9 أطعمة تساعدك على إنقاص الوزن
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
هناك أطعمة لذيذة تساعدك على فقدان الوزن. قد يبدو الأمر رائعا ليكون صحيحا. لكنه فعلا كذلك.
تقول اختصاصية التغذية هيذر مانجيري: "يمكن لبعض الأطعمة أن تساعدك على التخلص من وزن الجسم، لأنها تساعدك على الشعور بالشبع لفترة أطول وتساعد في كبح الرغبة الشديدة في تناول الطعام".
أضف إلى ذلك أن بعض الأغذية يرفع عملية التمثيل الغذائي لديك.
من أجل مساعدتك على خسارة بعض الوزن، أعد موقع webmd.com، بالتعاون مع أخصائيي التغذية، هذه القائمة لتصطحبها معك عندما تذهب إلى المركز التجاري:
1. الفاصوليا
تعد الفاصوليا، غير المكلفة والمشبعة والمتعددة الاستخدامات، مصدرًا رائعًا للبروتين. كما أن الفاصوليا غنية بالألياف وبطيئة الهضم. وهذا يعني أنك تشعر بالشبع لفترة أطول، مما قد يمنعك من تناول المزيد من الطعام.
2. الحساء
ابدأ وجبتك بكوب من الحساء، وقد ينتهي بك الأمر إلى تناول كميات أقل من الطعام. لا يهم إذا كان الحساء يضم قطعا من الخضار أو مهروسًا، طالما أنه يعتمد على المرق. إذا أردت أن يتجاوز الحساء 100 إلى 150 سعرة حرارية في الوجبة، لا تضف الكريمة والزبدة.
3. الشوكولاتة الداكنة
هل ترغب في الاستمتاع بقليل من الشوكولاتة بين الوجبات؟ اختر مربعًا صغيرًا أو اثنين من الشوكولاتة الداكنة بدلًا من الشوكولاتة الحليبية. في إحدى التجارب، تناول عشاق الشوكولاتة، الذين أكلوا الشوكولاتة الداكنة، بيتزا أقل بنسبة 15٪ بعد ساعات قليلة من أولئك الذين تناولوا شوكولاتة الحليب.
4. الخضار المهروسة
يمكنك إضافة المزيد من الخضار إلى نظامك الغذائي وتقليل السعرات الحرارية التي تتناولها، كل ذلك في نفس الوقت. عندما أضاف الباحثون في ولاية بنسلفانيا الأميركية القرنبيط والكوسة المهروسة إلى المعكرونة والجبن، بدا أن الناس يحبون هذا الطبق بنفس القدر. لكنهم أكلوا 200 إلى 350 سعرة حرارية أقل. أضافت تلك الخضروات الصحية كمية منخفضة من السعرات الحرارية إلى الطبق اللذيذ.
5. الزبادي مع التوت
قد تساعدك وجبة الإفطار الغنية بالبروتين على مقاومة هجمات الوجبات الخفيفة طوال اليوم. في دراسة أجريت على مجموعة من النساء الشابات البدينات، تبين أن أولئك اللائي بدأن يومهن بـ 35 جرامًا من البروتين، ربما يكون هذا أكثر بكثير مما تأكلونه، شعرن بالشبع على الفور. تناولت النساء وجبة إفطار تحتوي على 350 سعرة حرارية تشمل البيض وقطعة من نقانق لحم البقر. يبدو أن تأثير وجبة الإفطار الغنية بالبروتين يستمر حتى المساء، عندما تتناول النساء كميات أقل من الأطعمة الدهنية والسكرية مقارنة بالنساء اللائي تناولن الحبوب على الإفطار.
البيض والنقانق ليسا خيارك الوحيد. ونظرًا لاحتوائهما على دهون مشبعة، قد تحتاج إلى تغيير الأمور. يعد الزبادي اليوناني مع التوت والمكسرات أحد الخيارات. ما عليك سوى اختيار الزبادي غير المحمل بالسكر المضاف.
6. المكسرات
للحصول على وجبة خفيفة رائعة أثناء الركض، تناول حفنة صغيرة من أي مكسرات، مثل اللوز أو الفول السوداني أو الجوز أو غيرها. تظهر الأبحاث أنه عندما يتناول الناس المكسرات، فإنهم يأكلون بشكل تلقائي أقل في الوجبات اللاحقة.
7. التفاح (مع الجلد)
دع عنك جانبا عصير التفاح وصلصة التفاح واختر بدلاً من ذلك تفاحة مع قشرتها. الفاكهة الكاملة تقلل الشهية بطريقة لا تفعلها عصائر الفاكهة والصلصات. أحد الأسباب هو أن الفاكهة النيئة تحتوي على المزيد من الألياف. بالإضافة إلى ذلك، يرسل المضغ إشارات إلى دماغك بأنك تناولت شيئًا كبيرًا.
8. الزبادي
سواء كنت تفضل اليونانية أو التقليدية، يمكن أن يكون الزبادي مفيدًا لخصرك. تابعت دراسة، أجرتها جامعة هارفارد، أكثر من 120 ألف شخص لمدة عقد أو أكثر. وكان الزبادي، من بين جميع الأطعمة التي تم تتبعها، هو الأكثر ارتباطًا بفقدان الوزن. هذا لا يثبت أن الزبادي يسبب فقدان الوزن، لكنه برز بين الأطعمة الأخرى.
9. الجريب فروت
نعم، يمكن أن يساعدك الجريب فروت على التخلص من الوزن الزائد، خاصة إذا كنت معرضًا لخطر الإصابة بمرض السكري. وجد الباحثون في عيادة "سكريبس" في سان دييغو في الولايات المتحدة أنه عندما تناول الأشخاص، الذين يعانون من السمنة المفرطة، نصف ثمرة جريب فروت قبل كل وجبة، انخفض متوسط وزنهم بمقدار 3 أرطال ونصف الرطل على مدى 12 أسبوعًا.
كن حذرًا: لا يمكنك تناول الجريب فروت أو عصير الجريب فروت إذا كنت تتناول أدوية معينة. لذا، تحقق من الملصق الموجود على جميع الوصفات الطبية الخاصة بك، أو اسأل الصيدلي أو الطبيب.
بعبارة أخرى، إذا أردت أن تخسر بعض الوزن، حمّل عربة التسوق الخاصة بك بالكثير من البروتينات الخالية من الدهون والخضروات الطازجة والفواكه والحبوب الكاملة، كما تقول خبيرة التغذية جوي دوبوست. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: إنقاص الوزن خسارة الوزن السمنة أغذية الأطعمة الأطعمة الصحية الجریب فروت تساعدک على
إقرأ أيضاً:
أم لتسعة أطفال تروي أسبوعا مضنيا وتقاسم وجبة واحدة
القاهرة/مدينة غزة"رويترز": لم تتناول ميرفت حجازي وأطفالها التسعة أي طعام على الإطلاق يوم الخميس، باستثناء طفلتها الرضيعة التي تعاني من نقص الوزن والتي تناولت كيسا من معجون الفول السوداني.
وقالت ميرفت من خيمتهم المنصوبة وسط أنقاض مدينة غزة "أنا كتير بكون خجلانة من حالي إني مش قادرة اطعمي أولادي.. أنا بكون بعيط (ببكي) في الليل لما طفلتي لمى بتصير تبكي وبطنها توجعها من الجوع".
ولا تستطيع ابنتها زهاء البالغة من العمر ست سنوات النوم بسبب القصف الإسرائيلي.
وقالت ميرفت ""زهاء بتصحي من النوم خايفة وبترتعد وبعدين بتتذكر إنها جوعانة لأنها ما أكلت، بروح أنا برجعها تنام تاني وبوعدها انه الصبح راح أدبر لها أكل، وطبعا بكذب لانه من أسابيع واحنا معتمدين بس على وجبة واحدة هي الغدا، لا في فطور ولا عشا".وروت ميرفت (38 عاما) أحداث أسبوع رهيب.
قالت إن أسرتها حصلت يوم الأحد على نصف كيلوجرام تقريبا من العدس المطبوخ من مطبخ خيري (تكية) تديره مؤسسة خيرية، وهي نصف الكمية التي تستخدمها عادة لإعداد وجبة واحدة.
وأضافت أن إحدى منظمات الإغاثة المحلية وزعت يوم الاثنين بعض الخضراوات في المخيم، لكن الكمية لم تكن كافية، ولم تحصل أسرة ميرفت على أي منها. وذهبت ابنتها مِنَّى (14 عاما)، إلى التكية وعادت بكمية ضئيلة من البطاطس المطبوخة.
كان الجميع جائعين، لذا ملأوا بطونهم بشرب الماء.
وحصلت الأسرة يوم الثلاثاء على نحو نصف كيلوجرام من المعكرونة المطبوخة من التكية، كما حصلت إحدى بناتها على بعض الفلافل من قريب يسكن في الجوار.
وقالت ميرفت إن يوم الأربعاء كان جيدا نسبيا إذ تلقت الأسرة طبق أرز مع عدس من التكية. وأضافت أن ذلك لم يكن كافيا إطلاقا، لكن مِنَّى عادت إليهم وتوسلت، فأعطوها في النهاية طبقين صغيرين آخرين.
وقالت ميرفت أن التكية كانت مغلقة يوم الخميس، ولم تتمكن العائلة من معرفة السبب. لم يكن لديهم ما يأكلونه سوى كيس الفول السوداني للطفلة لمى (11 شهرا)، والذي حصلوا عليه من إحدى العيادات كمكمل غذائي لأن حليب الأطفال الصناعي اختفى تقريبا.
وقالت ميرفت، التي قُتل زوجها في بداية الحرب بينما كان ذاهبا على دراجة للحصول على الطعام من مطبخ خيري، "أنا ما عندي حليب كفاية في صدري لأطعمها لأني أنا نفسي ما قادرة ألاقي حاجة أكلها".
وتتيح محنة عائلة ميرفت إلقاء نظرة خاطفة على البؤس الذي يعاني منه قطاع غزة. وحذر التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي، وهو مرصد عالمي لمراقبة الجوع، هذا الشهر من أن نصف مليون شخص يواجهون الجوع فيما تلوح المجاعة في الأفق.
وقالت ميرفت إن أسرتها لم تر أي أثر للمساعدات الجديدة حتى الآن، ويمزقها القلق على طفلتها لمى، التي كان وزنها خمسة كيلوجرامات عند وزنِها الأسبوع الماضي. ووفقا لإحصائيات منظمة الصحة العالمية، يعادل هذا حوالي نصف متوسط وزن طفلة سليمة عمرها عام واحد.
وأضافت الأم أن الأسرة لم تحصل هذا الأسبوع إلا على وجبة واحدة يوميا لتتقاسمها، وذلك في أحسن الظروف.
وقال توم فليتشر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية هذا الأسبوع إن حجم المساعدات الذي تقترح إسرائيل السماح بدخوله إلى غزة "قطرة في محيط" مما هو مطلوب.
الخيمة التي تعيش فيها ميرفت وأطفالها مستطيلة الشكل ومعلق على أحد جوانبها صورة لزوجها الراحل وأبيهم محمد فوق حشية رقيقة وبعض الجرار الفارغة في معظمها والأوعية البلاستيكية المكدسة.
تنحدر الأسرة من حي الصبرة بمدينة غزة بشمال القطاع حيث تركز الهجوم الإسرائيلي في بداية الحرب، وقررت الفرار من الحي يوم مقتل محمد في 17 نوفمبر 2023.
توجه أفراد الأسرة جنوبا إلى منطقة دير البلح بوسط غزة حيث أقاموا في البداية مع أقارب لهم قبل الانتقال إلى مخيم للنازحين. وعادوا إلى مدينة غزة بعد الاتفاق على وقف إطلاق النار في يناير كانون الثاني ليجدوا منزلهم قد تضرر، وهم الآن يعيشون في مخيم للنازحين.
قالت ميرفت إن الجوع يُشعرهم جميعا بالضعف، وغالبا ما يفتقرون إلى الطاقة الكافية حتى لتنظيف خيمتهم. وعندما زارت رويترز المكان، كان بعض الأطفال ممددين على الأرض في صمت.
لكن لا يزال لديهم عمل ينجزونه.
كثيرا ما ترسَل منَّى للوقوف في طابور المطبخ الخيري. وتقول أمها إنها تصل قبل ما يزيد على ساعة من فتحه لعلمها أنه لولا ذلك لما حظيت بفرصة الحصول على الطعام، وغالبا ما تنتظر ساعة أخرى قبل أن يقدم لها الطعام.
وفي الأيام التي لا تصل فيها المياه إلى قسمهم من المخيم بواسطة شاحنة صهريج، يضطر مصطفى (15 عاما) وعلي (13 عاما) إلى السير إلى صنبور مياه في منطقة أخرى وحمل عبوات بلاستيكية ثقيلة إلى الخيمة، في مهمة شاقة ازدادت صعوبة بسبب جوعهما.
يتذكر الجميع حياتهم قبل الحرب، ويتحدثون عن وجباتهم التي اعتادوا الاستمتاع بمذاقها. كان محمد حجازي سباكا ويكسب أجرا جيدا.
وقالت زوجته، وهي تتذكر وجبات الإفطار المكونة من البيض والفاصوليا والفلافل والجبن والزبادي والخبز، ووجبات الغداء والعشاء المكونة من اللحم والأرز والدجاج والخضراوات، "الناس كانوا بيحسدوني على أنواع الأكل اللي كنا نأكلها زمان".
تحدثت ابنتها ملك (16 عاما) عن البرجر والشوكولاتة .
وقالت ميرفت "احنا مدنيين، مالناش كلمة في الحرب والسلام، كل اللي بدنا اياه انه الحرب تنتهي ونرجع تاني على بيوتنا، بيوتنا الحقيقية، بدنا ننام وبطونا ملآنة شبعانين وننام بسلام مش خايفين نموت واحنا نايمين من القصف".