وزير قطاع الأعمال العام يوجه بإزالة التحديات والصعوبات أمام شركات الأدوية
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
وجه الدكتور محمود عصمت، وزير قطاع الأعمال العام، بالتصدى للتحديات والصعوبات التي تواجه شركات الأدوية، للحفاظ على معدلات الإنتاج بالتوازي مع أعمال التطوير ورفع الكفاءة وتحديث المعدات وغيرها، والحرص على استمرار الإنتاج والوفاء بالاحتياجات المحلية.
وأشار إلى ضرورة الاستعانة بالمتخصصين من ذوي الخبرة وسابقة الأعمال والتعامل مع المنظمات الدولية العاملة في هذا القطاع، وضرورة التفرقة من خلال خطة العمل بين الاشتراطات المطلوبة لإعادة تأهيل خطوط الإنتاج وبين المعدات المطلوبة لإقامة خطوط إنتاج جديدة.
الدور العلمي لشركات الأدوية
وأضاف أن شركات الأدوية لديها أقسام تعمل على تطوير البحث والدراسات بما يعود بالنفع على المجتمع، مشيرا أن شركة الإسكندرية سباقة في ذلك الأمر الذي انعكس على تطور منتجاتها كما وكيفا وجعلها تتميز بمنتجات دوائية دون باقى الشركات وتمتلك كافة مقومات النجاح ولدى العاملين بها خبرات متراكمة.
ووجه باتخاذ الإجراءات اللازمة في إطار خطة التطوير وانطلاقا من طبيعة النشاط للتوسع في إنتاج المنتجات الجديدة التى تحتاجها الأسواق، والحرص على تطبيق نظم الجودة لافتا إلى مراجعة السياسات البيعية والتسويقية داخل الشركة لمواكبة التطور فى هذا المجال.
أهمية تطوير وحدات البيانات
وأكد وزير قطاع الأعمال العام أهمية تطوير وحدات البيانات بما يتفق والاشتراطات المطلوبة، والاهتمام بتدريب العاملين على عمليات التحليل والرصد والتدوين، وكيفية التعامل مع البيانات ورفع معدلات الأداء، والاهتمام بأقسام الصيانة والجودة والمراقبة ومتابعة الأعمال وإدارة العمل اليومي وغيرها من الأعمال اللازمة للارتقاء بمنظومة العمل داخل الشركات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شركات الأدوية قطاع الأعمال العام شركة الإسكندرية
إقرأ أيضاً:
حيدر وردة.. ملاكم سوري وصل للعالمية وعينه على تطوير رياضته بعد الخلاص من النظام البائد
دمشق-سانا
بعد سجل حافل من النتائج اللافتة محلياً وعالمياً، وبعد الخلاص من النظام البائد، يسعى الملاكم حيدر وردة إلى تقديم كل خبرته التي اكتسبها على مدى السنوات السابقة للنهوض بالملاكمة في سوريا.
والملاكم وردة ابن حي باب السباع في حمص، كان لاعباً في صفوف منتخب سوريا، ونادي الشرطة قبل اندلاع الثورة، حقق عدداً كبيراً من الألقاب والإنجازات على المستوى العربي، والآسيوي ورفض إجرام النظام البائد، فأعلن انشقاقه مبكراً.
وفي حديثه لـ سانا قال وردة: كنا أول مجموعة رياضية تعلن انشقاقها عن النظام المجرم في العام 2011، وتم الإعلان عن ذلك في العام 2012 بعد التأكد من سلامة أسر وعائلات الرياضيين المنشقين، حيث قمنا بتأسيس هيئة حرة بقيادة الكابتن مطيع النكدلي.
وأضاف وردة: وقفت مع الثوار للتصدي للنظام وعصاباته المجرمة في حمص القديمة، إلا أنني تعرضت لإصابة خطيرة أرغمتني على الخروج من الأراضي السورية إلى الأردن لتلقي العلاج، لأتوقف عن ممارسة الرياضة لمدة خمس سنوات.
العزيمة والإرادة والإيمان بالثورة ومبادئها وتضحياتها دفعت حيدر لمحاولة إكمال مسيرته الرياضية، حيث أوضح أنه في العام 2016 قرر السفر إلى ألمانيا، وفي خاطره تمثيل سوريا الحرة، ورفع علم الثورة السورية، ليتمكن بعد فترة من التدريب والصبر من الوصول إلى بطولة العالم، فحقق لقبها ثلاث سنوات متتالية في الأعوام 2017 و2018 و2019 في ميلانو بإيطاليا ورفع فيها علم سوريا الحرة.
ويتابع وردة الحديث عن تفاصيل مسيرته الرياضية الحافلة بالإنجازات قائلاً: بعد إحراز بطولة العالم دخلت عالم الاحتراف، وأحرزت أول لقبين على مستوى ألمانيا، قبل الوصول إلى لقب بطولة العالم بالواكو، ولغاية الآن شاركت في ست بطولات دولية محترفة نلت فيها المركز الأول، أربعة منها بالضربة القاضية، وبالمجمل شاركت في 19 بطولة دولية، نلت لقب 18 منها.
وعن لحظاته المميزة أشار وردة إلى أنه شعر بالأمل واقتراب النصر حين عزف النشيد الوطني السوري الحر في البطولة الأوروبية في العام 2023، وأضاف: إنه أصر على استكمال مشواره الرياضي تكريماً لدماء الشهداء، ولكل السوريين الذين ضحوا بأغلى ما يملكونه للوصول إلى الحرية والكرامة.
مشوار طويل خاضه وردة حتى وصل إلى مكانته الحالية، التي وضعته بين أبرز الرياضيين على مستوى العالم في الملاكمة والألعاب القتالية، ليكون واحداً من رموز الرياضة السورية الحرة، وأحد أبطالها المميزين.
وختم وردة حديثه بالقول: سأبذل ما بوسعي لنقل كل خبراتي التي اكتسبتها إلى مواهب سورية، وسأعمل على إنشاء صالة لرياضة الملاكمة والألعاب القتالية، لبناء جيل صاعد من الشباب يحقق الإنجازات الرياضية، ويرفع علم وطنه في المحافل الدولية والعالمية.
تابعوا أخبار سانا على