اتفاق أديس أبابا.. حمدوك رئيس إقليم آل دقلو
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
زيارة رئيس تنسيقية القوى المدنية عبد الله حمدوك إلى جيبوتي اليوم الأربعاء للقاء الرئيس إسماعيل عمر قيلي ، تأتي رسميا لبحث الحوار (السوداني – السوداني) المفترض ، لكن الهدف الأساسي من الزيارة شرعنه – إعلان أديس أبابا – الذي منح الدعم السريع في – الفقرة الخامسة – شرعية إقامة حكومة مدنية في مناطق سيطرتهم.
ما يعني ان حمدوك سيكون رئيس الوزراء بالاقليم الإنفصالي المغلق الموجه بجهاز الريموت كنترول الإماراتي ، بينما سوف يتزعم قائد التمرد حميدتي مجلس السيادة لمجموعة المفصولين من مجلس السيادة الشرعي ،لتكون حكومتهم خالصة للاحزاب الموقعة على الاتفاق الإطاري ، بالإضافة للاسلاميين الداعمين للمليشيا بقيادة نائب المخلوع حسبو محمد عبد الرحمن.
بالتاكيد الإمارات سوف تضغط على الايغاد و الاتحاد الأفريقي للتعامل مع حكومة إقليم الجنجويد مقابل الذهب الذي سوف تستولى عليه من أراضي السودان الجريح ، لكن الإقليم لن يتعدى سوا ان يكون مثل إقليم أرض الصومال الإنفصالي الذي لم تعترف به اى دولة في العالم منذ العام 1991 ، ومصيره العودة لحضن الوطن.
النقطة المهمة الثانية لاتفاق أديس أبابا الخاصة بمحاولة تبرئه قائد المليشيا المتمردة و جنوده من من الدماء والاغتصاب والتهجير القسري والابادات الجماعية، اتفقت بشانه تنسيقية حمدوك مع مليشيا حميدتي على تشكيل (4) لجان للتحقيق ، مع ان تشكيل لجنة مع المجرمين يعني بشكل واضح عدم “الحياد” و محاولة للضحك على الشعب الذي يعلم من قتله و اغتصب نساءه ، لأن القاتل واحد و المغتصب واحد و السارق واحد ، و كل الشهداء و ضحايا الإبادة بإقليم دارفور في عهد المخلوع ، وشهداء انتفاضة 2013، و شهداء فض اعتصام القيادة العامة ، و شهداء انقلاب الدعم السريع على الجيش في 2023 ، حتى نهب ممتلكات الدولة و تدميرها و سرقة المواطنين و اغتصاب النساء و الفتيات و حرق المدنيين و دفنهم أحياء بخلاف اتهامات الإبادة و التهجير القسري كان خلفها (آل دقلو) ، لذلك فإن مطلب الشعب “واحد” هو محاكمة “آل دقلو” و اعوانهم في المحكمة الجنائية الدولية مع البشير وأعوانه.
اما جبر الضرر للشعب ليس بواسطة لجنة حمدوك و حميدتي الواردة باتفاق أديس أبابا ، و انما يكون بعد تلك المحاكمات برفع السودانيين لدعاوي على الإمارات لتقوم بدفع تعويض سنوي للملايين من المتضررين مثلما عوضت المانيا اليهود، ثم تأتي المصالحة السياسية السودانية.
بشير يعقوب
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: أدیس أبابا
إقرأ أيضاً:
حجز أربعة أطنان من المخدرات بإقليم شيشاوة وتورط دركي من إقليم الصويرة في الشبكة
تحرير :زكرياء عبد الله
في عملية أمنية نوعية، تمكنت عناصر الدرك الملكي بإقليم شيشاوة من حجز كمية ضخمة من المخدرات، بلغ وزنها حوالي أربعة أطنان، وذلك في إطار جهودها المستمرة لمحاربة الاتجار الدولي في المخدرات.
وحسب مصادر مطلعة، فقد جاءت هذه العملية بعد معلومات دقيقة تفيد بنشاط شبكة منظمة تنشط بين عدد من الأقاليم، لتتم تعبئة فرق متخصصة من الدرك الملكي التي باشرت عملية تعقب ومداهمة أسفرت عن حجز الكمية المذكورة.
وفي تطور لافت وخطير، كشفت التحقيقات الأولية عن احتمال تورط عنصر من جهاز الدرك الملكي بإقليم الصويرة في هذه الشبكة، مما دفع القيادة العليا للدرك إلى التحرك الفوري. وقد استنفر كبار المسؤولين في الجهاز إلى عين المكان للإشراف المباشر على مجريات التحقيق ومتابعة التفاصيل الدقيقة للعملية.
وتأتي هذه العملية في سياق تشديد الخناق على شبكات تهريب المخدرات، في وقت تواصل فيه السلطات الأمنية تكثيف عمليات المراقبة والاستعلام على مستوى وطني، من أجل تفكيك مثل هذه الشبكات التي تهدد الأمن والاستقرار.