توصيف الواقع السوداني بلغة كرة القدم
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
وصيف الواقع السوداني بلغة كرة القدم:
□ المليشيا الإجرامية وجناحها السياسي يتبادلون اللعب وفق خطوط متقاربة، ووفقا لخطة محكمة للمدرب:
○ متى وكيف يهاجموا.
○ متى يتراجعون للدفاع.
○ من يتولى تشتيت جهود الخصم.
○ من يسهل دخول المدن.
□ وعلى العكس تماماً نجد الجيش وحاضنته السياسية:
○ خطوط متباعدة تماماً.
○ وأغلب الظن لا توجد خطة من الأساس.
○ هذا بالرغم من الحماس والحضور الجماهيري الكاسح.
□ كان بالإمكان السماح بدور سياسي كبير جداً للقوى الموالية للجيش، وهي التي اصطفت من اليوم الأول في صف الجيش.
□ وكان الأوجب تكوين حكومة تنفيذية قوية، تسند الجيش وتخفف المعاناة عن كاهل المجتمع، عوضاً عن إشراف الجنرالات على الوزارات.
□ الأن الأوضاع تمضي نحو الربع الأخير من المباراة، وهي ربع ساعة المدربين المحنكين، فينبغي المسارعة لردم الهوة بين الجيش وحاضنته السياسية.
□ والمطلوب وان يصطحب الجيش قواه المدنية كما تفعل المليشيا الإجرامية وهي تحرك أذرعها السياسية والمدنية.
#من_أحاجي_الحرب
عصمت محمود أحمد
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
خبير روسي يكشف ثغرتين قد تسقطان الجبهة الأوكرانية
في تقرير نشرته صحيفة "غازيتا" الروسية، تناول المحلل العسكري ميخائيل خودارينوك أوجه القصور في منظومة الدفاع الأوكرانية والتداعيات المحتملة على مسار الحرب مع روسيا.
وقال الكاتب إن المنظومة الدفاعية الأوكرانية تواجه نقطتي ضعف رئيسيتين قد تؤديان إلى تراجع حاد في فاعلية القوات المسلحة الأوكرانية، واحتمال انهيار الجبهة الأمامية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ضابطا "سي آي إيه" سابقان: ترامب يدمر الاستخبارات الأميركيةlist 2 of 2صحف عالمية: جهود حثيثة لإقرار هدنة في غزة لكن المفاوضات ستكون معقدةend of list مشاكل الإمدادوتتمثل المشكلة الأولى، وفقا للكاتب، في عجز المجمع الصناعي العسكري الأوكراني عن تغطية أكثر من 10% من احتياجات الجيش، بما في ذلك الأسلحة والمعدات العسكرية والتقنية والذخائر والصواريخ الموجهة والمواد اللوجستية والدعم الفني.
وتصل معظم المواد الضرورية لاستمرار العمليات القتالية من دول حلف شمال الأطلسي (الناتو)، لكن هذه الإمدادات -سواء كانت ذخائر أو وقودا أو مواد غذائية- ينبغي أن تقطع مسافات طويلة حتى تصل إلى خطوط الجبهة الأمامية، إما من حدود البلاد الغربية أو من موانئ البحر الأسود.
وتضمن منظومة الإمدادات هذه، وفق التقرير، مقدرة القوات الأوكرانية على القتال، ولذلك تستهدفها القوات المسلحة الروسية بشكل ممنهج.
وأوضح الكاتب أن الوحدات العسكرية الأوكرانية تُخصص منشآت لاستقبال الشحنات ومعالجتها وإعادة إرسالها، ويتم ذلك عبر محطات تنظيمية في خطوط السكك الحديد أو موانئ في الممرات المائية، أما بالنسبة للممرات الجوية فيتم تخصيص "مطارات للدعم اللوجستي" أو "مدارج للهبوط".
كما يتم تخصيص "محطات تفريغ" أو موانئ أو أرصفة للوحدات والتشكيلات العسكرية، و"نقاط تحميل أو تسليم" على الطرق العسكرية، و"نقاط لتسليم الوقود" على خطوط الأنابيب الميدانية أو خطوط نقل المشتقات النفطية الثابتة.
ويرى الخبير الروسي أن تعطيل هذه المنظومة بشكل كامل -بما في ذلك الجسور فوق نهر دنيبرو والأنفاق الحديدية غربي أوكرانيا- سيؤدي عمليا إلى انهيار فوري في خطوط الجبهة الأمامية، خاصة أن الجيش يعتمد عليها في نقل الإمدادات والاحتياجات، فضلا عن نقل المعدات المتضررة والجنود الجرحى.
ويُشير الكاتب إلى أن ضعف قدرات التعبئة والتجنيد يمثل الثغرة الثانية في منظومة الدفاع الأوكرانية.
ويؤكد أن قوات الاحتياط الأوكرانية محدودة نسبيا، وذلك يعني أن تكبد القوات الأوكرانية خسائر جسيمة من حيث القتلى أو الجرحى سوف يؤدي إلى استنزاف هذا المورد الحيوي.
ويبدو -وفقا للكاتب- أن الحرب تتجه فعليا نحو هذا المسار، وهو ما يفرض على القوات الروسية تركيز جهودها على مواصلة استنزاف القوات المسلحة الأوكرانية كأولوية قصوى.
إعلان