بغداد اليوم - بغداد

لال ترؤسه الاجتماع القيادي للعمليات
▪️أهم ماجاء في كلمة نائب رئيس مجلس الوزراء لشؤون الطاقة وزير النفط السيد حيان عبد الغني :
   - الاشادة  بالانجازات المتحققة في القطاع النفطي خلال العام الماضي.
- التأكيد على تنفيذ ماجاء في البرنامج الحكومي ، والاسراع في تنفيذ المشاريع الاستراتيجية في قطاعات الاستخراج ، التصفية ، الغاز ، التوزيع ، المنافذ التصديرية ، الطاقة المتجددة ، البني التحتية وغيرها .


- نطمح أن يشهد العام الجديد تنفيذ العديد من المشاريع الاستراتيجية ، وتحقيق الأنجازات ، نأمل أن                         يشكل ذلك إضافة مهمة للصناعة النفطية .
- في قطاع الاستخراج نعمل على تعزيز مشاريع ادامة وزيادة الانتاج النفطي ، وتنفيذ متطلبات الخطة الخمسية وصولاً الى معدل إنتاج (6) مليون برميل باليوم .
- في قطاع التصفية حققنا زيادة كبيرة في الانتاج ، ونخطط للوصول الى الاكتفاء الذاتي ، وإيقاف الاستيراد ، وسوف تشهد الفترة المقبلة أنجاز عدداً من المشاريع الواعدة التي تحقق أهدافنا .
- نجحنا في تعزيز مشاريع إستثمار الغاز المصاحب ، وشهدت الفترة الماضية زيادة في كميات الغاز المستثمر من الحقول النفطية ، وسوف يشهد هذا العام أضافة (200 )مقمق من الحقول المستثمرة ضمن مهام عمل شركة غاز البصرة ، فضلاً عن الزيادات الواعدة من حقول شركتي نفط ميسان وذي قار .
- نعمل على تعزيز الخزين الاستراتيجي من المنتجات النفطية ، لدعم قطاع توليد الطاقة الكهربائية ، والحاجة المحلية .
- نعمل على إعادة أستئناف تصدير النفط الخام عبر المنفذ الشمالي ، لتعزيز الايرادات المالية لدعم خزينة الدولة ، والوزارة حققت في عام 2023 زيادة في الايرادات المالية عن المخطط لها ، ونأمل تحقيق المزيد خلال العام الجديد .
- التأكيد على اهمية إنعفاد الاجتماع القيادي للعمليات في مناقشة تنفيذ خطط تنفيذ المشاريع الاستراتيجية ، والاسراع في تنفيذها .
هذا وقد بحث الاجتماع مجموعة من المواضيع والمشاريع المهمة المدرجة ضمن جدول اعماله ، واتخذت الاجراءات والتوصيات بشأنها .
حضر الاجتماع السادة وكلاء الوزارة ، وعدداً من المسؤولين في الشركات ودوائر مركز الوزارة .

                       وزارة النفط
          مكتب الاعلام والاتصال الحكومي
            3- كانون الثاني -2024


المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

قطر: لا نريد أسعار النفط بـ100 دولار

الاقتصاد نيوز - متابعة

في ظل التطورات المتسارعة التي يشهدها قطاع الطاقة العالمي، أعلنت قطر موقفها حيال أسعار النفط والغاز الطبيعي، في تصريحات بارزة جاءت بالتزامن مع زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى الدوحة.

ووفقًا لمقابلة تلفزيونية أكّد وزير الدولة لشؤون الطاقة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة قطر للطاقة المهندس سعد بن شريدة الكعبي، أن بلاده لا ترغب في وصول أسعار الخام إلى 100 دولار للبرميل، محذرًا من تأثيرات مثل هذا الارتفاع في الطلب العالمي.

وفي حوار مع شبكة "سي إن بي سي" الأميركية، أوضح الكعبي أن قطر ترى ضرورة الحفاظ على أسعار النفط متوازنة تعزز استثمارات القطاع دون أن تُثقل كاهل الاقتصاد العالمي.

 

وأشار إلى أن الأسعار المنخفضة لا تقل ضررًا عن الارتفاعات المفرطة، في ظل الحاجة إلى تأمين استدامة الإمدادات وتحفيز استثمارات البنية التحتية.

ولفت المسؤول القطري إلى أن الضغط الأميركي المتزايد على أوبك+ لزيادة الإنتاج يُسهم في خلق بيئة سعرية غير مستقرة، وهو ما قد ينعكس سلبًا على استثمارات الغاز الطبيعي، التي ترتبط عقودها طويلة الأمد بسعر النفط.

وقال: "لا أعتقد أننا بحاجة إلى أن يكون السعر 100 دولار.. كما أن انخفاض السعر عن 70 دولارًا يضر باستثمارات معظم الشركات".

وأكّد الكعبي أن السعر بين 70 و85 دولارًا يُعد مناسبًا؛ لأنه يوفر الإيرادات اللازمة لشركات النفط والغاز لتطوير الحقول واستدامتها، مضيفًا: "إذا ارتفع السعر أكثر من اللازم؛ فسيكون ذلك ضارًا بالطلب، وسيكون مضرًا بالقطاع".

 

توقعات سوق الغاز المسال حول توقعاته لسوق الغاز الطبيعي المسال، أوضح الكعبي أن قطر كانت سبّاقة في التوسعات، رغم شكوك المحللين قبل نحو عقد.

وأشار إلى أن قرار المضي قدمًا في توسعة حقل الشمال خلال عامي 2016 و2017 أثار استغراب السوق، قائلًا: "عندما اتخذنا قرار التوسعة، اعتقد الجميع أننا مجانين"، بسبب الاعتقاد السائد آنذاك بأن مصادر الطاقة المتجددة ستسد الفجوة في الطلب العالمي.

لكنه أكد أن هذه الإستراتيجية أثبتت جدواها مع مرور الوقت، مضيفًا: "نحن بحاجة لمصادر الطاقة المتجددة، ولكن الغاز ضروري للغاية بوصفه وقودًا أساسيًا لقرن آخر من الزمان".

 

واستبعد الكعبي وجود فائض حقيقي في السوق، مشيرًا إلى أن تأخّر تنفيذ العديد من المشروعات الكبرى في قطاع الغاز أدى إلى تآكل هذا الفائض المفترض.

وتابع: "إذا نظرنا إلى التأخير في معظم المشروعات التي ستدخل حيز التنفيذ؛ فإن الغاز الطبيعي المسال الذي كان سيدخل الأسواق المغرقة قد أُجّل"، مرجحًا أن يتحول الوضع إلى نقص في المعروض بحلول عام 2030.

 

النمو العالمي أشار الكعبي إلى أن تعافي الاقتصاد العالمي بعد جائحة كورونا (كوفيد-19) لا يزال هشًّا، ويتأثر بعوامل عدة؛ منها النزاعات التجارية وقضايا الرسوم الجمركية، ولا سيما بين الصين والولايات المتحدة.

لكنه أبدى تفاؤله بأن استقرار العلاقات الدولية وعودة أوروبا إلى مسار النمو سيزيد من الطلب على الغاز الطبيعي، خلال وقت لا تزال فيه مصادر الطاقة المتجددة عاجزة عن تلبية الاحتياجات المتزايدة بسبب طبيعتها المتقطعة.

 

وقال في هذا السياق: "نحن بحاجة إلى طاقة مستدامة للنمو، وكل المؤشرات تُظهر أن الغاز الطبيعي سيؤدي دورًا محوريًا في المرحلة المقبلة".

وأبدى الكعبي قلقه من انخفاض أسعار النفط إلى ما دون 70 دولارًا لمدة طويلة، محذرًا من تبعات ذلك على استثمارات القطاع.

وأوضح أن الشركات الصغيرة ستكون أول المتضررين، ثم تلحق بها الشركات الكبرى، التي قد تضطر إلى خفض نفقاتها الرأسمالية؛ ما يؤدي في النهاية إلى نقص في العرض.

وقال: "إذا بقينا دون السبعين دولارًا لمدة طويلة، فإن العديد من الشركات ستخرج من السوق ولن تستثمر"، مشيرًا إلى أن استمرار هذا الوضع من شأنه أن يؤدي إلى اختلال كبير في ميزان العرض والطلب على المدى المتوسط.

توقعات أسعار النفط في 2025

 

دور قطر في سوق الطاقة العالمية أكد الكعبي أن قطر تركز على تحقيق التوازن في سوق الطاقة العالمية، من خلال توسيع قدراتها الإنتاجية دون الإضرار بالطلب العالمي، مؤكدًا ثقته بأن إستراتيجيات بلاده، المبنية على قراءة دقيقة للسوق، ستسهم في دعم استقرار الأسواق العالمية خلال السنوات المقبلة.

وتُعد قطر من أبرز اللاعبين العالميين في سوق الغاز الطبيعي المسال، إذ تواصل توسيع مشروعاتها في حقل الشمال، لضمان قدرتها على تلبية الطلب العالمي المتزايد، مع الحفاظ على دورها المحوري بصفتها مُصدرًا موثوقًا ومستقرًا للطاقة.


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • الأمين العام للأمم المتحدة: يجب تنفيذ وقف دائم لإطلاق النار في غزة
  • وزير الدولة للإنتاج الحربي: نعمل على تنفيذ توجيهات الرئيس السيسي بزيادة نسب التصنيع المحلي
  • استئناف تصدير الملح من ميناء غرب بورسعيد بعد توقف 3 سنوات
  • وفد أمريكي يحذر هونغ كونغ من تسهيل تصدير النفط الإيراني إلى الصين
  • انطلاق الاجتماع التركي الأمريكي الأوكراني في إسطنبول
  • مدير عام المنتجات النفطية يطّلع ميدانياً على إنشاء محطتي وقود حكوميتين في واسط
  • وزارة النفط العراقية تعمل على زيادة معدلات إنتاج البنزين لتصفير استيراده
  • وزير الصناعة: نعمل في صمت لاسترجاع كل المشاريع المُصادرة والمتوقفة
  • قطر: لا نريد أسعار النفط بـ100 دولار
  • اليمن يتوسل مجلس الأمن.. اقتصاديون: الاستجداء لن يعيد خسارة 7.5 مليار دولار أو تصدير النفط والحل بيد الحكومة