ليبيا – قال اللواء أحمد أبوشحمة رئيس لجنة الـ 5+5 العسكرية التابع للمنطقة الغربية إن السنوات الماضية تم توقيع وقف إطلاق النار وكانت النتائج طيبة وتم القيام بعدة أعمال منها فتح الطريق الساحلي والخطوط الجوية بين الشرق والغرب والجنوب.

أبوشحمة أضاف خلال استضافته عبر قناة “ليبيا الأحرار” التي تبث كن تركيا الأحد وتابعته صحيفة المرصد “عندنا فيما يخص خروج المرتزقة وعدينا من سنتين خطة من الأمم المتحدة لخروجها وبيانات وعملنا لجنة مشتركة فرعية أخرى خاصه بالميدان والألغام ومراقبين محليين ودوليين بحيث أنه عن طريقنا نشرف على خروج المرتزقة ولكن للأسف التعثر السياسي وعدم الاتفاق بين الأطراف السياسية هو ما أخر الموضوع وخروج المرتزقة حثينا الأمم المتحدة وبعض الدول المتدخلة في الشأن الليبي أن يقنعوا السياسيين في مساعدتنا لخروج المرتزقة لكن للآن لم نتمكن من العمل لأن الأطراف في الشرق والغرب متشبثين في المرتزقة الموجودين عندهم”.

واعتبر أن وجود المرتزقة يؤدي لعدم وجود ثقة بين الليبيين والأطراف السياسية، مضيفاً “قد تكلمنا مع الأمم المتحدة أن يكون هناك اتفاق سياسي وانتخابات وحاكم موحد لليبيا ورئيس اركان موحد، بحيث هذه هي الخطوات التي تساعد اللجنة في إخراج المرتزقة”.

وألقى اللوم على الأطراف السياسية لأنها السبب بعدم الاتفاق السياسي في خروج المرتزقة وتوحيد المؤسسة العسكرية لأنه ما لم يكون هناك رئيس واحد لليبيا ورئيس اركان موحد تمتثل له كافة الوحدات العسكرية كيف سيتم خروج المرتزقة وتوحيد المؤسسة العسكرية وحماية وتأمين الحدود بحسب قوله.

وأشار إلى أنه عند اجتماع رؤساء الأركان الفريق الناظوري والحداد تم الاتفاق بتشكيل قوة موحدة بحيث تكون لتأمين الجنوب وللآن لم يتم تشكيلها نتيجة عدم الاتفاق السياسي.

واختتم قائلاً “أقول للأطراف السياسية في ليبيا يجب أن يتنازلوا سواء مجلس النواب أو الدولة والسياسيين بالكامل من أجل مصلحة ليبيا وشعبها وحماية ليبيا والامن والاستقرار حتى ينعم الشعب بالثروات الموجودة على أرضه”.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: الأطراف السیاسیة خروج المرتزقة

إقرأ أيضاً:

خيانة عظمى.. روحاني ينتقد خامنئي حول المبالغة بوصف القوة العسكرية

سخر الرئيس الإيراني السابق حسن روحاني من الخطاب الرسمي حول "المبالغة بالقوة العسكرية"، ووجّه انتقاداً لاذعا إلى الحكومة، مع إشارة ضمنية إلى المرشد علي خامنئي، معتبراً المبالغة في استعراض القوة "خيانة" تؤدي إلى سوء تقدير خطير في مواجهة إسرائيل والولايات المتحدة.

وبحسب تعقيب في صحيفة "إسرائيل اليوم"، على نشر الموقع الإلكتروني لروحاني تفاصيل تصريحاته خلال اجتماع حضره وزراؤه ونوابه من الحكومتين الحادية عشرة والثانية عشرة.

وقال روحاني إن إيران، "بعد خمسة أشهر من حرب الأيام الاثني عشر، ما زالت في حالة حرب، ولا يوجد شعور بالأمن داخل البلاد"، مضيفا أن قضية وجود الأمن مسألة مختلفة بحد ذاتها.



ودعا إلى جهد شامل لتثبيت "ظروف اللاحرب"، مشدداً على ضرورة استعادة "الردع" في مختلف القطاعات عبر "تعزيز القوة الاستخباراتية، والتعاون مع أجهزة استخبارات دول أخرى، وتقديم الدعم للأفراد من خلال الأجهزة الأمنية".

ورغم أن الخطاب الرسمي في الأشهر الأخيرة تحدث كثيراً عن "القوة العسكرية العالية" للجمهورية الإسلامية خلال حرب الأيام الاثني عشر، أكد روحاني أن المجال الجوي الممتد من إسرائيل إلى إيران أصبح آمناً "بالكامل بالنسبة للعدو".

وأضاف: "لا نملك اليوم رادعاً واسعا في المنطقة، ومساحات الدول المجاورة مثل العراق وسوريا ولبنان والأردن تحت قبضة الولايات المتحدة وإسرائيل بشكل كامل".

وفي السادس من كانون الأول/ديسمبر، كان خامنئي قد تحدث مجدداً عن «هزيمة» الولايات المتحدة وإسرائيل في حرب الأيام الاثني عشر، قائلا في رسالة متلفزة: "جاءوا وفعلوا الشر، لكنهم هُزموا وعادوا خائبين ولم يحققوا أيا من أهدافهم، وكانت هذه هزيمة نكراء لهم".



أما روحاني فاعتبر تقديم "سوء تقدير" لقادة المجتمع "خيانة عظمى"، محذرا المسؤولين من قبول تصريحات "المسؤولين الأدنى مرتبة" بسهولة.

ووصف تضخيم الجمهورية الإسلامية لقدراتها العسكرية بأنه خطأ، قائلا: "إذا كذبنا وادعينا أننا قوة عظمى نملك كل شيء، وأن خصمنا بائس وضعيف ولا يملك شيئا، فهذا أمر خطير"، وتعد تصريحات روحاني هذه تلميحاً واضحاً إلى المرشد خامنئي والدائرة المحيطة به.

مقالات مشابهة

  • بعد توقف امدادات الغاز.. خروج خدمة الكهرباء بوادي حضرموت
  • خيانة عظمى.. روحاني ينتقد خامنئي حول المبالغة بوصف القوة العسكرية
  • المنطقة العسكرية الأولى في حضرموت تعلن الإستنفار وتبدأ الإنتشار وقائدها الجعيملاني يوجه بعدم التهاون والضرب بيد من حديد
  • خروج ليبيا وخمس منتخبات إفريقية من التصفيات العربية
  • تونس تؤكد دعمها لجهود البعثة الأممية في ليبيا
  • ترامب سيعفو عن رئيس دولة سابق يقضي عقوبة في قضية تهريب مخدرات.. ويوضح السبب
  • الولايات المتحدة تعلن تعليق جميع قرارات اللجوء.. وتوضح السبب
  • تعديل دستوري يثير عاصفة في باكستان | حصانة مدى الحياة لقائد الجيش ورئيس البلاد.. وتوسيع غير مسبوق لنفوذ المؤسسة العسكرية
  • ليبيا.. الأمم المتحدة تدعو «النواب» و«الدولة» لاستيفاء متطلبات خريطة الطريق
  • بعد قرار ترمب.. الأمم المتحدة تطالب واشنطن بعدم منع الهجرة