حصاد الزراعة في أسبوع.. الاطمئنان على الزراعات الشتوية بالمحافظات وخاصة القمح
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
أصدر مركز المعلومات الصوتية والمرئية التابع لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، والمكتب الاعلامي للوزارة، العدد رقم ١٢٦ من اصدار: "الزراعة في كل مصر" بالانفوجراف والفيديو، يوضح الجهود والانشطة التي تقوم بها مديريات الزراعة والطب البيطري بمحافظات الجمهورية خلال الفترة من ٢٦ ديسمبر وحتى ١ يناير الجاري.
وخلال هذا الاسبوع أطلقت مديرية الطب البيطري بمحافظة الجيزة، قافلتين بيطريتين بنواحي العياط والوراق، وتم الرش والتجريع وتقديم العلاج لعدد 2893 رأس ماشية وتم عقد ندوة ارشادية للأمراض المشتركة وأهمية التحصين، كما شنت المديرية حملاتها الرقابية على الاسواق حيث تم ضبط 4 طن و968 كجم لحوم مذبوحة خارج المجازر ومصنعات لحوم ودواجن ودهون حيوانية غير صالحة للاستهلاك الادمي، كما تم تحصين 136 ألف و610 رأس ماشية ضد مرضى الحمى القلاعية وحمى الوادي المتصدع، كما نظمت مديرية الزراعة بمحافظة القليوبية، ندوة ارشادية حول النخيل، حيث تناولت الندوة الأمراض التي تصيب النخيل وخصوصاً سوسة النخيل وطرق المقاومة والعلاج.
فيما واصلت مديرية الزراعة بمحافظة المنوفية، المرور على الزراعات والحقول الارشادية بجميع المراكز للاطمئنان على الزراعات الشتوية وخاصة القمح وتوعية المزارعين بضرورة ازالة الحشائش واكتشاف اي إصابات حشرية والرش بالمبيدات الموصي بها من قبل الوزارة، كما تم ازالة عدد (12) حالة تعدي على الاراضي الزراعية، والمرور على عدد (41) محل اعلاف، و(45) مركز تجميع، وعلى (6) مصانع اعلاف، كذلك أطلقت مديرية الطب البيطري بمحافظة كفرالشيخ، قافلة بيطرية بقرية الصافية مركز دسوق، لخدمة المربيين بالمجان.
وخلال هذا الاسبوع أيضا، أطلقت مديرية الطب البيطري بمحافظة الشرقية، بالتعاون مع جامعة الزقازيق قافلة بيطرية مجانية بمركز أبو حماد وقد تم رش (٢٥٠) رأس ماشية لمكافحة الطفيليات الخارجية و تجريع (٢٠٠) رأس أغنام لمكافحة الطفيليات الداخلية وتم عمل مسح تناسلي بالكشف بالسونار، كما تم عقد ندوتين و عدد من اللقاءات الإرشادية لتوعية المربيمن، كما تم تحصين 578 ألف و653 راس ماشية ضد مرضى الحمى القلاعية وحمى الوادي المتصدع وترقيم 11711 راس ماشية بالأسواق والقرى، كما وصلت مديرية الزراعة بمحافظة الاسكندرية، المرور على الزراعات، وفحصها، كما تم ازالة 12 حالات تعدى على الأراضي الزراعية على مستوى المحافظة، والمرور الدوري والإشراف ومتابعة فحص ورش النخيل بحديقة الحيوان وتم رش عدد ( ٢٥ ) نخله ضد الإصابة بحشرة سوسة النخيل الحمراء.
بينما واصلت مديرية الزراعة بمحافظة بورسعيد، المرور لمتابعة الزراعات الشتوية بجنوب بورسعيد، كما تم عقد ندوة إرشادية لمزارعي القمح، كذلك تم عقد مدرسة حقلية لمحصول القمح ضمن فعاليات الحملة القومية للنهوض بإنتاجية محصول القمح، كما قامت لجنة المكافحة بالمرور لمتابعة تنفيذ خطة المكافحة الحقلية، كذلك واصلت مديرية الزراعة بمحافظة دمياط، المرور على الزراعات الشتوية ، خاصة البطاطس والقمح، كما تم المرور على الجمعيات الزراعية لضبط العمل بها ومراجعة أرصدة الأسمدة واجراءات الصرف للمزارعين.
كما عقدت مديرية الزراعة بمحافظة بجنوب سيناء، اجتماع مع العاملين لعرض ما تم انجازه من أعمال خلال الاسبوع الماضي، كما تم المشاركة في مبادرة حياة كريمة و١٠٠مليون شجرة والتي تم تنفيذها بمشاركة عدد من القيادات والمسؤولين، كما تم مواصلة متابعة توفير الاسمدة للمزارعين، كما أطلقت مديرية الطب البيطري بمحافظة الفيوم، بالتعاون مع مؤسسة مصر الخير قافلتين بيطريتين بمركزي سنورس وطامية، حيث تم علاج حوالي ١٧١٣ راس ماشيه ما بين ابقار وجاموس واغنام وماعز بالمجان.
وعقدت مديرية الزراعة بمحافظة اسيوط، الاجتماع الشهري لمديري الادارات الزراعية والتعاونية لمناقشة اهم المستجدات من اعمال، كما تم المرور الميداني على الحقول للاطمئنان على الزراعات الشتوية وتقديم كافة الإرشادات والتوصيات الفنية الواردة من وزارة الزراعة، كما قامت مديرية الطب البيطري بالمنيا، بزيارة مجزر مدينة سمالوط العمومي وإعطاء التوجيهات والتعليمات اللازمة لتقديم الخدمة البيطرية الوقائية بأفضل اداء ومراعاة النظافة العامة للمجازر،، كما تم الانتهاء من تحصين 270 ألف رأس ماشية على مدار شهر ضمن الحملة القومية للتحصين ضد مرض الحمى القلاعية وحمى الوادي المتصدع.
يذكر ان مركز المعلومات الصوتية والمرئية، والمكتب الاعلامي للوزارة، يصدران الجمعة من كل اسبوع، انفوجرافا وفيديو باسم: الزراعة في اسبوع، لالقاء الضوء على ملخص ما تم من انشطة وجهود، بكافة القطاعات والهيئات، التابعة للوزارة، فضلا عن انفوجراف وفيديو كل ثلاثاء باسم: الزراعة في كل مصر، حول انشطة وجهود القطاع الزراعي، بالمحافظات المختلفة، كما أصدر المركز مؤخرا، سلسلة دليل خدمات وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، والذي يلقي الضوء على الخدمات التي تقدمها الوزارة للمزارع والمربي، كذلك اصدار ارقام في الزراعة، الذي يلقى الضوء على انجازات القطاع الزراعي بالارقام، فضلا عن اصداره الاخير MALR مجلة وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي ، الالكترونية الشهرية، الزراعية المتخصصة الاخبارية والمتنوعة
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الزراعة مديريات الزراعة الطب البيطري لحوم مذبوحة ماشية تقديم العلاج حمى الوادى المتصدع مدیریة الزراعة بمحافظة على الزراعات الشتویة الزراعة فی المرور على رأس ماشیة کما تم تم عقد
إقرأ أيضاً:
عبر أصدقاء التربة.. علماء ينتجون قمحا غنيا بالحديد والزنك
في وقت تتزايد فيه التحديات المرتبطة بسوء التغذية ونقص العناصر الدقيقة في الحبوب التي تشكل الغذاء الأساسي لملايين البشر في العالم، كشفت دراسة حديثة عن إمكانية تحسين القيمة الغذائية للقمح، من دون اللجوء إلى الأسمدة أو التعديلات الجينية، بل بالاستعانة بكائنات دقيقة تقيم شراكة قديمة مع جذور النباتات، وهي فطريات التربة.
في الدراسة التي نشرت يوم 23 يوليو/تموز في مجلة "بلانتس، بيبول، بلانيت"، سلط باحثون الضوء على قدرة فطريات تعرف علميا باسم الفطريات الجذرية التكافلية -اتحاد تكافلي بين فطر ونبات- على زيادة تركيز الزنك والفوسفور في بذور قمح الخبز، وهو النوع الأكثر استهلاكا عالميا.
رغم أن القمح مصدر رئيسي للغذاء في كثير من الدول، فإن قيمته الغذائية تراجعت تدريجيا بفعل الزراعة المكثفة واستنزاف التربة، ووفقا للمؤلفة المشاركة في الدراسة ستيفان واتس-فاوكس الباحثة في علم النبات بجامعة أديلايد في أستراليا: "هنا تبرز أهمية هذه الدراسة التي توفر، للمرة الأولى، دليلا عمليا على إمكانية تحسين القمح بطريقة طبيعية وآمنة غذائيا".
وتوضح واتس-فاوكس في تصريحات للجزيرة نت "اكتشفنا أن الاستفادة من العلاقة التبادلية بين جذور القمح وهذه الفطريات يمكن أن تعزز امتصاص العناصر الدقيقة من دون زيادة في المركبات المثبطة مثل الفيتات، وهي أحماض مضادة للتغذية، وتعيق امتصاص الزنك والفوسفور في الجسم".
أجرى الفريق تجارب على صنف تجاري من القمح في ظروف خاضعة للرقابة، حيث تم تلقيح التربة بنوعين من الفطريات الجذرية التكافلية. وبعد نمو المحصول، قارن الباحثون محتوى الحبوب من العناصر المعدنية ومركبات الفيتات مع حبوب من نباتات لم تتعرض للتلقيح الفطري.
إعلانكانت النتائج لافتة، بحسب الدراسة، إذ ارتفعت نسبة الزنك والفوسفور بشكل واضح، في حين لم يطرأ أي ارتفاع على مستويات الفيتات التي تعيق امتصاص المعادن، وذلك يعني تحسنا في توافر الزنك والحديد للجسم.
يعني أن المغذيات أصبحت أكثر قابلية للامتصاص في الجسم، وهي نقطة حاسمة عند الحديث عن الأمن الغذائي وجودة التغذية.
وتوضح الباحثة أن "ليس كل ارتفاع في المغذيات يعني استفادة غذائية. فالأهم أن تكون هذه العناصر متاحة حيويا. لقد تحقق ذلك فعلا في هذا النموذج".
تكمن قوة هذه التقنية الجديدة في أنها لا تعتمد على الأسمدة الاصطناعية، ولا تتطلب تعديلات جينية أو تقنيات زراعة عالية التكلفة، بل تقوم على تفعيل علاقة طبيعية بين النبات والتربة، لطالما تطورت عبر آلاف السنين، لكنها لم تستثمر بما يكفي في الزراعة الحديثة.
تقول واتس-فاوكس إن هذه الشراكة الحيوية المهملة قد تكون مفتاحا لإنتاج محاصيل أكثر تغذية واستدامة في آن واحد، خصوصا في المناطق التي يصعب فيها توفير الأسمدة أو تعاني من تدهور التربة.
وتشير الباحثة إلى وجود تحديات عملية، فحتى الآن تم اختبار التقنية في بيئات محدودة وتحت ظروف مخبرية. ويجري الفريق حاليا تصميم تجارب ميدانية على نطاق أوسع، تشمل أنواعا مختلفة من التربة والمناخات الزراعية.
ويخطط الفريق البحثي لاختبار التلقيح الفطري في حقول حقيقية داخل أستراليا، ثم التوسع إلى مناطق أخرى في آسيا وأفريقيا، حيث تتفاقم أزمات التغذية ويكثر الاعتماد على القمح كغذاء أساسي. وتؤكد الباحثة أن الأمر لا يتعلق فقط بإنتاج قمح غني بالمغذيات، بل أيضا بفهم المنظومة البيئية ككل، من التربة إلى المحصول إلى المستهلك.