أندريه زكي يستقبل رئيسة «القومي لحقوق الإنسان» للتهنئة بعيد الميلاد المجيد
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
استقبل الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية في مصر، السفيرة مشيرة خطاب رئيسة المجلس القومي لحقوق الإنسان، للتهنئة بمناسبة عيد الميلاد المجيد، بمشاركة وفد رفيع المستوى، ضم السفير الدكتور محمود كارم محمود، نائب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، والسفير فهمي فايد، أمين عام المجلس، والدكتور محمد ممدوح، عضو المجلس، وذلك بحضور سميرة لوقا، رئيس أول قطاع الحوار بالهيئة القبطية الإنجيلية، وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان.
ورحب رئيس الطائفة الإنجيلية، بالسفيرة مشيرة خطاب، معبرًا عن سعادته بالزيارة والتهنئة الكريمة: «سعداء اليوم بتهنئة وزيارة المجلس القومي لحقوق الإنسان، الذي يؤدي دورا إنسانيا ووطنيا عظيما على المستويين المحلي والدولي»، مضيفًا: «ميلاد السيد المسيح كان ميلاد الأمل والرجاء وسط الظروف الصعبة».
من جهتها، قدمت رئيسة المجلس القومي لحقوق الإنسان، والوفد المرافق رفيع المستوى، التهنئة بمناسبة عيد الميلاد المجيد، للدكتور القس أندريه زكي وأبناء الطائفة الإنجيلية وجميع المصريين، متمنية وافر السلام لبلادنا مصر، كما أكدت أنّ محبة المصريين الأصيلة هي أساس ترابط المجتمع المصري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عيد الميلاد المجيد عيد الميلاد 2024 رئيس الطائفة الإنجيلية المجلس القومي لحقوق الإنسان المجلس القومی لحقوق الإنسان الطائفة الإنجیلیة المیلاد المجید
إقرأ أيضاً:
«الدفاع الليبية» تؤكد استقرار الوضع الأمني في طرابلس
حسن الورفلي (بنغازي)
أخبار ذات صلةأكدت وزارة الدفاع بحكومة الوحدة الوطنية الليبية، أمس، استقرار الأوضاع الأمنية في العاصمة طرابلس بعد خرق للهدنة بتحركات ميدانية مفاجئة شهدتها بعض المناطق خلال الساعات الماضية.
وذكرت الوزارة في بيان أنها تابعت تلك التحركات التي تمثل خرقاً صريحاً لترتيبات التهدئة والتفاهمات الأمنية المعتمدة، وتدخلت بشكل فوري لاحتوائها وفرض احترام الهدنة، مما أسفر عن انسحاب العناصر المخالفة وعودتها إلى مواقعها السابقة من دون تسجيل أي تصعيد.
وجددت التزامها التام بقرارات القائد الأعلى للجيش الليبي، وبمهام اللجنة المؤقتة للترتيبات العسكرية والأمنية، مشيدة بانضباط القوات النظامية، وحرصها على الحفاظ على الاستقرار، وتفادي أي مواجهات من شأنها تعكير صفو الأمن العام.
وحذرت الوزارة من تكرار مثل هذه التجاوزات، مؤكدة استعدادها لاتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان احترام السيادة الأمنية وحماية مسار إعادة الانتشار الذي يجري تحت إشراف مؤسسات الدولة.
يذكر أن رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي ورئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة اتفقا منذ أيام على تشكيل لجنة أمنية وعسكرية مشتركة مؤقتة من وزارتي الدفاع والداخلية، تتولى خطة لإخلاء العاصمة طرابلس من المظاهر المسلحة، وتمكين القوات النظامية من أداء دورها في بسط النظام والأمن.
وكانت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، قد رحبت بتشكيل المجلس الرئاسي لجنتين مهمتهما وضع حد للتوترات الأمنية التي شهدتها العاصمة طرابلس في الآونة الأخيرة، ومعالجة مسائل حقوق الإنسان في السجون.
وقالت البعثة الأممية، في بيان عبر موقعها على الإنترنت، «نرحب بتشكيل المجلس الرئاسي الليبي لجنتين مؤلفتين من الأطراف الرئيسية، لمعالجة الشواغل الأمنية وحقوق الإنسان».
وأضافت أن مهمة اللجنتين هي «تعزيز الترتيبات الأمنية لمنع اندلاع القتال وضمان حماية المدنيين»، بالإضافة إلى معالجة المسائل المتعلقة بـ«حقوق الإنسان في مراكز الاحتجاز وانتشار حالات الاحتجاز التعسفي».
تعزيزات أمنية
أعلنت وزارة الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية، أمس، تعزيز دورياتها الأمنية في مناطق التماس في العاصمة طرابلس، وذلك بعد ساعات من اشتباكات سمعت على إثرها أصوات رماية بالأسلحة الخفيفة، لكنها لم تستمر طويلاً.
وذكرت الوزارة، في بيان مقتضب، أن هذه التعزيزات وفقاً لترتيبات وقف إطلاق النار، وبناءً على التعليمات الصادرة للمحافظة على سلامة المواطنين وحماية الممتلكات العامة والخاصة.
وتتكرر هذه التوترات المسلحة في طرابلس بين الحين والآخر، في ظل انقسام سياسي وغياب توافق أمني شامل، مما يزيد من معاناة المدنيين الذين يجدون أنفسهم دائماً في قلب صراعات النفوذ والسلاح.