«رجال الأعمال» تقترح ضمّ الحديد والأسمنت إلى قائمة السلع الاستراتيجية
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
اقترح المهندس داكر عبداللاه، عضو لجنة التطوير العقاري والمقاولات بجمعية رجال الأعمال المصريين، وعضو شعبة الاستثمار العقاري باتحاد الغرف التجارية، التوسع في قرار الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، بضم سلع أخرى إلى قرار السلع استراتيجية طبقا لقانون جهاز حماية المستهلك، ومنها مواد البناء خاصة الحديد والأسمنت التي يعمل من خلالها ملايين المصريين من خلال شركات التطوير العقاري والمقاولات، ويستفيد منها ملايين المصريين الباحثين عن وحدات سكنية أو تجارية أو إدارية.
وأكد عبداللاه، في بيان عنه، أنّ الدولة تعمل بقوة لضبط حركة الأسواق بشكل جيد، منعا للمغالاة بشكل غير مبرر، متابعا: «نحتاج إلى مزيد من السيطرة على حركة الأسواق والضرب بيد من حديد على المغالين والمضاربين في أسعار المنتجات المختلفة دون مبرر».
ودعا عضو لجنة التطوير العقاري والمقاولات بجمعية رجال الأعمال المصريين، إلى دراسة بعض منتجات القطاعات الأخرى التي تمثل مشكلة كبيرة في حالة حبسها أو ندرتها بالأسواق أو المغالاة في أسعارها.
وأوضح عبد اللاه أنّ 2024 سيشهد جني ثمار المشروعات القومية التي نفذتها الدولة بمختلف القطاعات طوال السنوات الماضية، لكن الأحداث العالمية والمحيطة بنا كان لها أثر غير جيد على اقتصاد العالم كله ومصر بالطبع جزء من العالم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحديد والأسمنت رجال الأعمال المصريين الاستثمار العقاري الغرفة التجارية
إقرأ أيضاً:
مساعد وزير الداخلية الأسبق: قرار أمريكا ضد الإخوان يزيد فخر المصريين بقيادتهم
قال اللواء سمير المصري، مساعد وزير الداخلية الأسبق، إن الموقف الأمريكي الأخير تجاه جماعة الإخوان المسلمين؛ يُمثل نقلة كبيرة جدًا، كاشفًا عن أن هذا الملف الخطير تم إدراجه ضمن المباحثات بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والإدارة الأمريكية منذ الفترة الرئاسية الأولى لترامب.
تفاصيل حاسمة تخص إدارة الملفوشدد مساعد وزير الداخلية الأسبق، خلال لقائه مع الإعلامي أشرف محمود، ببرنامج “الكنز”، المذاع على قناة “الحدث اليوم”، على أن هذا القرار، الذي يمنح المصريين حق الافتخار بقيادتهم، لم يكن نتاج ضغط عاطفي؛ بل نتيجة لتقديم أدلة وبراهين قوية، كاشفًا عن تفاصيل حاسمة تخص إدارة الملف المصري لجماعة الإخوان دوليًا.
وأشار إلى أن قضية إدراج الإخوان على قائمة الإرهاب تم طرحها في التباحث بين الرئيس السيسي والرئيس ترامب في الفترة الأولى من رئاسة الأخير، مؤكدًا أن الرئيس السيسي كان على وشك الاتفاق مع الولايات المتحدة على إدراج جماعة الإخوان المسلمين على قائمة الحظر لتصبح جماعة إرهابية.
وشدد على أن الأمر لم يكن مجرد طلب سياسي؛ بل استند إلى الأدلة، قائلا: "الرئيس السيسي أكيد عَرَض على الرئاسة الأمريكية وعلى ترامب، ما هو اللي خلاه يأكد على هذا الموضوع، أكيد صوت وصورة".
وأوضح أن الأسانيد التي قدمتها مصر تؤكد خطورة التنظيم على المنطقة بأسرها، مؤكدًا أن مصر قدمت للجانب الأمريكي أحداث كثيرة جدًا قامت بها الجماعة الإرهابية، كان لها تأثير غير طبيعي على الأمن العربي والدولي.
وأشار إلى أن الجهد المبذول في عهد ترامب لم يتوقف، بل استمر في مرحلة الرئاسة الثانية له، مؤكدًا أن كل شيء قُدِّم "بالورقة والقلم وكله بالحساب".
وأكد أن قوة الموقف المصري نابعة من الخلفية المهنية للرئيس السيسي، معقبًا: “سيادة الرئيس مش بيتكلم أي حاجة، هو راجل مخابراتي، وأكيد بيحب يتكلم بالورقة والقلم وبالأدلة وبالأسانيد، هو قدم ما يؤكد صحة هذا القرار”.