قال زعيم جماعة أنصار الله (الحوثيين) عبد الملك الحوثي اليوم الخميس إن ما سماه الاعتداء الإجرامي على مجموعة من أفراد قواتهم البحرية "لن يبقى دون رد وعقاب"، في حين حمّل مجلس القيادة الرئاسي اليمني الجماعة مسؤولية عواقب هجماتها على السفن.

وأضاف عبد الملك الحوثي -في بيان نشره الناطق العسكري باسم الجماعة يحيى سريع على حسابه بمنصة إكس- أن الأميركيين "ارتكبوا حماقة باستهداف مجموعة من أبطال البحرية أثناء أداء مهمتهم".

وأضاف زعيم الحوثيين أن ما وصفها بجبهة اليمن "أصبحت فعالة ومؤثرة بالصواريخ الباليستية والمجنحة والطائرات المسيرة، ووصولا إلى الإجراء المؤثر على اقتصاد وتجارة الأعداء الصهاينة بمنع السفن"، وفق بيانه الذي دعا فيه أيضا إلى الاحتشاد غدا الجمعة في صنعاء وعدد من المحافظات تضامنا مع قطاع غزة.

وفي وقت سابق، قال المتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع إن القوات الأميركية تتحمل تبعات استهداف زوارق الحوثيين في البحر الأحمر، وذلك تعليقا على مقتل 10 حوثيين باستهداف أميركي زوارق في البحر الأحمر.

بسم الله الرحمن الرحيم
قال الله تعالى فـي القرءان الكريم:{انفِرُوا خِفَافًا وَثِقَالًا وَجَاهِدُوا بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ۚ ذَٰلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ }،[ التوبة:41] صدق الله العلي العظيم.
إنَّني أُوجه النداء إلى جماهير شعبنا… pic.twitter.com/sMlu3TpMbK

— العميد يحيى سريع (@army21ye) January 4, 2024

كما قال وزير الدفاع في حكومة الحوثيين محمد العاطفي اليوم الخميس إن رد قواتهم المسلحة على "الاعتداء الأميركي سيكون قاسيا"، وذلك في أعقاب بيان سابق له قال فيه "إنه لا خطوط حمراء أمامهم، وإن كل الاحتمالات مفتوحة، وإن أسلحتهم الإستراتيجية الرادعة ومدياتها تصل إلى أبعد مما يتوقع الأعداء"، حسب تعبير البيان.

مجلس القيادة الرئاسي

من جانبه، قال مجلس القيادة الرئاسي في اليمن إنه يحمّل الحوثيين "مسؤولية العواقب المترتبة على هجماتهم ضد السفن التجارية وتحويل المياه الإقليمية إلى مسرح لصراع دولي واسع التداعيات".

ونقلت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن ذلك جاء في اجتماع ترأسه رئيس مجلس القيادة رشاد العليمي جدد المجلس خلاله "تأكيده الموقف الثابت للشعب اليمني الداعم للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وعلى رأسها مقاومة الاحتلال الغاشم وإقامة دولته المستقلة كاملة السيادة".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: مجلس القیادة

إقرأ أيضاً:

الدفاع البولندية: لن نرسل قواتنا إلى أوكرانيا

صرح وزير الدفاع البولندي فلاديسلاف كوسينياك-كاميش ردا على تصريحات المبعوث الأمريكي كيث كيلوغ بشأن إرسال قوات بولندية للمشاركة في مهمة سلام بأوكرانيا أن وارسو لا تخطط لإرسال قواتها.

وكان المبعوث الأمريكي الخاص للرئيس الأمريكي لأوكرانيا كيلوغ قد صرح سابقا بأن الولايات المتحدة تبحث ضمن تسوية الأزمة الأوكرانية نشر قوات من بريطانيا وفرنسا وألمانيا وبولندا غرب نهر الدنيبر.

وأكد كوسينياك-كاميش: "موقفنا واضح - بولندا لا تخطط ولن ترسل جنودا إلى أوكرانيا"، مضيفا: "من البداية كنا واضحين بشأن دورنا كمركز للدعم اللوجستي والبنية التحتية لمثل هذه المهمة".

وشدد الوزير البولندي على أن حلفاء بولندا الذين يجتمعون على مختلف المستويات ضمن "تحالف الراغبين" لدعم أوكرانيا "يفهمون جيدا الدور الذي يجب أن تلعبه بولندا"، قائلا: "هذا الدور ملحوظ ومقدر من قبل الحلفاء".

وعند سؤاله عما إذا كان مثل هذا التصريح من قبل المسؤول الأمريكي قد يشكل ضغطا غير مباشر على بولندا، نفى وزير الدفاع ذلك، قائلا: "لا أنا ولا وزير الخارجية رادوسلاف سيكورسكي ولا آخرون تلقينا أي عروض بهذا الشأن".

وفي أعقاب قمة باريس لـ "تحالف الراغبين" في 27 مارس الماضي، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن عددا من أعضاء التحالف يخططون لإرسال "قوات ردع" إلى أوكرانيا.

وشدد الرئيس الفرنسي على أن هذه المبادرة الفرنسية البريطانية لن تكون بديلا للقوات الأوكرانية، ولن تكون "قوات ردع" بمثابة قوات حفظ سلام، بل هدفها سيكون احتواء روسيا، وسيتم نشرها في مواقع استراتيجية محددة مسبقا بالاتفاق مع الأوكرانيين، وأوضح ماكرون أن المبادرة لا تحظى بإجماع الآراء، لكن تنفيذها لا يتطلب ذلك.

وكان جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية قد أفاد سابقا بأن الغرب سينشر في أوكرانيا ما يسمى بـ "قوة حفظ سلام" يبلغ عددها نحو 100 ألف شخص لاستعادة القدرة القتالية لأوكرانيا. ويرى الجهاز أن ذلك سيشكل احتلالا فعليا لأوكرانيا.

مقالات مشابهة

  • بتوجيه من القيادة .. وزير الدفاع يبحث مع رئيس الإمارات استقرار أمن المنطقة
  • غروندبرغ من مجلس الأمن يخاطب الحوثيين: غيروا مساركم وضعوا حدا لهذا الوضع غير المقبول
  • طارق صالح: ''إيران أوقفت هجمات الحوثيين بالبحر الأحمر وعبدالملك لم يكن يعلم شيء''
  • ملخص سريع لزيارة ترامب إلى السعودية
  • الدفاع البولندية: لن نرسل قواتنا إلى أوكرانيا
  • صنع الله إبراهيم بين المحنة والاهتمام الرئاسي.. دلالات ومغزى
  • حزب الله بعد حرب 2024.. تحوّلات القيادة وتحديات الدور الإقليمي وسؤال المصير
  • الجيش الأميركي يستبدل قاذفات بالمحيط الهندي بعد الاتفاق مع الحوثيين
  • حضرموت تنتظر الفرج بمحاولة الرئاسي تطبيع الأوضاع.. والحلف يتوعد بالتصعيد
  • نائب أمير منطقة الرياض يستقبل قائد القيادة العسكرية الموحدة لدول مجلس التعاون الخليجي