إن بي إيه: أوكلاهوما سيتي ثاندر سلسلة انتصارات ضيفه بوسطن سلتيكس
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
الكندي شاي غيلجيوس-ألكسندر برز كأفضل مسجل في صفوف الفائز مع 36 نقطة وأضاف إليها 6 متابعات و7 تمريرات حاسمة
أوقف أوكلاهوما سيتي ثاندر سلسلة انتصارات ضيفه بوسطن سلتيكس الستة بفوزه عليه بنتيجة 127-123 ضمن منافسات دوري كرة السلة الأمريكي للمحترفين.
اقرأ أيضاً : ديترويت بيستونز ينهي سلسلة هزائمه التاريخية
وبرز الكندي شاي غيلجيوس-ألكسندر كأفضل مسجل في صفوف الفائز مع 36 نقطة وأضاف إليها 6 متابعات و7 تمريرات حاسمة، في حين أنهى خمسة لاعبين من ثاندر اللقاء مع 10 نقاط أو أكثر.
وساهم الأسترالي جوش غيدي بـ 23 نقطة، وجايلن وليامس بـ 16 وشيت هومغرين بـ 14 و7 تمريرات حاسمة.
وبعدما أنهى سلتيكس الشوط الاول متقدماً 61-58، انتفض ثاندر في الربع الثالث وتفوق على منافسه بتسجيله 40 نقطة، منها 16 لغيلجيوس-ألكسندر، مقابل 25.
وبدا أن أوكلاهوما سيتي في طريقه لتحقيق فوز سهل بعدما وسّع الفارق إلى 18 نقطة خلال الربع الاخير، إلا أن سلتيكس رفض الاستسلام ليعود إلى أجواء اللقاء ويقلّص الفارق إلى نقطتين.
غير أن الثنائي غيلجيوس-ألكسندر وغيدي حسما الفوز لصاحب الأرض في الثواني الاخيرة بعدما نجحا في تسجيل سلسلة من الرميات الحرة.
وتألق في صفوف الخاسر اللاتفي كريستابس بورزينغيس (2.18 م) بتسجيله 34 نقطة، فيما حقق جايسون تايتوم "دابل-دابل" مع 30 نقطة و13 متابعة و8 تمريرات حاسمة.
وحقق ثاندر، ثاني المنطقة الغربية، فوزه الخامس توالياً والـ 23 هذا الموسم مقابل تسع هزائم، في حين مُني سلتيكس متصدر الشرقية وصاحب أفضل سجل في الدوري بخسارته السابعة مقابل 26 فوزاً.
وفي مباراة أخرى في فيلادلفيا، كلل الكاميروني جويل إمبيد عودته بعد غياب استمر أربع مباريات بالنجاح بتحقيقه "تريبل-دابل" (عشر أو أكثر في ثلاث فئات إحصائية) مع 31 نقطة و15 متابعة و10 تمريرات حاسمة وقاد فريقه سفنتي سيكسرز للفوز على شيكاغو بولز 110-97.
وهي الـ "تريبل-دابل" الثانية للنجم إمبيد الذي غاب عن الملاعب بسبب اصابة في كاحله.
وقاد الثنائي جا مورانت وديسموند باين فريقهما ممفيس غريزليز للفوز على سان أنتونيو سبيرز 106-98، فسجل الأول 26 نقطة وأضاف الثاني 24.
وبرز عند الخاسر الموهبة الصاعدة الفرنسي فيكتور ويمبانياما بتسجيله 20 نقطة، وساهم البديل كيلدون جونسون بـ 19.
وفي نيو أورليانز، فرض بيليكانز سيطرته على المباراة منذ البداية حتى النهاية ليخرج فائزا أمام ضيفه بروكلين نتس 112-85.
وفاز غولدن ستايت ووريرز على أورلاندو ماجيك 121-115، فيما خسر ساكرامنتو كينغز أمام تشارلوت هورنتس 104-111.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: كرة السلة الامريكي امريكا تمریرات حاسمة
إقرأ أيضاً:
لحظة بيولوجيا حاسمة في الصين تشعل موجة صعود 60% تتفوق على الذكاء الاصطناعي
في تطور مفاجئ، غاب جون جياناندريا، رئيس الذكاء الاصطناعي في شركة آبل، عن فعاليات مؤتمر المطورين السنوي WWDC 2025، وهو الغياب الذي لم يمر مرور الكرام لدى المتابعين والمحللين.
وأشار الصحفي التقني الشهير مارك جورمان في نشرته الإخبارية "Power On"، إلى أن هذا الغياب قد يكون مؤشرًا قويًا على قرب خروج جياناندريا من الشركة، في ظل تقارير عن تراجع نفوذه داخليًا وفشل آبل المتكرر في تقديم ابتكارات ملموسة في مجال الذكاء الاصطناعي.
من جوجل إلى آبل.. رحلة لم تكتملجياناندريا الذي انضم إلى آبل قادمًا من غوغل، حيث كان يشغل منصب رئيس قسم البحث والذكاء الاصطناعي، جاء بتوقعات كبيرة لتحسين قدرات آبل في هذا المجال.
لكن وفقًا لغورمان، لم يندمج جياناندريا يومًا بشكل كامل مع بيئة آبل وثقافتها المغلقة، وظل دائمًا يُنظر إليه كـ"غريب" بين كبار التنفيذيين.
ويضيف غورمان، أن منهجية جياناندريا في تطوير الذكاء الاصطناعي كانت مختلفة عن رؤية مسؤولي آبل الآخرين، وهو ما انعكس في تعثر مشروع "Apple Intelligence" الذي تم الإعلان عنه العام الماضي وسط وعود كبيرة لم تتحقق بعد.
أحد أبرز إخفاقات فريق الذكاء الاصطناعي كان التأخير الكبير في إطلاق نسخة Siri المعززة بالذكاء الاصطناعي.
فرغم الترويج الكبير لها في WWDC 2024، لم ترَ المساعد الرقمي الجديد النور حتى الآن، ما شكل خيبة أمل كبيرة للمستخدمين وللمطورين على حد سواء.
هذا العام، اتخذت آبل نهجًا أكثر تحفظًا، حيث لم تذكر Apple Intelligence إلا بشكل عابر في كلمة كريغ فيدريغي، الذي أشار ببساطة إلى أن الذكاء الاصطناعي "يحتاج إلى مزيد من الوقت لينضج".
وبدلًا من ذلك، ركز الحدث على استعراض تحديثات بصرية مذهلة في نظام iOS 26، مثل تصميم "Liquid Glass" الجديد.
هل فقدت آبل الثقة بجياناندريا؟الأسئلة تتصاعد حول سبب إقصاء جياناندريا من واجهة الحدث. هل هو قرار استراتيجي لتهدئة الضغوط بعد إخفاقات Apple Intelligence؟ أم أنه بالفعل بداية النهاية لمسيرته داخل آبل؟ وفقًا لغورمان، فإن هذا الغياب "قد يكون علامة على أن آبل لم تعد تثق به".
التأخير في تبني الذكاء الاصطناعي.. مسؤولية جماعية؟تجدر الإشارة إلى أن التأخر في دخول مجال الذكاء الاصطناعي لا يتحمله جياناندريا وحده.
ففيدريغي نفسه، وهو أحد أبرز وجوه آبل في WWDC، لم يدرك أهمية الذكاء الاصطناعي إلا بعد استخدامه لأداة ChatGPT في مشروع برمجي شخصي. هذا التأخر في استيعاب أهمية الذكاء الاصطناعي ترك آبل متأخرة سنوات خلف منافسيها مثل مايكروسوفت وغوغل.
مستقبل غامض.. ولكن الفرص كثيرةحتى لو غادر جياناندريا آبل قريبًا، فإن خبراته الكبيرة في مجال الذكاء الاصطناعي، وخاصة في البحث والتعلم الآلي، ستجعله هدفًا مغريًا للشركات الكبرى، سواء في وادي السيليكون أو خارجه.
لكن بالنسبة لآبل، فإن الطريق نحو منافسة عمالقة الذكاء الاصطناعي لا يزال طويلاً، ويحتاج إلى قيادة أكثر وضوحًا ورؤية أكثر جرأة.