفادة من الفرص التطويرية التي يوفرها.