يتساءل البعض من قارئي القرآن الكريم، حول مدى مشروعية ترك سجود التلاوة وهل جائز أم غير جائز وينقص ثواب القراءة.

قال الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق خلال إحدى دروس العلم ، ليس حرام لأن النبي صلى الله عليه وسلم سجد مرة وتركه مرة أخرى حتى لا تكون فريضة على المسلمين .

هل يوجد بديل عن سجود التلاوة إذا تعذر القيام به؟

قال الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن من قرأ آية سجدة من آيات السجدة في القرآن، وتعذر عليه السجود للتلاوة؛ فإن له أن يؤخر السجود حتى يستطيع، أو أن يردد«سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر» 4 مرات.

سجود التلاوة يكون عند آيات السجود في القرآن الكريم،  وأحيانا يصادف القارئ للقرآن آية من آيات سجود التلاوة وهو في المواصلات أو يسير بالشارع ، وقد ينتقض وضوءه أثناء القراءة . فماذا يفعل؟ .

بالدليل| 7 عقوبات ربانية لمن يترك هذه العبادة.. داعية يكشف عنها وقاية وكفاية وصرف للسوء وتهز الكون.. علي جمعة ينصح بتكرار هذا الذكر

هل يشترط الوضوء لسجود التلاوة

الطهارة أو الوضوء في سجود التلاوة وفي اشتراطها تفصيل بين العلماء: القول الأول «باتفاق الفقهاء الأربعة»: تجب الطهارة - الوضوء - في سجود التلاوة ولا يصح السجود إلا بها، لأنهم اعتبروها صلاة وقاسوها على الركوع وسجود السهو، واستدلوا بذلك بما ورد عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: «لا يقبل الله صلاة بغير طهور».

والقول الثاني «السلف ومجموعة من العلماء»: تجوز سجدة التلاوة من دون طهارة الوضوء، وقد ورد ذلك عن السلف الصالح وعدد من العلماء كابن حزم، والبخاري، والشوكاني، وقد استدلوا بعدم ورود أي نص صريح يشترط الطهارة عند سماع السجدة، كما لم يرد أن الرسول -صلى الله عليه وسلم- كان يأمر أحدا بالوضوء عندما كان يتلو السجدة ويسجد معه الناس. 

هل التثاؤب أثناء قراءة القرآن أو الصلاة تعني ان الشخص محسود

قال الشيخ محمود شلبي أمين التفوى بدار الإفتاء ، قائلاً:  إن التثاؤب مكروه وهو من الشيطان مثلما أخبر النبي (صلى الله عليه وسلم)، فإذا تثاءب الإنسان فليكتم ما استطاع وليضع يده على فيه، وهو ينشأ عن الكسل والضعف.

وأضاف “شلبي”، أن كثيرًا من الناس يعتقدون أن كثرة التثاؤب عند قراءة القرآن الكريم يشير إلى أنهم محسودون أو مسحورون فكل هذا لا صحة له من الأساس، فمن تثاءب خلال قراءة القرآن فليستعذ بالله من الشيطان الرجيم، لافتاً إلى أن التثاؤب لا يبطل الصلاة، وإذا تثاءب أحد فصلاته صحيحة.

وتابع: أنه ينبغي على الإنسان أن يحاول أن يدفع التثاؤب عن نفسه وألا يفتح فمه خلال قراءة القرآن، لكن التثاؤب لا علاقة له بالحسد والسحر.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سجدة التلاوة قراءة القران الكريم سجود التلاوة الدكتور علي جمعة صلى الله علیه وسلم سجود التلاوة قراءة القرآن

إقرأ أيضاً:

«المعاشات»: يدخل في إصابة العمل كل حادث يتعرض له المؤمن عليه أثناء ذهابه أو العودة من عمله

أبوظبي: «الخليج»


قالت الهيئة العامة للمعاشات والتأمينات الاجتماعية: إنه وفقاً لأحكام قوانين المعاشات الاتحادية يدخل في إصابة العمل كل حادث يتعرض له المؤمن عليه في طريقه إلى عمله أو العودة منه، ويثبت ذلك من خلال تقارير الشرطة التي تثبت أن موقع الحادث في الطريق الذي يسلكه المؤمن عليه يومياً إلى جهة عمله.
وفي هذا الإطار تنصح الهيئة المؤمن علهم باتباع بعض الإجراءات للحفاظ على حقوقهم فيما لو تعرض أحدهم لحادث أثناء الذهاب والعودة من جهة العمل، ومن ذلك اتباع السياسات والإجراءات المعمول بها في جهة العمل نحو سياسة الحضور أو الانصراف، واتباع المسارات المؤدية إلى مكان العمل، والحرص على تضمين ذلك في تقارير الشرطة عند وقوع حادث -لا قدر الله- حيث تعد تقارير الحوادث من المستندات الرسمية التي يتم الرجوع إليها لتحديد ما إذا إذا كانت الوفاة أو الإصابة نتيجة إصابة عمل أو غير ذلك وفقاً لمسار المؤمن عليه عند الذهاب أو العودة من العمل.
وقالت الهيئة: إن إصابة العمل تُعرّف في القانون بأنها الإصابة الناتجة عن حادث يتعرض له المؤمن عليه أثناء تأديته لعمله أو بسببه، أو نتيجة لحادث تعرض له المؤمن عليه خلال فترة ذهابه لمباشرة عمله أو عودته منه، بالإضافة إلى المرض المهني الناتج عن مزاولة بعض المهن المحددة، وكذلك الوفاة الناتجة عن الإرهاق أو الإجهاد الناتجين عن العمل.
وبينت الهيئة الأحكام المترتبة على هذه الإصابة، فإذا أدت الإصابة إلى الوفاة أو العجز الكلي وتم إثبات حالة العجز من اللجنة الطبية المختصة فإن المؤمن عليه يستحق المعاش مهما بلغت مدة الخدمة، ويتم احتساب هذا المعاش بالحد الأقصى بنسبة 100% من راتب حساب المعاش بافتراض أن المؤمن عليه قد قضى مدة خدمة (35) سنة.
وأضافت الهيئة أنه وفقاً لأحكام القانون الاتحادي رقم 7 لسنة 1999 للمعاشات والتأمينات الاجتماعية وتعديلاته يصرف تعويضاً بقيمة 75 ألف درهم لورثة المؤمن عليه يوزع بينهم وفق أحكام الشريعة في حال كانت الوفاة ناتجة عن إصابة عمل، وينطبق ذلك في حال أدت الإصابة إلى عجز كلي، أما إن أدت الإصابة إلى عجز جزئي فيستحق تعويضاً يساوي نسبة العجز مضروباً في (75) ألف درهم.
ويحرم المؤمن عليه من التعويض إذا ثبت تعمده لإصابة نفسه، أو كانت الإصابة بسبب فعل يأتيه المصاب نتيجة لتناوله أي من المؤثرات العقلية الممنوعة، كما يُحرم من التعويض عن المخالفة العمدية لتعليمات الوقاية والأمن والسلامة في أماكن ظاهرة بمكان العمل، ويثبت ذلك من خلال الجهات المختصة.

مقالات مشابهة

  • في إطار مواجهة الفكر المتشدد وتعزيز الوعي الديني الرشيد: "أوقاف الفيوم" تنظّم دروسًا منهجية للواعظات في المساجد الكبرى
  • ما حكم سجود التلاوة بغير وضوء؟.. أمين الفتوى يجيب
  • هل تصوير الشخص لنفسه أثناء أداء مناسك الحج حرام؟.. أمين الإفتاء يجيب
  • ما حكم التصوير أثناء أداء مناسك الحج؟.. أمين الفتوى يجيب
  • «المعاشات»: يدخل في إصابة العمل كل حادث يتعرض له المؤمن عليه أثناء ذهابه أو العودة من عمله
  • هل يجوز أداء العمرة عن الغير؟.. أمين الفتوى يجيب
  • هل يجوز أداء العمرة عن الغير؟.. أمين الإفتاء يجيب
  • علي جمعة يكشف عن السنن المستحبة أثناء أداء فريضة الحج
  • هل يجوز حرمان الابن العاق من الميراث؟.. أمين الإفتاء يجيب
  • هل يجوز إخراج الزكاة لابنتي المتزوجة؟.. أمين الإفتاء يجيب