رئيس الحكومة الفلسطينية: نرفض الممر المائي الذي تتحدث عنه قبرص
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
شدد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، على أهمية وجود ضغط دولي لفتح كافة المعابر مع قطاع غزة لإدخال المساعدات بشكل أكبر وتوفير العلاج للجرحى، مؤكدا الرفض الكامل للممر المائي الذي تتحدث عنه قبرص، تحت شعار نقل المساعدات إلى قطاع غزة، وذلك خوفا من أن تكون البواخر لتهجير أبناء شعبنا لخارج القطاع.
جاء ذلك خلال لقائه، اليوم، بمكتبه برام الله، القنصل اليوناني العام لدى دولة فلسطين ديمتريوس أنجيلوسوبولوس، حيث أطلعه على تطورات عدوان الاحتلال على شعبنا في قطاع غزة، والضفة الغربية، بما فيها القدس، والجهود المبذولة لوقف العدوان على غزة، وإدخال المساعدات الإغاثية والطبية وإعادة الكهرباء والمياه.
وجدد رئيس الوزراء الفلسطيني، تأكيده على أهمية العمل عبر الاتحاد الأوروبي للخروج بمبادرة سلام، وخلق أفق سياسي لإنهاء الاحتلال، وإيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية، يشمل كافة الأراضي الفلسطينية في قطاع غزة والضفة الغربية، وفي قلبها القدس، والدفع قدما نحو الاعتراف المتبادل بدولة فلسطين، والعضوية الكاملة في الأمم المتحدة. جاء ذلك وفق ما نشرته وكالة وفا الفلسطينية.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: قطاع غزة قبرص الضفة الغربية الحكومة الفلسطينية اشتية تهجير أهالى غزة
إقرأ أيضاً:
أسامة شعث: مصر تواصل دورها التاريخي الحاسم في القضية الفلسطينية
حذّر الدكتور أسامة شعث، الخبير في الشؤون السياسية، من أن الانقسامات الحادة داخل الحكومة الإسرائيلية، ومحاولات إبعاد مصر عن دورها المحوري كوسيط، تسهم في استمرار جمود مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتفاقم المعاناة الإنسانية.
وأوضح شعث، في في لقائه ببرنامج الساعة 6 المذاع على قناة الحياة، أن قادة الأجهزة الأمنية الإسرائيلية – بمن فيهم رئيس الأركان ورئيس الموساد ورئيس الشاباك – رفضوا خطة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لاحتلال كامل قطاع غزة، واصفين إياها بـ "الفخ الاستراتيجي" الذي سيستنزف الجيش لسنوات ويعرّض حياة الأسرى للخطر، فضلاً عن أنه سيزيد من وحدة الصف الفلسطيني والدعم الإقليمي والدولي للمقاومة، ما يفاقم عزلة إسرائيل على الساحة الدولية.
وأكد أن مصر تواصل لعب دورها التاريخي الحاسم في القضية الفلسطينية، بالتنسيق مع قطر والولايات المتحدة، للتوصل إلى اتفاق يوقف الحرب ويؤمّن حماية المدنيين وتبادل الأسرى، محذراً من ضغوط إسرائيلية وإقليمية تهدف إلى تهميش الوساطة المصرية لصالح رؤية نتنياهو.
وأشار شعث إلى أن المفاوضات تتعثر بسبب تمسك حماس بوقف دائم لإطلاق النار وانسحاب كامل للقوات الإسرائيلية، وهو ما ترفضه تل أبيب التي تتهم الحركة بعدم المرونة، لافتاً إلى أن استمرار هذا الوضع يخدم الاحتلال، الذي يواصل عملياته العسكرية في ظل تصاعد ما وصفه بـ "التسونامي الدبلوماسي" ضد إسرائيل عالمياً.
أكد أن الحل يكمن في تسوية سياسية عادلة تضمن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وأن الموقف المصري الثابت الرافض للتصفية أو التهجير يظل حجر الزاوية لأي جهود مستقبلية لتحقيق السلام.