النقل : تشغيل محطات المترو من الكيت كات حتى جامعة القاهرة قريبًا
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
قرّرت وزارة النقل التشغيل التجريبي بالركاب للجزء الثاني من المرحلة الثالثة من الخط الثالث والممتد من الكيت كات حتى المحطة النهائية عند محور روض الفرج والذي يشتمل علـى 6 محطات هي (السـودان - إمبابة - البوهي - القـومية العربيـة - الطـريق الدائـري - محــور روض الفرج ) وذلك لخدمة المواطنين والطلاب في المناطق التي يمر بها هذا الجزء والتي تتميز بكثافة سكانية عالية.
وقالت الوزارة إنه بالتشغيل التجريبي بالركاب للجزء الثانى من المرحلة الثالثة من الخط يكون قد تم تشغيل الخط الثالث من عدلي منصور مرورًا بالكيت كات حتى محور روض الفرج ويتبقي فقط الجزء الثالث من المرحلة الثالثة والممتد من الكيت كات حتى جامعة القاهرة والذي يجري تشغيله تجريبيًا بدون ركاب حالياً تمهيدًا لبدء تشغيله بالركاب خلال الفترة القادمة.
ويتبادل الخط الثالث خدمة نقل الركاب مع الخط الأول في محطة ناصر ومع الخط الثاني في محطتى العتبة وجامعة القاهرة ومع القطار الكهربائي الخفيف في محطة عدلي منصور المركزية، ويتكامل مع مونوريل شرق النيل في محطة الإستاد ومع مونوريل غرب النيل في محطة وادى النيل .
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
ذكرى ميلاد أمل دنقل.. محطات في حياة «الجنوبي» شاعر الرفض
يحل اليوم الإثنين 23 يونيو ذكرى ميلاد أمل دنقل الشاعر الجنوبي، شاعر الرفض، الذي استطاع خلال سنوات قليلة، أن يسجل اسمه بحروف من نور وسط أساطير القصيدة العربية.
ذكرى ميلاد أمل دنقلوُلد أمل دنقل عام 1940 في قرية القلعة بمحافظة قنا في صعيد مصر، وكان والده عالما من علماء الأزهر الشريف وعاصر فترة الثورة وتأثر بها مما أصقل كتاباته وأعماله.
وانتقل أمل دنقل إلى القاهرة والتحق بكلية الآداب، لكنه انقطع عنها في سنته الأولى لكي يعمل ويعيل نفسه، وامتلك مكتبة ضخمة ضمت الكثير من كتب الفقه والشريعة والتفسير وذخائر من التراث العربي، وعمل موظفا في محكمة قنا وجمارك السويس والإسكندرية، ثم موظفا في منظمة التضامن الأفروآسيوي.
أمل دنقل.. شاعر الرفضاستوحى أمل دنقل قصائده من رموز التراث العربى، وكان مخالفًا لمعظم المدارس الشعرية في الخمسينيات، وقد كان السائد فى هذا الوقت التأثر بالميثولوجيا الغربية عامة واليونانية خاصة، عاصر أمل دنقل عصر أحلام العروبة والثورة المصرية مما ساهم فى تشكيل نفسيته وقد صدم ككل المصريين بهزيمة 1967، وعبَّر عن صدمته في رائعته «البكاء بين يدي زرقاء اليمامة» ومجموعته «تعليق على ما حدث».
وعبَّر دنقل عن مصر وصعيدها وناسها، وتجلى ذلك في قصيدته «الجنوبي» في آخر مجموعة شعرية له «أوراق الغرفة 8»، حيث عرف القارئ العربي شعره من خلال ديوانه الأول «البكاء بين يدي زرقاء اليمامة» الصادر عام 1969 الذي جسد فيه إحساس الإنسان العربي بنكسة 1967 وأكد ارتباطه العميق بوعي القارئ ووجدانه.
أمل دنقل وزوجته عبلة الروينيوالتقى أمل دنقل بالكاتبة الصحفية الكبيرة عبلة الرويني عام 1976م، وتزوجا عام 1978م، وذكرت صفاته في كتابها الجنوبي عن الشاعر قائلة: فى صباه الباكر كان شديد التدين، لا يترك فرض، يلقى خطب الجمعة فى المساجد، ويحمل عهد وطريق على منهاج الشيخ إبراهيم الدسوقى.
ترك أمل دنقل النشاط الدينى فى شبابه، معجبا بالماركسية والوجودية، لكن القلق الميتافيزيقى، ظل يحمله فى داخله دائما، رافض يقينية الشرائع والأفكار باحثا دوما عن الحقيقة والاطمئنان الكامل.
المجموعات الشعرية لـ أمل دنقلصدر لأمل دنقل سبع مجموعات شعرية في حياته القصيرة، وهم:
- البكاء بين يدي زرقاء اليمامة.. بيروت 1969.
- تعليق على ما حدث.. بيروت 1971.
- مقتل القمر.. بيروت 1974.
- العهد الآتي.. بيروت 1975.
- أوراق الغرفة 8.. القاهرة 1983.
- أقوال جديدة عن حرب بسوس.. القاهرة 1983.
اقرأ أيضاًعبد العزيز مخيون: «أمل دنقل قال لي أنت ريشة في مهب الريح»
الذكرى الثامنة والثلاثين لوفاته.. مكتبة قنا تحتفل بالشاعر " أمل دنقل"
ثقافة الدقهلية تحتفي بالشاعر أمل دنقل