تتواصل عمليات البحث والإنقاذ في مقاطعة إيشيكاوا بوسط اليابان بعد الزلزال القوي الذي ضربها يوم رأس السنة الجديدة، في الوقت الذي ارتفع عدد القتلى إلى 78 ولا يزال الكثيرون في عداد المفقودين حتى اليوم الخميس.

ومع تضاؤل فرص العثور على ناجين قبل إغلاق نافذة الـ 72 ساعة الحاسمة في أعقاب الزلزال الذي بلغت قوته 6ر7 درجة، يعتقد أن الكثيرين ما زالوا محاصرين تحت الأنقاض في مدينة واجيما الساحلية التي تضررت بشدة، حيث اشتعلت النيران في سوق رئيسية واحترقت، وفقا لوكالة كيودو للأنباء.

أخبار ذات صلة تعرض 4 للطعن في قطار في محطة طوكيو اليابان: مخاوف من صعوبة توصيل المساعدات لمنطقة الزلزال

ومن المقرر أن تقوم سفينة نقل تابعة لقوات الدفاع الذاتي بتفريغ معدات ثقيلة على ساحل واجيما من أجل إزالة آثار الكارثة. وتتزايد المخاوف أيضا من أن الطقس الممطر قد يؤدي إلى انهيارات أرضية في المناطق التي ضربها الزلزال. وظل حوالي 33 ألف شخص في مقاطعة إيشيكاوا موجودين في مراكز إيواء حتى يوم الأربعاء. ووفقا للحكومة المركزية، انهار ما لا يقل عن 200 مبنى.

المصدر: وكالات

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: زلزال اليابان ناجين

إقرأ أيضاً:

فرع الموت في دمشق.. شهادات ناجين تكشف ظروف الاحتجاز والتعذيب بسجون الأسد

 

ووثق الفيلم الوثائقي -الذي أطلقته "الجزيرة 360" في (2025/12/4)، والمتاح للمشاهدة عبر هذا الرابط– شهادات 8 ناجين أمضوا فترات متفاوتة داخل الفرع قبل الإفراج عنهم، في إطار السعي لتسليط الضوء على ما يُعرف بـ"الهولوكوست السوري"، أحد أكثر الأفرع الأمنية سيطرة على التعذيب النفسي والجسدي حتى الموت.

تفاصيل الاختفاء داخل فرع 215

يقول المشاركون في الوثائقي إن عمليات الاعتقال خلال تلك الفترة لم تكن تستند إلى إجراءات قضائية أو اتهامات واضحة، بل كانت تتم عبر حواجز أمنية أو مداهمات مباشرة دون إنذار.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4أميرات الحرية.. قصة أختين ناجيتين من ظلام سجون الأسدlist 2 of 4خزائن الرعب وتفاصيل فروع القتل والتعذيب الأمنية السوريةlist 3 of 4اعتقلهم صغارا فاعتقلوه كبارا.. قصة "الشبيح" تيسير عثمانlist 4 of 4كيف علق مغردون على اعتقال مسؤول بارز في مخابرات الأسد؟end of list

ويروي سامر (أحد الناجين) أنه أُوقف في أواخر عام 2016 على أحد الحواجز ونُقل فورا إلى الفرع دون معرفة السبب، مضيفا أن الصراخ كان أول ما يسمعه الداخلون إلى المكان.

ويتناول الفيلم قصة الدكتور محمد زكريا الندّاف، أستاذ بكلية الشريعة جامعة دمشق، الذي اختُطف مع زوجته فاطمة شعبان من ساحة الأمويين عام 2013 بسبب مواقفه المعارضة.

وتؤكد زوجة النداف أن زوجها تمت تصفيته خلال الساعات الأولى من الاعتقال، وأنها لم تعلم بمقتله إلا بعد خروجها من السجن.

زنازين مكتظة وغياب أساسيات الحياة

وتظهر الشهادات الواردة في الفيلم أن ظروف الاحتجاز داخل الزنازين كانت قاسية؛ إذ كان عدد المعتقلين في الزنزانة الواحدة يصل أحيانا إلى 70 شخصا أو أكثر، في غياب شبه كامل للهواء والشمس والماء النظيف، مع وجبات طعام محدودة لا تتجاوز القليل من الخبز واللبن.

ويحكي أحد الناجين أن الجثث كانت تبقى في الزنزانة لساعات أو أيام قبل نقلها، مؤكدا أنه رأى عسكريا يدوس على جثث ملقاة في ممر الفرع.

ويوثق الفيلم عددا من أساليب التعذيب التي استخدمت داخل الفرع، من بينها "الكرسي الألماني"، و"الشبح"، والضرب بالكابلات، ودق المسامير في الأقدام، إضافة إلى التعذيب النفسي من خلال سماع صرخات المعتقلين الآخرين أو التهديد باعتقال أفراد العائلة.

وأشارت شهادات معتقلات سابقات إلى تعرض بعض النساء لتفتيش مهين، بينما وثقت إحدى الناجيات اعتقال طفلة تبلغ 3 أعوام مع والدتها خلال حصار بلدة مضايا.

أساليب تعذيب داخل 215

ورغم الظروف القاسية، حاول المعتقلون إيجاد وسائل للتواصل والحفاظ على ذواتهم، منها حفر ثقوب صغيرة في الجدران وتبادل الرسائل أو كتابة الأسماء على الحيطان خوفًا من ضياع الهوية، خاصة أن الأرقام كانت تُستبدل بالأسماء عند تسجيل المعتقلين.

ويخلص المشاركون في الفيلم إلى أن تجربة الاعتقال داخل فرع 215 خلفت أثرا نفسيا طويل الأمد، إذ يقول أحدهم إنه بعد الإفراج عنه ظل يشعر بأنه "غير مصدق أنه ما زال حيًّا"، بينما عبّر آخرون عن خشيتهم من أن تُنسى الوقائع ما لم تُوثق بشكل منهجي.

ويعرض الوثائقي خلفية تاريخية عن الفرع الذي يتبع إدارة الأمن السياسي في دمشق، ويشير إلى أن سمعته ارتبطت منذ الثمانينيات بحالات اعتقال وتعذيب، قبل أن يتوسع دوره خلال سنوات الحرب السورية.

ويرى بعض الناجين أن توثيق هذه التجارب ضرورة للحفاظ على الذاكرة ومنع تكرار الانتهاكات، بينما يدعو بعضهم إلى تحويل مواقع الاحتجاز السابقة إلى فضاءات للحفظ والمعرفة بدلا من بقائها أماكن مغلقة.

Published On 7/12/20257/12/2025|آخر تحديث: 21:48 (توقيت مكة)آخر تحديث: 21:48 (توقيت مكة)انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعيshare2

شارِكْ

facebooktwitterwhatsappcopylink

حفظ

مقالات مشابهة

  • فرع الموت في دمشق.. شهادات ناجين تكشف ظروف الاحتجاز والتعذيب بسجون الأسد
  • دون خسائر بشرية.. زلزال بقوة 7 درجات يضرب شمال غرب كندا
  • زلزال بقوة 7 درجات يضرب ولاية ألاسكا وغرب كندا
  • إندونيسيا.. تزايد حصيلة ضحايا الفيضانات والانهيارات الأرضية في سومطرة إلى 914 قتيلًا
  • ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات في سومطرة إلى 914
  • زلزال بقوة 7 درجات يضرب ألاسكا
  • زيادة الحصيلة الضريبية وليس الضرائب.. خطة حكومية لصالح المواطن المصري
  • ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات والانهيارات الأرضية في سومطرة الإندونيسية
  • زلزال بقوة 7 درجات يضرب كندا
  • زلزال بقوة 6.36 درجات يضرب اليونان