استطلاع رأي: تعاظم قلق الأمريكيين من تورط حكومتهم في صراعات خارج الحدود
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
الجديد برس:
أظهر استطلاع جديد للرأي أجرته وكالة “أسوشيتد برس” الأمريكية، ارتفاع نسبة الأمريكيين الذين يعتقدون أن السياسة الخارجية يجب أن تكون محور التركيز الرئيسي للحكومة الأمريكية هذا العام.
وحافظ الاقتصاد على صدارته لأولويات الأمريكيين، حيث اختاره ثلاثة من كل أربعة بالغين شملهم الاقتراع كأحد خياراتهم، من بين خمسة موضوعات يعتقدون أن على الحكومة العمل عليها في العام 2024.
وبالمقارنة مع استطلاع أُجري العام الماضي، تضاعف عدد البالغين الذين ينظرون إلى السياسة الخارجية كأولوية، ليصل إلى نحو 40%. وقال نحو 20% إن الحكومة يجب أن تركز على تورط الولايات المتحدة في الصراعات في الخارج، مقابل نسبة 5% فقط قبل عام واحد.
وأظهر الاستطلاع أن الحرب بين “إسرائيل” وحماس بدأت تثير قلق الرأي العام الأمريكي، حيث ذكر 5% من المشاركين في الاستطلاع أن على الحكومة التركيز على هذا الصراع.
وكان الجمهوريون أكثر ميلاً من الديمقراطيين إلى اعتبار السياسة الخارجية أولوية، حيث وصلت نسبة هؤلاء إلى نحو 46% من ناخبي الحزب الجمهوري، مقارنةً بـ 23% العام الماضي.
بالمقابل، لم يذكر سوى 34% من الديمقراطيين السياسة الخارجية كموضوع يأملون أن تركز عليه واشنطن هذا العام، وهي نسبة شهدت أيضاً ارتفاعاً مقارنةً مع العام الماضي حين اقتصرت على 16%.
وكان استطلاع رأي أجرته وكالة “رويترز” في نوفمبر الفائت، قد أظهر تراجع شعبية الرئيس الأمريكي جو بايدن، ليقترب من أدنى مستوى وصل إليه خلال ولايته، لأسباب تتعلق بالتضخم الاقتصادي واستياء الأمريكيين من سوء أحوالهم المادية، وقد أتى الموقف الأمريكي من العدوان على غزة ليفاقم أزمة الرئيس الحالي شعبياً، مع اعتراض 61% من الأمريكيين على سياسته تجاه هذه الحرب وفقاً لاستطلاع آخر أجرته شبكة “سي بي أس” في شهر ديسمبر الفائت.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: السیاسة الخارجیة
إقرأ أيضاً:
مصطفى بكري: كل من ارتكب جرما في العملية السياسية أو تورط في المال السياسي يجب أن يخضع للمحاسبة
أكد الإعلامي مصطفى بكري، أن كل من ارتكب جرمًا في العملية السياسية أو تورط في المال السياسي الفاسد يجب أن يخضع للمحاسبة حفاظًا على نزاهة الدولة ومؤسساتها، ولكن إلغاء الانتخابات غير قانوني وغير دستوري وفيه قضايا مرفوعة وأنا متوقع أن عدد ممثلي الأحزاب بعيدًا عن الاحزاب الموالية للنظام تزيد".
وقال مصطفى بكري، خلال لقاء له لبرنامج “بالورقة والقلم”، عبر فضائية “تن”، أنهأنا مع الدولة المصرية وثوابت الدولة وإذا كان هناك ما سيوجب المعارضة سأكون معارضا، خاصة أن المصريين حريصون على الدولة المصرية ونتمنى تعديل قانون الايجار في الدورة القادمة لمجلس النواب.
وتابع الإعلامي مصطفى بكري، أنه نحن في لحظة تاريخية، إمّا نسمح بمرور الدولة إلى بر الأمان وندع المحكمة الدستورية تقوم بدورها، أو ندخل في فراغ تشريعي خطير، في وقت يحاول البعض استغلال حالة الاحتقان لضرب الاستقرار وتشويه المؤسسات ضمن مخطط يستهدف إسقاط الدولة.