الطلبة سيبدأون عامهم الدراسي الجديد بعد معلميهم بيومين
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة عُمان عن الطلبة سيبدأون عامهم الدراسي الجديد بعد معلميهم بيومين، رصد – أثيرأصدرت معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزير التربية والتعليم قرارًا وزاريًا رقم 2023 205 بشأن التقويم السنوي لعمل .،بحسب ما نشر صحيفة أثير، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الطلبة سيبدأون عامهم الدراسي الجديد بعد معلميهم بيومين، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
رصد – أثير
أصدرت معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزير التربية والتعليم قرارًا وزاريًا رقم ( 2023/205 ) بشأن التقويم السنوي لعمل المدارس للعام الدراسي 2023 / 2024.
ووفقًا للقرار المتداول، قضت المادة الأولى منه ببدء العام الدراسي 2024/2023 المطبقة لنظام التقويم الحكومي اعتبارا من يوم الأحد الموافق 27/8/2023، وينتهي يوم 11/7/2024م.
ونصت المادة الثانية بأن دوام أعضاء الهيئة التعليمية يبدأ اعتبارا من يوم الأحد الموافق 27/8/2023، ويبدأ دوام الطلبة اعتباراً من يوم الثلاثاء الموافق 29/8/2023م.
كما تضمنت المادة الخامسة من القرار بأن يبدأ دوام أعضاء الهيئة التعليمية في المديريات التعليمية والمدارس الحكومية ومدارس التربية الخاصة والمدارس الخاصة المطبقة لنظام التقويم الحكومي للعام الدراسي 2024/2025 اعتباراً من يوم الاثنين الموافق 26/8/2023، ويبدأ دوام الطلبة اعتباراً من يوم الأربعاء الموافق 28/8/ 2024.
يذكر تواريخ بدء الدوام وانتهائه في العام الدراسي الماضي كان كالآتي: – العام الدراسي 2023/2022 بدأ يوم الأحد الموافق 2022/08/28 وانتهى يوم الخميس الموافق 2023/07/6 – بدأ دوام الطلبة يوم الأحد الموافق 4/9/2022م.
القرار الوزاري 205-2023 – صحيفة أثير
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس من یوم
إقرأ أيضاً:
علي جمعة: الكريم إذا وهب ما سلب.. أبرز قواعد الطريق إلى الله
كتب الدكتور علي جمعة ، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، منشورا جديدا عبر صفحته الرسمية على فيس قال فيه: «الكريم إذا وهب ما سلب» قاعدة من قواعد الطريق إلى الله تعالى؛ الكريم – الله عز وجل – إذا وهب الإنسان هبةً معيَّنة، بأن أعطاه سرًّا من الأسرار، أو أكرمه بنورٍ من الأنوار، أو فتح عليه بفتحٍ من الفتوح، أو علَّمه قضيَّةً من القضايا، أو رقَّاه إلى مقامٍ من مقامات العبودية، فإنَّه سبحانه لا يسلبه، ولكن قد يسلب ثوابه – والعياذ بالله – وهذا يسمَّى الخذلان، نعوذ بالله منه.
وتابع: ولذلك فإنَّ أولياء الله ليسوا معصومين، بل هم مُعرَّضون لأقدار الله – سبحانه وتعالى – في الوقوع في المعصية، ومُعرَّضون أيضًا للسلب، والسلب هنا هو سلب المكانة وليس سلب المقام، يعني تجده هو نفسه يشعر بما يشعر به، ولكنه يُسلب، بمعنى أنَّه عندما عصى الله تعالى، وأصرَّ على عصيانه، فإنَّ الله – سبحانه وتعالى – يسلب منه ثوابه، يوقف الثواب، لكن ما وصل إليه من مقام، فإنَّ الكريم إذا وهب ما سلب.
وتابع: فالمقام مستقرٌّ، والحال متغيِّر؛ الحال يردُّ على الإنسان ويزول، يأتي ويذهب، وهذه الأحوال نجد القلب يمتلئ بها فجأة، ثم بعد ذلك تزول أيضًا فجأة؛ أي إنَّ كلمة «الحال» كلمة تعني التغيُّر، والزوال بسرعة، وعدم الاستقرار، والإتيان بطريقة مفاجئة، والذهاب عن القلب بطريقة مفاجئة.
ونوه أن الأحوال هذه تأتي أيضًا من الواردات، يعني أنَّ الواردات من قبيل الأحوال؛ فالإنسان وهو جالس يجد في قلبه أنَّه لا بدَّ أن يتوب، فهذا وارد، ويجد أنَّه لا بدَّ أن يراقب الله في أعماله، فهذا وارد، ويجد أنَّه لا بدَّ أن يُخلي قلبه من القبيح، فهذا وارد، أو أن يذكر بذِكرٍ معين، فهذا وارد من الواردات. ثم يزول هذا الأمر، وتزول الرغبة فيه، وينتهي، ويتحوَّل؛ ولذلك سُمِّيَ حالًا، و«دوام الحال من المحال».
وأشار إلى أن الكلام هذا الذي يتكلَّمه هو أصله في الطريق من كلام العلماء والمشايخ، ثم شاع في الناس بعد ذلك: «دوام الحال من المحال»، {وَتِلْكَ الأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ}.
واسترسل: لكن أصلها لما ظهرت شاعت من طريق الصوفية «دوام الحال من المحال»، لماذا؟ لأنَّه حال، ولو بقي ما كان حالًا، ولا يكون حينئذٍ دوام حال، بل يكون دوام مقام؛ فالمقام شأنه الدوام، والثبات، والاستقرار، وعدم السلب.