شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن ديوا تدعو للتأكد من سلامة توصيلات المياه الداخلية بشكل دوري، حثت هيئة كهرباء ومياه دبي ديوا ، المتعاملين، على التأكد من عدم وجود أي تسريبات في توصيلات المياه الداخلية، للحيلولة دون حدوث هدرٍ في المياه، أو .،بحسب ما نشر الإمارات اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات «ديوا» تدعو للتأكد من سلامة توصيلات المياه الداخلية بشكل دوري، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

«ديوا» تدعو للتأكد من سلامة توصيلات المياه الداخلية...

حثت هيئة كهرباء ومياه دبي «ديوا»، المتعاملين، على التأكد من عدم وجود أي تسريبات في توصيلات المياه الداخلية، للحيلولة دون حدوث هدرٍ في المياه، أو إلحاق أي ضرر بالممتلكات.

ولفتت الهيئة في إطار حملتها التوعوية «اجعل من خيارات الصيف الذكية عادة في حياتك»، إلى ضرورة إجراء فحص دوري ومستمر لأماكن التسريب المحتملة، للمحافظة على الموارد، والاستفادة من مبادراتها وخدماتها الذكية لرفع كفاءة استهلاك المياه والحد من الهدر.

ونوهت إلى أن خزانات المياه والحمامات، والمطبخ، وأحواض السباحة، تعد من أبرز الأماكن المحتملة لحدوث تسريب، حيث يمكن أن يحدث تسرّب المياه من الخزان، نتيجة تلف جسم الخزان، أو أنابيب التوصيل أو التركيب الخاطئ للخزان، أو من الصنابير وتوصيلات الأنابيب، لتقادمها وعدم صيانتها، أو من خزان دورة المياه أو السخان.

ووفقاً لـ«ديوا»، يعتبر وجود بقع من المياه على أرضيات وجدران وسقف المنزل أو حول الغسالة، من أبرز المؤشرات على احتمال وجود تسرب، فيما يشير وجود بقع من المياه خارج المنزل إلى تسرّب المياه من الأنابيب والتوصيلات الخارجية أو من شبكة الري المنزلية.

وأشارت الهيئة إلى وجوب الاستعانة بخدمات فني مؤهل للقيام بأعمال الصيانة الدورية، لافتة إلى أنها توفر عبر «متجر ديوا» على تطبيقها الذكي، أسماء مزودي الخدمات الفنية، ممن يمكن للمتعاملين التواصل معهم في حال وجود أعطال داخلية في المبنى، في وقت يتيح فيه «متجر ديوا» الاستفادة من الخصومات الخاصة بمتعاملي الهيئة.

وباستخدام تطبيق الهيئة الذكي وموقعها الإلكتروني، فإنه يمكن للمتعاملين مراقبة وإدارة استهلاكهم للكهرباء والمياه بشكل استباقي ورقمي، دون الرجوع إلى الهيئة، وذلك من خلال لوحة بيانات الاستهلاك المتوافرة، بعد تسجيل الدخول إلى حساب المتعامل لدى الهيئة.

وأكدت الهيئة أن خدمة «إشعار باستهلاك مرتفع للمياه» تساعد المتعاملين على اكتشاف أية تسريبات في توصيلات المياه بعد العداد، في وقت يمكن فيه أيضاً رصد التسريبات من خلال فاتورة هيئة كهرباء ومياه دبي أو عدادات المياه الذكية.

وأكدت «ديوا» كفاءة أنظمتها في اكتشاف أي خلل في التوصيلات الخارجية «قبل العدّاد»، فيما ينحصر نطاق مسؤولية الهيئة في التوصيلات والصيانة حتى العداد فقط، وتقع مسؤولية التوصيلات الداخلية بعد العدّاد على عاتق المتعامل، ويشمل ذلك القطاعات السكنية، والتجارية، والصناعية.

وذكرت الهيئة أنها خصصت رقم الطوارئ 991 لأي بلاغات فنية طارئة، كما توفر عبر موقعها الإلكتروني وتطبيقها الذكي باقة من النصائح لإدارة الاستهلاك بكفاءة أكبر.

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news

Share طباعة فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

%5.7 نمو اقتصاد أبوظبي في 2026 بدعم القطاعات غير النفطية

حسام عبدالنبي (أبوظبي) 

أخبار ذات صلة سهيل المزروعي: الإمارات نموذج عالمي في كفاءة الطاقة الإمارات تدين الهجوم الإرهابي على موقع عسكري في مالي

توقعت وكالة ستاندرد آند بورز جلوبال للتصنيف الائتماني، نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي لإمارة أبوظبي بنسبة %5.7 في عام 2026، وأن يظل النمو الاقتصادي لأبوظبي مرناً في عام 2025، مدفوعاً بنشاط قوي في القطاع غير النفطي وبدعم من زيادة إنتاج النفط. وأعلنت الوكالة عن تثبيت التصنيف الائتماني السيادي لإمارة أبوظبي، مُصنّفةً عملتيها الأجنبية والمحلية عند «+1- A/‏AA».
وأكدت وكالة ستاندرد آند بورز أن أبوظبي تتمتع باقتصاد غني للغاية، وتدعم الاحتياطيات المالية التي تتجاوز 300% من الناتج المحلي الإجمالي الجدارة الائتمانية لأبوظبي.
وقالت إنه من المرجح أن يظل ميزان المدفوعات الحكومي للإمارة مرتبطاً بأسعار النفط وحركة الإنتاج، على الرغم من إضافة مصادر دخل غير نفطية، مثل ضرائب القيمة المضافة وضريبة الشركات. وأشارت الوكالة إلى أن الأوضاع الجيوسياسية الإقليمية، في المجمل، سيكون لها تأثير محدود على أبوظبي، في ظل استمرار الاستقرار المحلي، متوقعة أن يُبقي مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي على ربط الدرهم بالدولار، مدعوماً باحتياطيات ضخمة من النقد الأجنبي والأصول الحكومية.
وذكر تقرير صادر عن وكالة ستاندرد آند بورز العالمية للتصنيف الائتماني أن أبوظبي ستواصل تطبيق سياسات هيكلية لتحسين بيئة الأعمال، وتشجيع الاستثمار الأجنبي، وجذب العمالة الأجنبية الماهرة. 
وأوضح التقرير أن الرفع التدريجي لحصص أوبك+ سيدعم إنتاج النفط على المدى المتوسط، فبعد استقراره عند 2.95 مليون برميل يومياً، خلال الفترة 2023-2024، من المتوقع أن يرتفع إنتاج النفط إلى 3.04 مليون برميل يومياً في عام 2025، وأن يصل إلى 3.5 مليون برميل يومياً بحلول عام 2028. 
وأضاف التقرير أنه بالنظر إلى الطاقة الإنتاجية الحالية للنفط التي تصل إلى 4.85 مليون برميل يومياً، ومشاريع الغاز الجديدة التي ستدخل حيز التنفيذ، فإن توقعاتنا تنطوي على جانب إيجابي من شأنه أن يعزز النمو الاقتصادي، فضلاً عن الفوائض المالية والخارجية.
وترى «وكالة ستاندرد آند بورز» أن القوة الاستثنائية للميزانية العمومية للحكومة توفر حاجزاً لمواجهة الصدمات المالية والخارجية، حيث تتوقع الوكالة أن تُحقق الحكومة فوائض مالية خلال أفق توقعاتها حتى عام 2028، بافتراض أن أسعار خام برنت ستبلغ 65 دولاراً للبرميل في عام 2025، و70 دولاراً للبرميل بعد ذلك، منبهة إلى أنه مع ذلك، نفترض إصدار حوالي 30 مليار درهم (8 مليارات دولار) من سندات الدين الحكومية في عام 2025، وذلك جزئياً لإعادة تمويل الديون المستحقة ودعم تطوير أسواق رأس المال المحلية في أبوظبي.
وأفاد تقرير «ستاندرد آند بورز» بأنه قد يكون للتدابير الرامية إلى تحسين فعالية السياسة النقدية في أبوظبي، مثل تعميق أسواق رأس المال المحلية، أثر إيجابي على التصنيفات الائتمانية.
ولفت التقرير إلى أنه قد يتم اتخاذ إجراء إيجابي في التصنيف الائتماني للإمارة، إذا تحسنت البيانات المتعلقة بالأصول المالية والبيانات الخارجية بشكل ملحوظ، إلى جانب استمرار التنويع الاقتصادي واحتواء المخاطر الجيوسياسية. 
وبين التقرير أن عائدات قطاع النفط تُعدّ مصدراً من مصادر الازدهار الاقتصادي في أبوظبي، حيث كونت الإمارة احتياطيات مالية مريحة لمواجهة الصدمات الخارجية المحتملة.
وتُعدّ الإمارات سادس أكبر مُصدّر للنفط الخام في العالم، وتُعدّ احتياطياتها المؤكدة من النفط الخام خامس أكبر احتياطي ضمن دول أوبك.
وقال التقرير إنه على سبيل المثال، فإن لدى شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) خطة استثمارية ضخمة تُقدر بنحو 150 مليار دولار على مدى السنوات الخمس المقبلة (ما يعادل حوالي 10% من الناتج المحلي الإجمالي سنوياً في المتوسط)، تهدف إلى زيادة طاقة إنتاج النفط والغاز وتعزيز قدرات التكرير والتوزيع.
وأشار التقرير إلى أنه في الوقت نفسه، يُساهم ارتفاع أسعار النفط في تعزيز ثقة المستهلكين والشركات، ويؤدي عموماً إلى زيادة الإنفاق، حيث تتوقع الوكالة أن يزداد إنتاج أبوظبي من النفط تدريجياً مع رفع حصص أوبك+ جزئياً، وزيادة شركة أدنوك، طاقتها الإنتاجية إلى 5 ملايين برميل يومياً بحلول عام 2027، من 4.85 مليون برميل يومياً حالياً.

مقالات مشابهة

  • الزراعة: متابعة شوادر بيع الأضاحي للتأكد من سلامتها حفاظًا على صحة المواطنين
  • تساقط الشعر.. هل يمكن إيقافه نهائيًا؟
  • العمل: توثيق عقود عمل بالخارج للتأكد من صحتها (صور)
  • محافظ الدقهلية يتفقد سوق اليوم الواحد بالمنصورة للتأكد من الأسعار والتخفيضات
  • “الداخلية: الالتزام بالأنظمة يحافظ على سلامة ضيوف الرحمن
  • قبرص تدعو خلال «العالمي للمرافق» إلى تعزيز التعاون في قطاع المياه
  • مجلس تأسيسي لحل أزمة ليبيا
  • ملاك الكويتية: لا يمكن أن أنكر فضل حياة الفهد عليّ .. فيديو
  • %5.7 نمو اقتصاد أبوظبي في 2026 بدعم القطاعات غير النفطية
  • «ديوا» تضيء على تقنيات المستقبل