شيماء فوزي تكتب ( شجرة الميلاد وتزين الساحات)
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
شجرة الميلاد هي رمز رئيسي للاحتفال بعيد الميلاد في العديد من الثقافات حول العالم. تعود أصول شجرة الميلاد إلى العديد من التقاليد والمعتقدات القديمة التي تعود إلى العصور الوسطى وربما حتى العصور القديمة.
تاريخ شجرة الميلاد يمتد على مر العصور ويتشعب في العديد من التقاليد والثقافات المختلفة. في البداية، كانت الشجرة المستخدمة هي شجرة البتولا أو السرو في بعض الثقافات الوثنية القديمة.
مع تبني المسيحية في أنحاء أوروبا، بدأت شجرة الميلاد تأخذ مكانًا مهمًا في الاحتفالات المسيحية بعيد الميلاد. وفقًا للتقاليد المسيحية، تعتبر شجرة الميلاد رمزًا لشجرة الحياة التي تشير إلى الحياة الأبدية التي تأتي بالمسيح.
في القرون الوسطى، بدأ الناس فيتزيين شجرة الميلاد بالزينة والأضواء والزهور والهدايا. وكانت تعتبر شجرة الميلاد المزينة مكانًا لتبادل الهدايا والاحتفالات العائلية.
في القرن التاسع عشر، أصبحت شجرة الميلاد شائعة جدًا في أوروبا وأمريكا الشمالية. ومع تقدم التكنولوجيا، أصبح من الممكن إنتاج الديكورات المتقدمة والأضواء الكهربائية لتزيين الشجرة.
وفي الوقت الحاضر، تحتفل العديد من الثقافات والبلدان بعيد الميلاد بتزيين شجرة الميلاد. يتم تزيين الشجرة بالكرات الملونة والأضواء والزهور والحلوى والهدايا. كما يتم وضع هدية تحت الشجرة لكل فرد في الأسرة. وتعد شجرة الميلاد واحدة من أبرز العناصر في الديكورات المنزلية خلال موسم الأعياد.
بهذه الطريقة، يمثل تاريخ شجرة الميلاد تطور التقاليد والثقافات على مر العصور. وبالرغم من أن أصولها قد تعود إلى العصور القديمة، إلا أن شجرة الميلاد لا تزال جزءًا حيويًا من احتفالات عيد الميلاد في العصر الحديث.
دكتورة شيماء فوزي عزيز
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رمز وسط المسيح قرون الديكورات الشمالية كتب شجرة المیلاد العدید من
إقرأ أيضاً:
نائب وزير المالية: المملكة تبنّت العديد من الإصلاحات الهيكلية وطورت إطارًا ماليًّا قويًّا يساعدها على مواجهة الصدمات الخارجية
أكد معالي نائب وزير المالية الأستاذ عبدالمحسن بن سعد الخلف أن المملكة تبنّت العديد من الإصلاحات الهيكلية وطورت إطارًا ماليًّا قويًّا، يساعدها على مواجهة الصدمات الخارجية دون المساس بالخطط التنموية أو استدامة المالية العامة.
وأشار -خلال مشاركته في جلسة حوارية أقامها صندوق النقد الدولي اليوم في مدينة الرياض بعنوان “التطورات والتوقعات الاقتصادية الإقليمية” إلى أن المملكة تتبع رؤية طويلة المدى لدعم التحول الاقتصادي، لافتًا النظر إلى أن هذه الإصلاحات ساعدت على تحسين مرونة الاقتصاد السعودي، ووفرت مجموعة واسعة من خيارات السياسة للتعامل مع أي صدمة، مبينًا أن حالة عدم اليقين تؤكد أهمية اتخاذ دول المنطقة لإصلاحات هيكلية لتحسين مرونة الاقتصاد ودعم التعافي الاقتصادي.
اقرأ أيضاًالمملكةمخبأة في شحنة طاولات.. ضبط أكثر من (1.5) مليون قرص من الإمفيتامين المخدر في الرياض
وأوضح الخلف أنه بسبب تشديد الأوضاع المالية العالمية، وتزايد التجزؤ الاقتصادي، واستمرار تقلبات أسعار السلع الأولية، احتلت السياسة المالية مركز الصدارة في تشكيل الاستجابة الاقتصادية عالميًّا وإقليميًّا، مفيدًا أن هذه الظروف تتطلب من الحكومات مزيجًا من الحصافة المالية، والاستجابة السريعة، والاستثمار في القطاعات الإستراتيجية، ودعم القطاع الخاص.
يذكر أن الحدث جمع كبار صانعي السياسات من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، لمناقشة السياسات الاقتصادية وكيفية إدارتها لضمان النمو الاقتصادي المستدام والاستقرار في البلدان الغنية بالموارد.