دبلوماسي سابق: بارقة أمل جديدة بشأن ملء وتشغيل السد الإثيوبى
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
قال السفير محمد حجازي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إنه سيكون هناك اندماج إقليمي بين دول أفريقيا، مؤكدًا أن إفريقيا هي المستقبل، معقبًا: «ندرك أهمية قدرات القارة الإفريقية».
أخبار متعلقة
اتفاق مصر وإثيوبيا على مفاوضات عاجلة لحسم قضية «سد النهضة»
الرئاسة: إثيوبيا تعهدت بعدم إلحاق الضرر بمصر والسودان بسبب سد النهضة
السيسي ورئيس وزراء إثيوبيا يناقشان سبل تجاوز الجمود بمفاوضات سد النهضة (تفاصيل)
وأضاف «حجازي» خلال مداخلة عبر سكايب ببرنامج «على مسؤوليتي» الذي يقدمه الإعلامي أحمد موسى عبر فضائية صدى البلد، أن الدول الإقليمية هي المسئولة عن المنطقة بعيدًا عن الهيمنة الدولية.
وأوضح «حجازي» أن هناك أطرا بديلة تستطيع من خلالها الدول التعبير عن مصالحها في إطار إقليمي.
وأشار إلى أن قمة دول جوار السودان حققت هدفها في تجميع دول الجوار تحت هدف واحد، لافتًا إلى أن هناك بارقة أمل جديدة بشأن ملء وتشغيل السد الإثيوبي، مشددًا على ضرورة التوصل إلى اتفاق قانوني ملزم بشأن ملء وتشغيل السد الإثيوبي، كما بين أن هناك تغييرا إيجابيا في لغة الحوار الإثيوبي بشأن أزمة السد.
وأكد أن مصر لها الريادة في إطلاق المنطقة القارية الحرة.
السفير محمد حجازي مساعد وزير الخارجية الأسبقالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين مساعد وزير الخارجية الأسبق
إقرأ أيضاً:
دعوة إثيوبية مفاجئة لمصر والسودان
صراحة نيوز – وجه رئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد دعوة مفاجئة إلى مصر والسودان، لحضور حفل افتتاح سد النهضة المقرر في شهر سبتمبر المقبل، مؤكدًا أن محاولات تعطيله لن تنجح.
وقال آبي أحمد خلال خطاب أمام البرلمان الإثيوبي، نقلته وسائل إعلام محلية، إن بناء السد اكتمل بنسبة شبه تامة، مضيفًا: “هناك من يحاول تعطيله قبل افتتاحه، لكننا سنفتتحه في الموعد المحدد”. وأكد أن “سد النهضة نعمة لمصر والسودان، ولن يحجب لترًا واحدًا من المياه عن أي طرف”.
وأوضح أن إثيوبيا تسعى إلى استخدام المياه والطاقة في إطار تنمية شاملة تعود بالنفع على جميع دول المصب، مشددًا على أن بلاده لا تزال منفتحة على الحوار والتفاوض.
ودعا آبي أحمد كل من مصر والسودان، بالإضافة إلى حكومات دول المصب، إلى “الانضمام إلى فرحة إثيوبيا في لحظة تاريخية بافتتاح السد”.
من جانبه، قال مدير مكتب تنسيق مشروع سد النهضة أريغاوي برهي إن نسبة الإنجاز وصلت إلى 98.9%، واصفًا المشروع بأنه “حلم قومي تحقق بفضل جهود الشعب الإثيوبي”، ونفى وجود أي تمويل خارجي أو قروض دولية لإنجازه.
وجاءت هذه التصريحات ردًا على انتقادات وجهها الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، الذي وصف تمويل السد من قبل إدارات أميركية سابقة بـ”الخطأ الفادح”، معتبرًا أن السد “يمنع المياه عن مصر”، وهو ما نفته إثيوبيا بشدة، مؤكدة أن المشروع تم بتمويل محلي فقط.