قال الدكتور بسام الشماع، المؤرخ والباحث فى علم المصريات، إن الحركة الصهيونية حركة استعمارية، وحقيقةً هى حركة «استخرابية» باللفظ العربى الصحيح، وهناك فارق بين اليهودى، والصهيونى.

وأضاف "الشماع" فى تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز"، أن اليهود هم الذين كانوا يؤمنون بسيدنا موسى عليه السلام هم من بنى إسرائيل، أو المؤمنين باليهودية، أما الموجودون حاليا ليس لهم علاقة دم مع بنى إسرائيل، هم أتوا من نسل قبيلة الخزر، وكونوا مملكة كبيرة من القرن السابع إلى القر ن الـ١١ والـ١٢، وهناك معارك كثيرة لنا معهم، فهم من أصل تترى، من دول «منغوليا والقوقاز والتتار».

وعن ادعاء اليهود أن فرعون موسى هو رمسيس الثانى، أكد باحث المصريات، ان هذا الادعاء إساءة لرمسيس الثانى، وهم انتقوا أكثر الملوك إنشاءً لتماثيل، ومعابد، ومسلات، ومعمار، وبنايات آثرية، وزعموا أنه فرعون الخروج، حتى يتثنى لهم أن يطالبوا بممتلكاته الأثرية، ولا يوجد نص فى القرآن الكريم يؤكد أن فرعون الطاغية كان مصريًا، ويمكن أن يكون هكسوسيا مثلا.

وأشار المؤرخ بسام الشماع إلى أن هناك مغالطات تاريخية كثيرة، وأن التاريخ نفسه مليء بالتزوير، وأن اليهود  حاولوا أن يصدروا أنهم بنو إسرائيل، ولكن شهد شاهد من أهلها، وخرج لنا كتَّاب وباحثون يهود قالوا إن يهود العالم الموجودون حاليًا ليست لهم علاقة بإسرائيل.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الحركة اليهودية المؤرخ بسام الشماع علم المصري القضية الفلسطينية اخبار الثقافة

إقرأ أيضاً:

الصين تتهم بيت هيجسيث “بزرع الانقسام” في آسيا في خطاب “مليء بالاستفزازات”

يونيو 1, 2025آخر تحديث: يونيو 1, 2025

المستقلة/- اتهمت الحكومة الصينية رئيس الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث بمحاولة “زرع الانقسام” في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، وذلك على خلفية خطابه في مؤتمر دفاعي في سنغافورة، حيث حذّر من أن الصين تُشكّل تهديدًا “وشيك”.

ويوم السبت، صرّح هيجسيث بأن الصين “تستعدّ بشكل موثوق لاستخدام القوة العسكرية لتغيير ميزان القوى في منطقة المحيطين الهندي والهادئ”، وأنها تُجري تدريبات على “الخطوة الحقيقية” المتمثلة في غزو تايوان.

وقال وزير الدفاع الأمريكي في كلمة رئيسية ألقاها في منتدى حوار شانغريلا الدفاعي: “لا داعي لتجميل الأمر. التهديد الذي تُشكّله الصين حقيقي، وقد يكون وشيكًا”، داعيًا الدول الآسيوية إلى زيادة إنفاقها الدفاعي.

ويوم الأحد، أدانت وزارة الخارجية الصينية تصريحاته، واصفةً إياها بأنها “مليئة بالاستفزازات وتهدف إلى زرع الانقسام”.

“تجاهل هيجسيث عمدًا دعوة دول المنطقة إلى السلام والتنمية، وروج بدلًا من ذلك لعقلية الحرب الباردة لمواجهة الكتل، وشتم الصين بادعاءات تشهيرية، ووصفها زورًا بأنها “تهديد”.”

“كانت هذه التصريحات مليئة بالاستفزازات وتهدف إلى زرع الفرقة. الصين تستنكرها وتعارضها بشدة، وقد احتجت بشدة لدى الولايات المتحدة.”

كما رد البيان على ادعاء هيجسيث بأن الصين تسعى إلى أن تصبح “قوة مهيمنة” في المنطقة.

“لا تستحق أي دولة في العالم أن تُوصف بالقوة المهيمنة سوى الولايات المتحدة نفسها، التي تُعتبر أيضًا العامل الرئيسي في تقويض السلام والاستقرار في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.”

اتهمت الوزارة هيجسيث بـ”اللعب بالنار” فيما أسمته “قضية تايوان”. يزعم الحزب الشيوعي الصيني الحاكم أن تايوان مقاطعة صينية، يديرها انفصاليون بشكل غير قانوني، وقد تعهد بضمها. ترفض حكومة تايوان المنتخبة ديمقراطيًا، وغالبية شعبها، احتمال حكم الحزب الشيوعي الصيني.

وفي حديثه للصحفيين صباح الأحد، رفض وزير الدفاع الأسترالي، ريتشارد مارليس، انتقاد الصين لهيجسيث.

وقال: “ما شهدناه من الصين هو أكبر زيادة في القدرات العسكرية بالمعنى التقليدي من قِبل أي دولة منذ نهاية الحرب العالمية الثانية”.

وأضاف: “هذه إحدى السمات الرئيسية لتعقيد المشهد الاستراتيجي الذي نواجهه جميعًا في المنطقة، والذي يواجهه العالم أجمع”.

وأكد مارليس أن أستراليا عملت مع شركاء إقليميين، بمن فيهم الولايات المتحدة والفلبين، “على مدى فترة طويلة من الزمن لدعم النظام العالمي القائم على القواعد”، بما في ذلك عمليات حرية الملاحة، للتأكيد على اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار.

والولايات المتحدة ليست من الدول الموقعة على هذه الاتفاقية.

حوار شانغريلا هو مؤتمر سنوي يستضيف العشرات من القادة ووزراء الدفاع والقادة العسكريين من جميع أنحاء العالم، على مدى ثلاثة أيام من حلقات النقاش والخطابات. لكن معظم التفاعلات المهمة تجري على هامش الاجتماعات، من خلال اجتماعات خاصة بين الممثلين. وشهدت السنوات الماضية تبادلًا لاذعًا بين الولايات المتحدة والصين، ولكن من حين لآخر عُقدت اجتماعات مهمة، بما في ذلك العام الماضي مع وزير الدفاع الصيني، دونغ جون، وسلف هيغسيث، لويد أوستن.

مع ذلك، لم ترسل الصين هذا العام سوى وفد صغير بقيادة نائب رئيس جامعة الدفاع الوطني التابعة لجيش التحرير الشعبي، الأدميرال هو غانغفنغ.

بعد ظهر يوم السبت، صرّح هو أمام لجنة بأنّ المتحدثين حاولوا “إثارة الفتنة والانقسام والتحريض على المواجهات في المنطقة” من خلال انتقادات للصين.

وقال إنّ الوضع البحري في المنطقة “مستقرّ عمومًا” لكنه يواجه “تحديات جسيمة”، واتهم دولًا لم يُسمّها بزيادة الوجود العسكري وانتهاك السيادة الإقليمية لدول أخرى “باسم ما يُسمّى بحرية الملاحة” ودعم “قوى استقلال تايوان الانفصالية”.

تدّعي الصين ملكيتها لجزء كبير من بحر الصين الجنوبي، حيث تتداخل مطالب السيادة بين عدة دول. وقد رفضت حكمًا صادرًا عن محكمة لاهاي بأنّ مطالبها غير قانونية.

 

 

مقالات مشابهة

  • المشدد 3 سنوات لموظف عمومى لاتهامه بالتزوير فى محررات رسمية بالمنيا
  • النسخة الأولى من كأس العالم للأندية.. أموال كثيرة وحماس قليل
  • حادث كولورادو يدفع تل أبيب للتفكير بإصدار تحذير سفر لكل اليهود
  • وزير العدل: الأمازيغية "لغتنا الأصلية" وليست للمزايدة السياسية
  • الدرقاش: القوى التي حاربت الدواعش تنتمي لمصراتة وليست مليشيا الردع
  • إيكونوميست: حمائية ترامب تخنق الاقتصاد الأميركي والتاريخ يعيد نفسه
  • في ظل توسع جمهورها.. موسم جديد يعد بمواهب كثيرة للفروسية السورية   
  • الصين تتهم بيت هيجسيث “بزرع الانقسام” في آسيا في خطاب “مليء بالاستفزازات”
  • يحمي من السرطان والسكري.. فوائد كثيرة للوز
  • التفجيرات النووية الفرنسية في الجزائر.. جريمة استعمارية تاريخية تلاحق باريس