نصر الله: محور المقاومة يلتقي على استراتيجية واحدة وكل حركة تتصرف بقرارها (شاهد)
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
صرح الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصر الله، أن محور المقاومة يلتقي على ورؤية استراتيجية واحدة لكن كل حركة مقاومة ودولة في المحور تتصرف بقرارها.
جاء ذلك في كلمة له، مساء الأربعاء، بمناسبة الذكرى الرابعة لاغتيال قائد فيلق القدس قاسم سليماني ورئيس الحشد الشعبي في العراق أبو مهدي المهندس، ورفاقهما، قرب مطار بغداد مطلع العام 2020.
وذكر أنه سيقسم المواضيع التي سيتحدث عنها بين كلمة اليوم الأربعاء، وكلمة أخرى لاحقة يوم الجمعة المقبل.
وقال إن استشهاد الشيخ صالح العاروري، هو استهداف إسرائيلي فاضح عل لبنان، مبينا أن نائب رئيس حركة حماس المغتال "كان قائدا جهاديا كبيرا، وأمضى حياته في الجهاد والمقاومة والعمل والأسر والهجرة إلى نيل الشهادة".
"الشيخ الشهيد #صالح_العاروري قائد جهادي كبير أمضى عمره حتى ليلة استشهاده في الجهاد والمقاومة والعمل والأسر"
الأمين العام لحزب الله السيد حسن #نصرالله في الذكرى الرابعة لاستشهاد القائدين #قاسم_سليماني و #ابو_مهدي_المهندس ورفاقهما pic.twitter.com/vQJRc0XfHM — Russell bustani (@russellbust4) January 3, 2024
وجاء في خضم حديثه أن "كل حركة مقاومة في أي بلد تتصرف بقرارها وهي التي تحدد بفتح أو إغلاق الجبهة أو تهادن أو تحارب انسجاما مع رؤية استراتيجية والمصلحة الوطنية".
وأردف: "نحن نتشاور ونتبادل الآراء والنصائح لكن كل حركة تأخذ قراره على حدة، وهذا ما يجري في طوفان الأقصى"، لافتا إلى أن "إيران لم تطلب من عبد الملك الحوثي بفتح جبهة اليمن".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية اللبناني حسن نصر الله العاروري لبنان حسن نصر الله نصر الله العاروري المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
بشريات الواقع
بينما جراد الصحراء منتشر حتى الحدود الحبشية، يطل علينا القائد البرهان ليبشرنا بالنصر، ويؤكد بأنه لا فرق عند الجيش بين مقرن النيلين وأم دافوق، تصريحات الواثق من ربه ومن ثم من شعبه وجيشه وجدت وقتها تهكمًا من خونة الوطن. ونلاحظ منذ أربعة أشهر تباشير النصر تتسابق فيما بينها. وآخر تلك البشريات دخول الدبيبات لضل الوطن، ليصبح الطريق لعواصم المسيرية (الفولة وبابنوسة والمجلد) سالكًا. وفي محور دار الريح في الغالب (٧٢) ساعة وتنتهي إقامة المرتزقة، أما غرب الخوي بإذن الله المفاجأة قد أكتمل تحضيرها تمامًا. وفوق هذا وذاك نؤكد بأن أكبر البشريات ما تم بالأمس من عملٍ استخباراتي في غاية الأهمية في محور الفاشر، حيث تمكّن الجيش من الاستيلاء على مسيّرة متطورة للغاية، مهمتها الاستطلاع وإيصال التشوين في آنٍ واحدٍ للمرتزقة الذين يحاصرون الفاشر. تلك العملية عدّها المراقبون تحولًا نوعيًا في مستقبل العمليات العسكرية القادمة إن شاء الله. وخلاصة الأمر نبشر الشارع بأن متحركات الصياد قد نصرها الله بالرعب مسيرة شهر. عليه سوف نشهد انهيار للمرتزقة ليس له مثيل فيما تبقى من المناطق الملتهبة في كردفان ودارفور.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
السبت ٢٠٢٥/٥/٢٤